زنقة 20 | الرباط

أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أنه لا يمكن القول بأن مخطط المغرب الأخضر كان فاشلا، أو هو الذي أدى الى أزمة الماء التي يعاني منها المغرب حاليا.

و قال بركة خلال حلوله ضيفا على برنامج ضيف الاسبوع على قناة ميدي1تيفي، أن المخطط حقق العديد من الانجازات على صعيد الاكتفاء الذاتي في العديد من سلاسل الانتاج.

و اعتبر المسؤول الحكومي، أن قضية “تصدير الماء” إلى الخارج لا يعكس الواقع ، حيث أن واردات المغرب من المنتجات الفلاحية أكبر بكثير من الصادرات.

بركة، أقر بوجود استغلال مفرط للفرشة المائية ، و أرجع السبب الى تراجع الواردات المائية ، مشيرا الى ان السدود كان من المنتظر ان توفر 5 مليارات متر مكعب سنويا حسب مخطط المغرب الاخضر ، الا ان النسبة انخفضت الى مليار و 300 مليون متر مكعب، فيما هذه السنة لن يتجاوز الرقم 800 مليون متر مكعب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.

على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير

واكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.

وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.

وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن  التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.

وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.

وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من  التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.

وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.

وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني

ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.

وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.

واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.

ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.

المصدر daily mail 

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تواصل تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالغربية
  • مسؤولة أممية تبرز بطنجة ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!
  • عدن.. مؤسسة المياه تبعث نداء عاجل للمجلس الرئاسي والحكومة بتوقف الخدمة إثر نقص الوقود
  • يا نزار: لم يعد في حاراتنا “دِيَكَة”
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • مشروب سحري لتنظيف الرئتين.. جربه الآن واستمتع بتنفس أفضل
  • جمل “معصوب العينين” يقدّم المياه للزوار في القيروان التونسية