معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف طلاب مدرسة دولية لنشر الوعي العلمي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استضاف معهد بحوث الإلكترونيات، برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، طلاب المدرسة الدولية للتكنولوجيا التطبيقية خلال شهر يناير الجاري، وذلك في إطار استراتيجية المعهد لنشر الوعي العلمي بين الشباب، ودعم قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا والابتكار.
محاضرة علمية مُبسطة عن الخلايا الشمسيةوخلال الزيارة جرى تقديم محاضرة علمية مُبسطة عن الخلايا الشمسية، والطاقة المُتجددة، وأنظمة تخزين الطاقة، وتجول الطلاب بجولة في معمل الخلايا الشمسية للتدريب العملي على قياس خصائص الخلايا الشمسية والنظام الشمسي المُنعزل عن الشبكة (خلايا شمسية، بطاريات، منظم لشحن البطاريات، وانفرتر وأحمال كهربية)، وأجرى الطلاب تجارب عملية لتوفير الطاقة المُتجددة باستخدام متحكم أردوينو.
وتلقى الطلاب تدريبًا عمليًا على كيفية استخدام بعض الأجهزة والأدوات الإلكترونية، مثل أجهزة القياس والتحكم، وأجهزة التصنيع الرقمي.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب بالدكتورة شيرين محرم والتي أكدت اهتمام المعهد الدائم بتقديم تلك التدريبات للطلاب؛ لتطوير مهاراتهم ورفع قدراتهم فيما يخص دراستهم التكنولوجية، ما يساعد على تخريج شباب مؤهل لسوق العمل، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، كما أبدت ترحيبها بإشراف الباحثين من المعهد على المشروعات التطبيقية للطلاب.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أنها كانت تجربة ثرية مفيدة ساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة في مجال الإلكترونيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم معهد بحوث الإلكترونيات الخلايا الشمسية المدرسة الدولية للتكنولوجيا التطبيقية الخلایا الشمسیة
إقرأ أيضاً:
مشروع ستارغيت العملاق يراهن على الطاقة الشمسية
ذكرت تقارير أن مشروع "ستارغيت" الضخم، الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، سيعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية والبطاريات لتشغيل مراكز البيانات الجديدة.
رؤية بـ 100 مليار دولار لذكاء اصطناعي أكثر استدامة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
وبحسب تقرير من بلومبرغ، سيتم تنفيذ منشآت الطاقة المتجددة بواسطة شركة "SB Energy" المدعومة من "سوفت بنك"، ولكن من غير المتوقع أن تكون هذه المصادر المتجددة المصدر الوحيد للطاقة في المشروع. يُعد "ستارغيت" شراكة بين "OpenAI" و"Oracle" ومجموعة "سوفت بنك"، ويهدف إلى إنشاء مجموعة من مراكز البيانات لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تشير التقارير إلى تزايد الطلب على الطاقة مع نمو الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، حيث توقعت وزارة الطاقة الأمريكية أن تستهلك مراكز البيانات نحو 12% من إجمالي الطاقة المنتجة في الولايات المتحدة بحلول عام 2028، مقارنة بـ4.4% فقط في عام 2023.
الطاقة النووية أم الشمسية: أيهما الأنسب لمراكز البيانات العملاقة؟
في ظل هذه التحديات، برزت الطاقة النووية كخيار مفضل لبعض الشركات، مثل صفقة "جوجل" مع شركة "Kairos" للطاقة النووية، وخطة "مايكروسوفت" لإعادة تشغيل أحد المفاعلات المغلقة في جزيرة "Three Mile Island". كما أعلنت شركة "Switch" عن اتفاق مع شركة "Oklo" المدعومة من سام ألتمان للحصول على قدرة طاقة تصل إلى 12 غيغاواط.
ورغم ذلك، تعاني مشاريع الطاقة النووية من تجاوز التكاليف والتأخيرات.
تحاول شركات ناشئة التغلب على هذه العقبات من خلال إنتاج مكونات المفاعلات بشكل نمطي وموسع، إلا أن أولى مفاعلاتها التجارية لن تبدأ العمل قبل عام 2030، ما يجعلها غير قادرة على معالجة النقص الحالي في الطاقة. كما أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي تحتاج إلى سنوات لإنجازها.
التحديات البيئية والزمنية
في المقابل، تُعتبر مزارع الطاقة الشمسية والرياح أسرع في التنفيذ، حيث يمكن إنشاؤها في نصف الوقت الذي تحتاجه محطات الطاقة النووية أو الغاز الطبيعي. ويستغرق إنشاء محطة للطاقة الشمسية في المتوسط حوالي 18 شهرًا، بفضل طبيعتها النمطية التي تتيح بدء الإنتاج قبل اكتمال المشروع.
قد تشكل الطاقة الشمسية الخيار الأبرز لتشغيل مراكز بيانات مشروع "ستارغيت"، خاصة مع إمكانية تسريع تصاريح البناء وربط المرافق بالشبكة الكهربائية، ما يعكس السعي لتلبية الاحتياجات العاجلة للطاقة في المشروع.
إسلام العبادي(أبوظبي)