«الفنون التشكيلية» ينظم ورشة لتعليم أسس تصميم أغلفة الكتب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، تنظيم عدّة فعاليات في القاهرة والإسكندرية، بينها تنظيم ندوة الخميس المقبل عن مجموعة أفلام تسجيلية، تبدأ في السادسة مساء بقاعة الندوات في رحاب مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية.
ويلقي الندوة الدكتور مدحت مكاوي، كبير مخرجين بالتليفزيون المصري، ويدير الحوار فتحي بركات، رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية.
كما أعلن قطاع الفنون التشكيلية تنظيم ورشة أسس تصميم فن الكتاب بالتعاون مع الفنانة (سوزان التميمي) يوم الثلاثاء من كل أسبوع بداية من الثلاثاء الموافق 16 يناير 2024 من الساعة 12 ظهرا إلى الساعة 2 ظهرا بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالدقي، علما بأنّ الورشة مجانية.
وكان رئيس القطاع افتتح السبت الماضي معرض تواصل الذي يضم تجارب 8 فنانين في حوار بصري بقاعة حامد عويس بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، حيث يضم المعرض أعمال الفنانين إبراهيم الدسوقي، أحمد عبدالفتاح، أحمد صابر، أحمد مجدي، أدهم بدوي، أحمد يحيى البدوي، إسلام الريحاني، محمود زكي، ويستمر المعرض حتى يوم 27 يناير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية قطاع الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.