سكاي نيوز عربية:
2025-03-06@09:48:06 GMT

قتلى بهجوم روسي "كبير" على أوكرانيا

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

أعلنت أوكرانيا، الإثنين أنها استُهدفت بـ51 صاروخا روسيا أسقطت دفاعاتها الجوية 18 منها خلال هجوم جوي "كبير" وقع خلال الليل.

وأكد سلاح الجو على وسائل التواصل الاجتماعي: "أطلق العدو ليلة الثامن من يناير 2024 هجوما كبيرا على أوكرانيا"، مضيفا أنه تم أيضا إسقاط 8 مسيّرات.

وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف قتل ما لا يقل عن 4 مدنيين.

وأفاد مسؤولون محليون بأن شخصين قتلا في منطقة خميلنيتسكي الغربية حيث تعرضت البنية التحتية الحيوية أيضا للقصف.

وقال أولكسندر فيلكول، رئيس بلدية كريفي ريه، إن رجلا يبلغ من العمر 62 عاما لقى حتفه وتضرر مركزا للتسوق وعشرات من المنازل والمباني السكنية بعد أن ضربت تسعة صواريخ روسية المدينة الواقعة في جنوب وسط البلاد.

وكتب سيرهي ليساك الحاكم الإقليمي على تطبيق تيليغرام: "لقد ضرب العدو المجنون المدنيين مجددا، ووجه صواريخ صوب الشعب".

وقالت روسيا إنها قصفت أهدافا عسكرية - صناعية في أوكرانيا من البحر والجو، الإثنين.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان: "في صباح هذا اليوم، تم تنفيذ هجوم كبير بأسلحة بحرية وجوية عالية الدقة وبعيدة المدى منها صاروخ كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، على منشآت المجمع العسكري-الصناعي في أوكرانيا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا صواريخ روسية روسيا أوكرانيا روسيا كييف موسكو أوكرانيا صواريخ روسية روسيا أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن، موسكو)

أخبار ذات صلة تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة شرقي أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وصف الكرملين، أمس، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه «إيجابي».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس هو الأول له من نوعه منذ تسلمه السلطة في 20 يناير، موافقة أوكرانيا على مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 إضافة إلى موافقة كييف على توقيع صفقة معادن نادرة مع واشنطن. 
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: إن «هذا النهج إيجابي بالمجمل».
وأشار بيسكوف أمس، إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعداً للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
إلى ذلك، قال زيلينسكي الذي يشارك الخميس، في القمة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا في بروكسل، أمس، إنه «يمكن تحقيق سلام مستدام» في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة مع كييف.
وفي السياق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إنه «ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتس الخطوات التالية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وذلك في اتصال هاتفي أمس.
وأضاف يرماك أنه ووالتس «تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الأمنية وتنسيق المواقف»، وحددا موعداً لاجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في وقت قريب لمواصلة هذا العمل المهم.
وفي ضوء هذه التغيرات، أشارت الباحثة الأميركية في الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى أنه مع تغير الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا، يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على الدعم الغربي، خاصة بعد الإشارات الواضحة إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم لكييف نفس المستوى من المساندة كما كان في السابق. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن الديناميكيات الدولية تتغير بسرعة والضغوط تتزايد على أوكرانيا لاتخاذ قرارات مصيرية، أبرزها القبول أو رفض اتفاقية السلام التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية المطروحة مع روسيا في ظل هذه المتغيرات باتت محور نقاش عالمي. 
وأشارت إلى أن قبول زيلينسكي بهذه الاتفاقية قد يعني إنهاء الحرب لكنه قد يفرض على أوكرانيا تنازلات قاسية أبرزها الاعتراف بواقع النفوذ الروسي في بعض المناطق أو تقديم ضمانات أمنية لموسكو. بالمقابل، رفضها قد يضع أوكرانيا في مواجهة مع إدارة أميركية مترددة ويجعلها أكثر اعتماداً على أوروبا وحدها.
بدورها، اعتبرت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح حجم الشكوك التي تحيط بالموقف الأميركي تجاه أوكرانيا. 
وقالت: «إدارة دونالد ترامب لا تكتفي بإضعاف الروابط مع أوروبا، بل تمارس ضغوطاً متزايدة على حلفائها لدفعهم نحو إعادة تقييم موقفهم من الصراع».
وأكدت وينستانلي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأميركيين معجبون بقيادة زيلينسكي في مواجهة روسيا، لكن الكثيرين لا يرون طريقاً واضحاً لانتصار كييف في ظل تراجع الدعم الأميركي المحتمل، مشيرة إلى أن زيلينسكي يواجه خيارات صعبة خاصة في ظل طرح ترامب لاتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي اتفاقية قد تعني إنهاء الحرب، لكنها في الوقت نفسه قد تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات سياسية وعسكرية مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أوكرانيون: سقوط قتلى في قصف روسي على مدينة زيلينسكي
  • نشاط ديبلوماسي واعلامي روسي...نحن هنا
  • قتيلان و7 جرحى في قصف روسي على وسط أوكرانيا
  • روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • مقتل أوكراني في هجوم روسي على أوديسا
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • هجوم إنتحاري مروع في باكستان يخلف 9 قتلى بينهم أطفال
  • روسيا تعارض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا