فوائد وأضرار مشروب الماء بالليمون
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أظهرت دراسات حديثة ان تناول الماء باليمون له العديد من الخصائص المفيدة كتأخير الشيخوخة ودعم الجهاز المناعي، ولكن على الرغم من فوائده يمكن أن يؤدي إلى تضرر الأسنان بشكل خطير.
وبحسب موقع “سكاي نيوز”، يؤكد أطباء الأسنان على ضرورة توخي الحذر عند شرب الماء بالليمون، والذي على الرغم من كونه منعشا، إلا أنه شديد الحموضة ويؤدي إلى تآكل مينا الأسنان".
حيث وجد تقرير طبي صدر عام 2019، أن ماء الليمون يمكن أن يكون له خصائص مضادة للشيخوخة، ويساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء وبالتالي تحسين عملية الهضم، وهذا ما يبرر إقبال الناس على الانتظام في تناوله.
ويضيف خبراء الأسنان، أن عصير الليمون حمضي للغاية ويمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، مما يجعل أسنانك عرضة لأمراض اللثة والتسوس مع مرور الوقت، إذا ظهرت أي علامات لتقرحات الفم، فتجنبه تماما، لأن الحموضة يمكن أن تسبب تهيجا والتهابا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطباء الاسنان التسوس الجهاز المناعي الحموضة الشيخوخة أمراض اللثة تقرحات الفم شرب الماء عصير الليمون ماء الليمون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.