الإعلان عن الأسعار التعاقدية لـ8 محاصيل استراتيجية.. خبراء: تنقذ ما تم إهماله من زراعات ودعم مثالي للفلاحين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعتبر الزراعة التعاقدية من أهم ما تتجه إليه جميع دول العالم فى الوقت الحالي خاصة وأن الزراعة التعاقدية تعد هي الداعم الأساسي لزيادة الانتاج في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها حيث يؤكد الخبراء أن الزراعة التعاقدية ستشجع الفلاحين علي زراعة بعض المحاصيل التي تم اهمالها.
حيث قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان وزارة الزراعة تسعى خلال الفترة المقبلة التوسع فى العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل مباشر أو غير مباشر للمزارعين، خاصة بتفعيل منظومة الزراعات التعاقدية والاعلان عن أسعار المحاصيل الزراعية قبل الزراعة بوقت مناسب لـ 8 محاصيل استراتيجية وهما " القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس والقطن" وبأسعار متوافقة أيضًا مع أسعار السوق مع وضع أسعار ضمان ويجرى حاليًا التوسع في باقي المحاصيل.
أضاف القصير أن الفترة الماضية شهدت تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل الزراعية مثل محصول فول الصويا والذرة وعباد الشمس والقطن، موضحًا أنه تم وضع أسعار الضمان لفول الصويا وعباد الشمس والذرة الصفراء والذرة البيضاء والقطن والقمح.
وأضاف القصير، أن وزارة الزراعة تمت بالفعل في البدء فى تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم وكذلك المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول بأسعار مجزية تشجعهم على التوسع فى زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد اهم محاور الأمن الغذائي.
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أننا طالبنا بتطبيق الزراعة التعاقدية منذ عدة سنوات موضحًا أن الزراعة التعاقدية الحل الأمثل للخروج من الأزمة التي نمر بها في بعض المحاصيل الزراعية التي تم اهمالها من قبل الفلاحين بسبب ارتفاع اسعار بعض المحاصيل.
وأضاف صيام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، مصر تمتلك امكانيات لا حصر لها في مجال الزراعة تؤهلنا أن نكون من أقوي الدول الزراعية في المنطقة بأكملها لو تم استغلالها بشكل صحيح خاصة في زيادة الصادرات الزراعية وتوفير العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثون جنيها.
وفي سياق متصل قال الدكتور طارق محمود استاذ بمركز البحوث الزراعية ، أن اهم خطوة للاهتمام بالمحاصيل الزراعية وزيادتها الاعتماد علي اصناف تقاوي جديدة تستهلك كميات مياه اقل وتتناسب مع التغييرات المناخية الحالية خاصة وأن البحوث الزراعية لديها أمكانيات كبيرة في هذا المجال يجب استغلالها بالشكل المطلوب.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير بخطي ثابتة نحو تأمين غذائها وسط أزمة عالمية بسبب موجات التضخم العالية الي جانب ارتفاع السلع الغذائية التي ادت بالسلب علي الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المحاصيل الزراعية القمح الزراعة التعاقدیة المحاصیل الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة بدولة مدغشقر يزور مركز البحوث الزراعية
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، السيد فرانسوا سيرجيو هاجريسون، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم الرسمية لجمهورية مصر العربية ، وذلك في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الإفريقية.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الزراعية المختلفة لدعم تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.
في بداية اللقاء، قدم الدكتور عادل عبد العظيم عرضًا تفصيليًا عن دور مركز البحوث الزراعية في خدمة وتطوير القطاع الزراعي المصري، موضحًا إنجازات المركز في استنباط أصناف وهجن جديدة من المحاصيل الاستراتيجية القادرة على تحمل التغيرات المناخية والملوحة، بجانب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وعلى هامش الزيارة، تفقد وزير الزراعة بدولة مدغشقر عددًا من المعاهد البحثية التابعة للمركز، من بينها معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، حيث استعرض الدكتور محمد الخولي، مدير المعهد، الأنشطة البحثية وأوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية المستدامة.
كما زار الوفد وحدة الاستشعار عن بعد وعددًا من المعامل المختلفة بالمعهد، حيث اطلعوا على التقنيات المستخدمة لدعم مشروعات التنمية الزراعية.
واستكمل الوفد جولته بزيارة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وكان في استقبالهم الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز، حيث قام الوفد بزيارة معمل فحص وتدريج الحبوب، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن آلية العمل وأهمية الدور الذي يؤديه المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية والأعلاف. كما قدم الدكتور الشربيني عرضًا تفصيليًا عن تاريخ وتطور المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، واستعرض معامل المركز المتخصصة، ونوعية التحاليل التي يقوم بها، ودوره البارز في دعم الرقابة على الأعلاف، فضلًا عن إمكانياته التدريبية والبحثية.
وقد أشاد وزير الزراعة بدولة مدغشقر والوفد المرافق له بالمستوى المتقدم الذي يتمتع به المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الأراضي والمياه ، وبكفاءة وجودة معامل التحليل والخدمات المقدمة بهم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي مركز البحوث الزراعية لتعزيز التعاون الدولي مع الدول الإفريقية الشقيقة، والتعريف بإمكانات المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وفوائده للقطاع الزراعي، ودوره في دعم استراتيجية مصر لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور ماهر المغربي نائب رئيس المركز لشئون الانتاج والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن