وزير المالية الإسرائيلي يصف سكان غزة بـ"النازيين" ويدعو إلى إعادة استيطان القطاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، سكان قطاع غزة بـ”النازيين”، مشيرا إلى ضرورة “إعادة الاستيطان” بالقطاع للسيطرة عليه.
وقال سموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف في تصريح للقناة 14 العبرية (خاصة) : “هناك مليونيّ نازي يعيشون في غزة، إنها قنبلة موقوتة بآلية إبادة تجاه إسرائيل”، على حد تعبيره.
وأضاف: “يجب أن نسيطر على غزة لفترة طويلة، ولن نتمكن من ذلك دون إعادة بناء الاستيطان”، وفق القناة.
وتابع: “يجب أن يكون وجود يهودي هناك (في غزة) لفترة طويلة، حتى لا يتطور الإرهاب” فيها.
وزاد الوزير: “إذا لم نتواجد في غزة “سيكون هناك مليوني نازي يريدون تدميرنا كل صباح، سنستيقظ بعد 10 سنوات أو 15 سنة على 7 أكتوبر جديد”.
وجدد سموتريتش إعلان “تأييده الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة”.
جدير بالذكر أن سياسيين إسرائيليين بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وسموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب “الليكود” الحاكم داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي للقناة 14: “أنا أتصرف وفقا لقواعد القانون الدولي، ولا أقوم بطرد أي شخص من المنزل بالقوة، ولكنني أقول إن جزءا كبيرا من سكان غزة يريدون الخروج من هناك”.
وكان سموتريتش من أبرز المعارضين لانسحاب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أحاديا من قطاع غزة في العام 2005.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد “22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
كلمات دلالية غزة، إسرائيل، الاستيطان، طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".