جامعة العريش تحتفل باليوم العالمي لبرايل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
احتفلت جامعة العريش، برئاسة الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، باليوم العالمي لبرايل بتنظيم فعالية خاصة استقبل خلالها فريق أصحاب الصيرة من المكفوفين وضعاف البصر من المجتمع المدني في المحافظة، وقد شهد الحدث العديد من الفقرات المتنوعة التي تضمنت عروضًا للمواهب الفنية والثقافية، إضافة إلى عرض قصص نجاح من أفراد المجتمع المكفوفين.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لبرايل يُعد فرصة لرفع الوعي بأهمية هذه الأبجدية التي تُمكّن المكفوفين من القراءة والكتابة، كما يُعد تعبيرًا عن تقدير المجتمع لجهود المكفوفين في مختلف المجالات، في ظل اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأصحاب الهمم وإيمانه بدورهم في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأكد رئيس الجامعة فيها على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم للمكفوفين، وتذليل العقبات التي تواجههم في حياتهم التعليمية والعملية من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة للمكفوفين، تُتيح لهم فرصًا متساوية مع أقرانهم من غير المكفوفين.
وعلى جانب أخر، أعرب فريق أصحاب البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر بسيناء عن شكرهم وتقديرهم لجامعة العريش على دورها في الإتاحة التعليمية للمكفوفين، وتوفير الأنشطة والتجهيزات التعليمية المعينة لهم.
وأشاروا إلى أن جامعة العريش تُعد نموذجًا يحتذى به في توفير الفرص التعليمية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتؤكد من خلال هذه الاحتفالية التزامها الثابت تجاه تعليم شامل ومتكافئ للجميع.
وفي ختام الاحتفال، قدم فريق أصحاب البصيرة كتيبًا تعريفيًا بعنوان "جامعة العريش: حلم تحقق في الجمهورية الجديدة"، مكتوب بطريقة برايل، إهداءً للجامعة، آملين دعم فكرة إنشاء مكتبة برايل بجامعة العريش، حيث أشار رئيس الجامعة إلى أن فكرة إنشاء مكتبة برايل بجامعة العريش وتُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم وتمكين الطلاب المكفوفين للوصول إلى المعرفة والموارد التعليمية بطريقة سهلة وفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العريش شمال سيناء طلبت الهمم جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية.
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول