وفد جامعة بيروت العربية فى ضيافة جامعة الاسكندرية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وفد جامعة بيروت العربية، ضم كل من الدكتور عمار الحورى، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان بدولة لبنان - رئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية، والدكتور وائل نبيل عبد السلام، رئيس جامعة بيروت العربية، والدكتور عمر الحورى امين عام الجامعة وعضو مجلس أمناء وقف البر والإحسان، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون بين الجامعتين على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والمشروعات البحثية وتبادل الخبرات فيما بينهما، وبحث إنشاء فرع دولي لجامعة بيروت العربية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لفروع الجامعات الدولية.
رحب الدكتور عبد العزيز قنصوه، بضيوف الجامعة مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية منذ إنشائها عام ١٩٦٠ بدعم من الدولة المصرية وجامعة الإسكندرية، ولفت إلى حرص الجامعة على استمرار ودعم هذه العلاقات موضحاً الهدف من الزيارة وهو تفعيل أوجه التعاون الأكاديمي بين الجامعتين بمرحلتي البكالوريوس/الليسانس والدراسات العليا، وكذا التعاون فى مجال المشروعات البحثية، في ظل إتفاقية التعاون التي وقّعها الجانبان فى شهر مارس الماضي بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما ناقش الجانبان إمكانية إنشاء فرع دولي لجامعة بيروت العربية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية على أرض الجامعة بمدينة برج العرب، بغية دعم علاقات التعاون بين مصر ولبنان في المجالات التعليمية المختلفة، وأشار د. قنصوة الى أن الفرع الدولي المقترح إنشاؤه سيمنح شهادات للخريجين تحمل شعاري جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية، فضلاً عن طرح برامج دراسية حديثة ومتطورة تُلبي احتياجات سوق العمل الدولي والإقليمي والمحلي، مشيراً أن فرع الجامعة سيقدم تعليما متميزاً يشارك فيه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية للإستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في كافة التخصصات العلمية المختلفة.
فيما أعرب الدكتور عمار الحوري، عن شعوره بالفخر والإعتزاز بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والتي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، والتي قدمت دعماً فريداً علي مدار عدة عقود لجامعة بيروت العربية ومن ضمنها الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مختلف المجالات العلمية، وثّمن الحوري التعاون مع جامعة الإسكندرية لاستكمال هذه المسيرة لتحقيق مكانة عربية ودولية مرموقة لكلتا الجامعتين.
وأوضح الدكتور وائل نبيل عبد السلام رئيس جامعة بيروت العربية توجه الجامعة للتوسع في انشاء برامج دراسية جديدة تلبي سوق العمل داخل وخارج لبنان وذلك في عدد من احرم الجامعة في لبنان مثل حرم طرابلس وحرم البقاع وذلك بالتعاون مع البرامج الموجودة في جامعة الإسكندرية
أعقب اللقاء جولة ميدانية قام بها الدكتور قنصوه والوفد المرافق له لتفقد أرض ومباني الجامعة بمدينة برج العرب والتي سيتم بدء الفرع بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة قنصوه رئيس الجامعة بيروت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك، استقبل السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية للجامعة العربية، السفير محمد سفيان بّراح، سفير الجزائر بجمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالمجاء هذا اللقاء في وقت يتطلب فيه العالم العربي تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة، حيث تمحور النقاش حول القضايا العربية البارزة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا من قبل الجامعة العربية.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الجامعة العربية بدعم العمل العربي المشترك، ويعزز من دور الجامعة كمنبر لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم المنطقة.
تناول اللقاء أوجه التعاون المستقبلية بين الجمهورية الجزائرية والجامعة العربية، حيث تم التركيز على تكثيف الجهود لخدمة القضايا التي تهم الجانب العربي.
وتعتبر هذه المناقشات خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق العربي، مما يعكس التزام الدول الأعضاء في الجامعة بمواجهة التحديات المشتركة.
ويعكس التزام الجزائر بدعم القضايا العربية تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات. كانت الجزائر من الأعضاء المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية، مما يعكس التزامها بالقضية الفلسطينية. كما استضافت العديد من القمم العربية التي تناولت الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في تعزيز التنسيق العربي.
مع مرور الوقت، أظهرت الجزائر رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول العربية، مما أدى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف. في هذا السياق، شاركت الجزائر في إنشاء السوق العربية المشتركة، وركزت على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية.
في السنوات الأخيرة، تواصل الجزائر تعزيز علاقاتها مع الدول العربية من خلال المشاركة في القمم العربية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم، مما يُعزز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب العربية.