أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتيتَ والكونُ في جهلٍ وإفلاسِ ** وقد تعاظم ظلمُ الشرك في الناسِ
فجئتَ غيثًا بأنوار الهدى هطِلًا ** وصغتَ أخلاقنا حقًّا بمقياسِ
عليك تترى صلاة الله يتبعها ** لامهُ ما جرتْ في الروحِ أنفاسي
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين، اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، واستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في ليلة مولده.. كيف تُحسن الصلاة على النبي
كيف تُحسن الصلاة على النبي؟، دقائق وتبدأ ليلة المولد النبوي الشريف لعام 1446 الموافق 2024، حيث تبدأ من غروب شمس اليوم السبت، ويبدأ يوم المولد بعد منتصف الليل الموافق 15 سبتمبر، وليس هناك أفضل من الصلاة على النبي من عمل للاحتفاء بقدوم مولده الشريف.
متى يبدأ المولد النبوي؟.. 6 أعمال مشروعه للاحتفال 4 إرهاصات في المولد النبوي الشريفكيف تُحسن الصلاة على النبي
أمر الشرع بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه».
ما المراد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»؟
وضحت دار الإفتاء المصرية أن المراد من هذا الحديث هو إحسان الصلاة الذي يحصلُ بكل ما يؤكِّدُ مقاصدها، ويبلغُ مرادها، ويُفْصِحُ عن الشرف النبوي، ويُبَيِّنُ مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً، وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغٍ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يستطاع من الصيغ الفصيحة المعبرة عن ذلك، ولذلك صيغ الصلاة المختلفه عن نبي الله أمر مشروع وجائز لما فيه من إحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ما المراد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»؟
وضحت دار الإفتاء المصرية أن المراد من هذا الحديث هو إحسان الصلاة الذي يحصلُ بكل ما يؤكِّدُ مقاصدها، ويبلغُ مرادها، ويُفْصِحُ عن الشرف النبوي، ويُبَيِّنُ مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً، وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغٍ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يستطاع من الصيغ الفصيحة المعبرة عن ذلك، ولذلك صيغ الصلاة المختلفه عن نبي الله أمر مشروع وجائز لما فيه من إحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغير الوارد
قالت دار الإفتاء المصرية أن الأمر الإلهي بالصلاة على الجناب النبوي يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.