غالانت يعلن دخول الحرب ضد حماس في غزة المرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شدد غالانت على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير الحركة الإسلامية وإنهاء سيطرتها على غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة المقاتلين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
قبل ثلاثة أشهر، وبعد ساعات من تنفيذ حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإسرائيليين بالقضاء على حماس.
وقال نتنياهو حينها، وبعد اجتماع للحكومة، إن "الجيش سيستخدم كل قوته للقضاء على حماس... سنضربهم حتى النهاية، وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها".
وبعد مضي ثلاثة أشهر من بدء الحرب، تتجه القوات الإسرائيلية نحو مرحلة جديدة في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
ورغم الأصوات التي أكدت صعوبة تحقيق الأهداف وإنهاء حماس، يشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن هذه الأهداف وعن إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية على غزة.
يوم الإثنين، أعلن يوآف غالانت انتقال الجيش إلى مرحلة جديدة من القتال ستشهد خفضا في مستوى العمليات العسكرية.
وأشار غالانت، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أن "مفهوم الدفاع بالنسبة لإسرائيل تغير بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ولفت وزير الدفاع إلى أنه يعتبر أن "إسرائيل تحارب محورا، وليس عدواً واحداً"، منوها أن "إيران تعمل على إنشاء قوة عسكرية حول إسرائيل بهدف استخدامها ضدنا"، وفق تعبيره.
وأكد أن "الهدف ليس فقط تدمير حماس، ولكنه يشمل أيضًا العمل على ردع الأعداء المحتملين والجهات التي تدعمها طهران، ومن بينهم حزب الله.
وشدد غالانت على أن الدولة العبرية لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير الحركة الإسلامية وإنهاء سيطرتها على غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
"بعد أن ساهمت في أمن إسرائيل"... ألمانيا مستعدة لبيع مقاتلات يوروفايتر للسعودية ملايين الدولارات.. واشنطن ترصد مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن شبكة تمويل حماسبعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثةوكان موقع "والا" العبري، قد ذكر أن الفرقة 98 ستستمر في المعارك العنيفة في خانيونس جنوب قطاع غزة، وبالنسبة لرفح، لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري في تلك المنطقة.
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ من مناطق متعددة في القطاع، وتستعد للمزيد من التصعيد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الإسرائيلي: الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت وزيرة خارجية ألمانيا تدعو الجيش الإسرائيلي إلى عملية "أقل حدة" والتوقف عن قتل المدنيين في غزة شاهد: انتشال جثامين عائلة كاملة من 30 فرداً في قصف إسرائيلي على منطقة المعراج جنوب غزة طوفان الأقصى غزة حركة حماس لبنان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف إسرائيل حزب الله الشرق الأوسط شرطة تقاليد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف السابع من أکتوبر تشرین الأول یعرض الآن Next وزیر الدفاع حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
كشفت تقارير عبرية الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز لعملية توغل كبرى في قطاع غزة، تزامناً مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأورد موقع «والا» العبري أن الخطة الإسرائيلية ستقوم على تقسيم مدينة غزة إلى قسمين وخسارة حركة «حماس» 50 % من أراضي القطاع وتتضمن أيضاً إنشاء مراكز توزيع المواد الغذائية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية بعيداً عن حماس.
وذكر التقرير أن الاجتياح الواسع سيتطلب تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط الإسرائيلية وجلب القوات النظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، في ظل قناعات حكومة بنيامين نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس سيساعد في إطلاق المزيد من الرهائن الباقين في القطاع.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بل والحكم العسكري من قبل إسرائيل، معتبراً أن هذا هو الطريق الأمثل لإعادة الرهائن، حيث يوجد حالياً 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وفي السياق، قال نتنياهو: إن الحرب لن تتوقف «قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل»، في وقت توقفت محادثات تمديد الهدنة، وتعبير الوسطاء عن إحباطهم لبطء وتيرة المحادثات.