زراعة الغربية: تنفيذ قافلة إرشادية عن المحاصيل الشتوية بشبرا النملة (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أقيمت قافلة إرشادية للمحاصيل الشتوية “محصول البطاطس” والثروة الحيوانية بناحية شبرا النملة التابعة لمركز ومدينة طنطا محافظة الغربية
بحضور الدكتور خالد على ابو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور احمد شعبان شمس بمعهد بحوث الانتاج الحيوانى، الدكتورة ايمان مصطفى منسق الفرق الارشادية، الدكتورة حنان عبيد بمعهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، الدكتور مصطفى عليمى بمعهد بحوث وقاية النبات، الدكتور فوزى يحيى عمر بمعهد بحوث البساتين، الدكتور محمد قنيبر بالمعمل المركزى لبحوث الحشائش بالحميزة، الدكتور احمد ابورية الكفراوى بمعهد بحوث وقاية النباتات، المهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، المهندس علي فودة مدير عام الإدارة العامة للثروة الحيوانية , المهندس حمادة عمار مدير إدارة الإرشاد والتدريب والبيئة , المهندس مدحت زايد مدير الإدارة الزراعية بطنطا، المرشدين الزراعيين, وعدد كبير من مزارعي الناحية.
وأكد ابوشادى، أن القافلة الإرشادية تم تنظيمها في إطار اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى و تنوع محافظة الغربية فى كافة أوجه المجالات الزراعية وكذا الثروة الحيوانية حيث أن القافلة الحقلية تناولت الحديث عن أهمية التجهيز الجيد للأرض واختيار أصناف من البطاطس المقاومة للأمراض، والدرنات الخالية من الأمراض الفطرية والحشرية ومعاملتها بمحلول مطهر، مع وضعها على أجولة من الخيش ،أو صناديق بلاستيكية سبق تطهيرها وتجفيفها ، مع معاملة النباتات بمبيد وقائى ضد الندوة المبكرة في هذه الفترة من عمر النبات، والتركيز على استخدام مضادات الأكسدة، حيث تم التنبيه على ضرورة اختيار الصنف المناسب.
وأضاف وكيل زراعة الغربية، أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية هو من المشاريع الرائدة التي تعتنى بالمربي وتدعمه وتسعى لتحسين دخله من خلال نقل التقنيات الحديثة مثل تحسين الوراثة ، ومراكز تجميع الألبان وتحسين السلالات باحلال السلالات المستوردة بدلا من المحلية .
واشار ابوشادى أن مديرية الزراعة بإداراتها المختلفة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم للفلاحين والمربين للعمل على زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة مما يُساهم فى سد الفجوة الغذائية والقضاء على جشع التجار ويخدم صغار المربيين والخريجين والمرأة الريفية، فضلاً عن تنظيم ندوات لتوعية المزارعين بأحدث الأساليب العلمية فى استخدام الصوب الزراعية وزراعة محاصيل الخضر والفاكهة لتحقيق أعلى إنتاجية بما يسهم فى زيادة الدخل القومي، لافتا إلى أنه تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور .
وفى نهاية اللقاء أشاد المزارعون والمربون بحرص مديرية الزراعة بالغربية على تنظيم ندوات إرشادية وتوعوية لتعريفهم بأحدث الطرق فى زراعة المحاصيل. IMG-20240108-WA0061 IMG-20240108-WA0058 IMG-20240108-WA0059 IMG-20240108-WA0057 IMG-20240108-WA0055
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقنيات الحديثة الثروة الحيوانية المحاصيل الشتوية زراعة الغربية بمعهد بحوث
إقرأ أيضاً:
زائر غير مرغوب فيه.. الجراد الصحراوي خطر يهدد المحاصيل | ما القصة؟
حشرة تلتهم المحاصيل والنباتات بسرعة مقلقة هو الجراد الصحراوي التي تعاني منه جنوب ليبيا حيث يهدد غزو الجراد الصحراوي المحاصيل والنباتات في الواحات والمزارع في المنطقة التي تحاول إنقاذ محاصيلها من خلال الرش المكثف، فما القصة؟.
أسراب الجراد تغزو المحاصيلتشهد مناطق جنوب ليبيا، ولا سيما الواحات والمزارع في تراغن ومرزق، اجتياحًا واسعًا لأسراب الجراد الصحراوي، في تهديد خطير وغير مسبوق للمحاصيل الزراعية وسبل عيش المزارعين.
فى واحة نائية في أقصى الجنوب، وبعد مرور أول أسراب الجراد الصحراوي، إحدى أكثر الحشرات تسببا للضرر في العالم، عبّر المزارعون وفقا ليورو نيوز عن معاناتهم وعجزهم.
هذه الحشرة المصنفة ضمن أكثر الآفات تدميرًا على مستوى العالم، بدأت بالتهام المحاصيل والنباتات بسرعة مقلقة، ما دفع السكان إلى إطلاق حملات رش مكثفة في محاولة يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
انتشار الآفة يتسعوامتد الضرر ليشمل العديد من المزارعين في تراجن ومرزق، الواقعة على بعد حوالي 900 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس. وتؤكد السلطات الليبية أنها شرعت في تنفيذ "حملة وطنية" لمكافحة الجراد الصحراوي، تستهدف تتبع الأطوار الحديثة لهذه الحشرة، خاصة اليرقات التي تتكاثر بسرعة.
من جهته، قال المهدي محمد التارجي، المتحدث الرسمي باسم الحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي: "نقوم اليوم بزيارة ثانية لعدد من المواقع الزراعية المصابة، بهدف تتبع الأطوار الحديثة لتكاثر هذه الحشرة، خصوصا اليرقات، وذلك استنادا إلى المعلومات التي تزودنا بها الفرق الميدانية المنتشرة في المناطق المتضررة".
وأضاف التارجي: "نشهد انتشارا كثيفا للأطوار الحديثة من الجراد، وهي مرحلة حرجة تتسم بفقس البيض والانتشار السريع لليرقات"، محذرا من أن "الرقعة الجغرافية المتأثرة تتسع بشكل مقلق، ما يستدعي تدخلا عاجلا لاحتواء الوضع قبل خروجه عن السيطرة".
ويعد هذا الغزو ليس الأول من نوعه الذي يشهده الجنوب الليبي، فقد سبق أن تعرضت المنطقة، في عام 2012، لاجتياح مماثل من أسراب الجراد الصحراوي، اجتاحت خلاله تجمعات كثيفة من الجراد مدنا جنوبية مما شكل آنذاك تهديدا كبيرا للإنتاج الزراعي.
وتعيد الموجة الجديدة إلى الواجهة المخاوف ذاتها، في ظل ما قد تسببه من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في البلاد.
كارثة بيئية واقتصاديةوسط هذه التحديات، يبدو أن المزارعين والسلطات المحلية أمام اختبار صعب يتطلب استجابة سريعة ومتكاملة لاحتواء هذه الكارثة البيئية والاقتصادية.
ويُعد غزو الجراد الصحراوي، الذي يمكن أن يلتهم كميات ضخمة من المزروعات في وقت قصير، تهديدًا حقيقيًا للمحاصيل الزراعية في جنوب ليبيا.
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة