مقتل قائد كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية.. وتوقعات باستمرار الحرب في غزة لمدة قد تصل إلى عام كامل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت مصادر لبنانية إن مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة إسرائيلية على ما يبدو يمثل ضربة “مؤلمة” للجماعة الإرهابية.
وعرفته مصادر أمنية بأنه وسام الطويل، نائب رئيس وحدة في قوة الرضوان، وقالت المصادر إنه ومقاتل آخر من حزب الله قُتلا عندما أصيبت سيارتهما في غارة على قرية مجدل سلم اللبنانية.
وقال أحد المصادر الأمنية لرويترز "هذه ضربة مؤلمة للغاية"، وقال آخر: "الأمور سوف تشتعل الآن".
وكشف مسؤول أمني لوكالة فرانس برس، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القائد كان له دور قيادي في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب، مضيفا أنه "قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في الجنوب.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون وكبار ضباط المخابرات السابقون إنهم يتوقعون أن يستمر القتال في غزة لمدة عام على الأقل، مما يزيد من احتمال سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية، واستمرار التهديد الخطير للاستقرار الإقليمي.
وقال الأدميرال دانيال هااري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، إن وسط وجنوب غزة وكانت مدينة سوسة، حيث تتركز الجهود العسكرية الآن، "كثيفة ومشبعة بالإرهابيين" وبها "مدينة تحت الأرض مليئة بالأنفاق المتفرعة".
وأضاف أنه ستكون هناك حاجة إلى ثلاثة أشهر لتطهير المنطقة وسيستمر القتال "خلال عام 2024، وأنه من المتوقع حدوث قتال متفرق في شمال غزة إلى جانب إطلاق صواريخ بشكل متقطع من هناك باتجاه إسرائيل، لكن نشطاء حماس "بلا إطار وبدون قادة".
وقارن اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية والمقرب من كبار الضباط العاملين، الحملة بتلك التي قادها تحالف متعدد الجنسيات ضد تنظيم داعش في عام 2017 واستغرقت تسعة أشهر، وأضاف أن الوضع في غزة أكثر صعوبة بكثير
وقارن يادلين أيضًا الهجوم الإسرائيلي الحالي بالهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية في عام 2002 بعد موجة من التفجيرات الانتحارية التي قامت بها الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وسيثير الجدول الزمني الجديد قلق المراقبين الدوليين القلقين بشأن عدم الاستقرار الإقليمي ووكالات الإغاثة التي وصفت الكارثة الإنسانية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوة الرضوان غارة إسرائيلية غارة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تتولى إدارة قطاع غزة لمدة انتقالية (6) أشهر
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن لجنة إدارية ستتولى إدارة شؤون قطاع غزة لمرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، بالتوازي مع تمكين السلطة الفلسطينية بالكامل لإدارة القطاع، مشيراً إلى إعداد حكومة بلاده خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع الإبقاء على الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية الإعمار ستعرض على القمة العربية في القاهرة الثلاثاء.وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في القاهرة أمس، أنه بحث مع مصطفى، حوكمة قطاع غزة والدعم الكامل لنشاط اللجنة الإدارية المعنية بإدارة القطاع.وقال إن خطة الإعمار تتضمن عدة مراحل تبدأ بإزالة الركام والقنابل غير المتفجرة والإنعاش المبكر وإنشاء وحدات سكنية مؤقتة، ثم العمل على بناء وحدات سكنية دائمة. وأشار إلى أن مصر ستقوم بتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون في القطاع.وانتهت أمس المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل والتي استمرت 42 يوماً. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ليل الجمعة، مشاورات أمنية ناقشت فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال انهيار اتفاق وقف القتال. وترفض إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية التي تعني فعلياً انتهاء الحرب، بينما تريد تمديد المرحلة الأولى.ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، تضغط الولايات المتحدة على الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفي المقابل تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري. وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بالكامل، بما في ذلك محور فيلادلفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب. وقبل أيام أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ أمس.