أبل تبدأ بدفع نحو 500 مليون دولار كتعويضات مالية لبعض مالكي آيفون
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت شركة أبل عن بدئها بإرسال تعويضات مالية إلى عملائها في الولايات المتحدة، الذين تضرروا من إبطاء هواتف آيفون الخاصة بهم لكونها تحتوي على بطاريات قديمة. ويأتي ذلك إثر التسوية القضائية التي عقدتها الشركة عام 2020 لدعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة اتهمت أبل بإبطاء بعض إصدارات هواتف آيفون سرًا.
وبموجب التسوية، فإن أبل ملزمة بدفع نحو 500 مليون دولار أميركي لعملائها المتضررين، وقد بدأت بالفعل في إرسال التعويضات للعملاء الذين قدموا مطالبات للشركة في وقتٍ سابق.
وترسل أبل لعملائها المستحقين للتعويضات مبلغًا ماليًا قدره 92 دولارًا أميركيًا لكل جهاز ثبت تضرره من تحديثاتها البرمجية.
وكانت أبل قد واجهت العديد من الدعاوى القضائية منذ عام 2017 بعد إقرارها رسميًا بخفض أداء بعض إصدارات هواتف آيفون التي تحتوي على بطاريات قديمة نسبيًا لمنع مشكلة إيقاف التشغيل المفاجئ فيها، إذ قدمت الشركة نظامًا جديدًا لإدارة الطاقة في تحديث iOS 10.2.1 آنذاك من دون ذكر التغييرات التي يحملها ذلك التحديث على نحو واضح.
واعتذرت أبل لاحقًا عن افتقارها إلى الشفافية، كما خفضت مؤقتًا سعر استبدال بطارية هواتف آيفون إلى 29 دولارًا فقط في عام 2018، لكنها أصرت على نفي التهم الموجهة إليها، ولم تعترف أبدًا بارتكاب أي مخالفات قانونية. ومع ذلك، لجأت أبل إلى التسويات القضائية من أجل تجنب التكاليف المرهقة والمكلفة للدعاوى المرفوعة تجاهها على حد زعمها.
ويمكن لعملاء الشركة المقيمين في الولايات المتحدة الذين يمتلكون هواتف آيفون 6 أو آيفون 6s أو آيفون 7 أو آيفون SE الاستفادة من التعويضات المالية، بشرط أن تكون هواتفهم قد تأثرت بتحديثات أبل قبل نهاية عام 2017، وأن يكونوا قد قدموا مطالباتهم قبل أكتوبر من عام 2020.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
قاصران يعتديان على طالب وينشران الفيديو في العين.. والمحكمة تتدخل
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية بإلزام أبوين لقاصرين بدفع 30 ألف درهم لأب آخر، بعدما اعتدى ابناهما على نجل الأخير، ووثقا الحادثة بمقطع فيديو ونشراه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل القضية، أقام المدعي دعوى بصفته ولياً لابنه القاصر طالب فيها بإلزام أبوين لقاصرين بدفع 51 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بابنه، مشيراً إلى أن نجل المدعى عليه الأول اعتدى على ابنه، مما تسبب له بإصابات جسدية، بينما وثق نجل المدعى عليه الثاني الحادثة عبر مقطع فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.وأُدين نجل المدعى عليه الأول جزائياً بتهمة الاعتداء على سلامة جسم ابن المدعي، كما أُدين نجل المدعى عليه الثاني بتهمة استخدام وسيلة تقنية للاعتداء على خصوصية ابن المدعي، بعد تصويره دون رضاه ونشر المقطع بقصد الإضرار به والتشهير.
وأمرت المحكمة بإلزام المدعى عليهما، بصفتهما الوليين الطبيعيين على نجليهما القاصرين، بدفع 30 ألف درهم تعويضاً للمدعي بصفته الولي الطبيعي لابنه المتضرر، بالإضافة إلى تحملهما رسوم ومصاريف الدعوى.