إشادة بريطانية بالبنية التحتية الرياضية للمغرب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار، خصصت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مؤخرا، تقريرا حول البنية التحتية الرياضية بالمغرب، حيث سلطت الضوء على التطور الذي شهدته هذه الأخيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقُدم الفيلم الوثائقي، من قبل الصحفي إيان ويليامز، الذي وصف مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بأنه مثير للإعجاب، حيث قال: "إنه موطن فرق كرة القدم الدولية المغربية"، قبل أن يضيف حول فندق أسود الأطلس الفاخر: "يعد الفندق منشأة مثيرة للإعجاب للصغار والكبار، رجالًا ونساءً على حد سواء".
وأوضح ويليامز أن بناء هذا المجمع الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع كلف حوالي 65 مليون دولار، بمساهمة شخصية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث يضم المجمع ثمانية ملاعب تدريب، بما في ذلك ملعب داخلي، وملعب لكرة القدم الشاطئية، وملعب لكرة الصالات، وملعبي تنس، ومسبح أولمبي، وصالة ألعاب رياضية، ومرافق طبية حديثة.
وتم افتتاح مجمع كرة القدم في عام 2019، وقد اختارت العديد من الأندية العالمية التدرب به، بما في ذلك ريال مدريد وبايرن ميونيخ. كما أُعجب لاعبون كبار مثل ساديو ماني وأرسين فينغر بالمركز.
وفي الفيلم الوثائقي الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، سلط ويليامز الضوء أيضًا على النهج البيئي الذي يتبعه مصممو هذا المجمع الرياضي الضخم، والذي يعمل بالطاقة الخضراء بنسبة 65٪.
واختتم صحفي الهيئة الإعلامية البريطانية الوثائقي بالتساؤل حول قدرة أسود الأطلس على تحقيق الكأس الإفريقية بالاستناد على تأثير البنية التحتية في تطوير مستوى اللاعبين، حيث قال : "لكن هل يمكن أن يدفع ذلك أسود الأطلس إلى تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية عندما تبدأ البطولة في ساحل العاج؟".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
— من المتوقع أن تسجل مشتريات المغرب من القمح رقما قياسيا بعد تأثير الجفاف على محصول الحبوب الوطني. من المرجح أن يؤدي الحصاد الضعيف، إلى زيادة واردات القمح هذا الموسم بأكثر من 20٪، وفقا للمراقب الأسترالي لأسواق الحبوب العالمية بيتر ماكميكين، المحلل في شركة الاستشارات “Grain Brokers Australia” وحسب المصدر ذاته، يرتقب أن تتنقل الواردات من 6.24 مليون طن في الموسم الماضي إلى مستوى قياسي يبلغ 7.5 مليون طن في 2024-2025. من ناحية أخرى، من المتوقع أن تنخفض مشتريات الشعير في 2024/25 من 1.5 مليون طن إلى 1.2 مليون طن. على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي كان تقليديا أكبر مورد للقمح إلى المغرب، إلا أن الاتجاه يتجه نحو منطقة البحر الأسود لتلبية الطلب المتزايد على الواردات. ” لقد دمر الجفاف الشديد إنتاج الحبوب في المغرب هذا العام، وكانت الأرقام النهائية أسوأ من توقعات ما قبل الحصاد القاتمة لهذا البلد”. وفقا لـ”بيتر ماكميكين”. وبناء على ذلك، سيتعين على مطاحن الدقيق المغربية شراء المزيد من القمح من السوق الدولية خلال السنة التسويقية 2024/25 (من يونيو إلى ماي). في نهاية سبتمبر، أجبرت النتائج غيرالمرضية من إنتاج القمح والشعير لحصاد 2024، الحكومة على مواصلة دعم واردات القمح الغذائي بدعم ثابت للحد من أسعار المواد الغذائية والحد من التضخم المحلي. وقدر إجمالي إنتاج المغرب من القمح بنحو2.47 مليون طن، بما في ذلك 0.7 مليون طن من القمح الصلب.