الشارقة للفنون تفتح معرض «في قلب دولة أخرى»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الشارقة للفنون تفتح معرض في قلب دولة أخرى، الشارقة في 16 يوليو وام افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون يوم أمس، المعرض الأشمل لمقتنياتها الفنية تحت عنوان في قلب دولة أخرى تصاعد مخيلة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشارقة للفنون تفتح معرض «في قلب دولة أخرى»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الشارقة في 16 يوليو /وام / افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون يوم أمس، المعرض الأشمل لمقتنياتها الفنية تحت عنوان «في قلب دولة أخرى: تصاعد مخيلة الشتات»، والذي يقام في المباني الفنية في ساحة المريجة ويستمر حتى 24 سبتمبر القادم .
يُنظم المعرض في الشارقة بعد أن استضافه متحف «ديشتورهالين» في مدينة هامبورغ الألمانية العام المنصرم، محتضناً النتاج الإبداعي لثلاثة أجيال من الفنانين الذين ينحدرون من دول مختلفة، ويتأسس على ثلاثة فصول رئيسة تتضمن أكثر من 60 فناناً و150 عملاً جميعها من مقتنيات المؤسسة.
تجتمع هذه الأعمال المميزة وفنانوها في ربوع الشارقة، التي لطالما كانت على امتداد تاريخها منصة للتبادل والتفاعل بين الفنانين والمثقفين، وفضاءً حياً لإبداعهم، حيث تُعرض ضمن كوريغرافيا جديدة تمتد من عام 1935 إلى الوقت الحاضر، وتمضي بنا في رحلة من كولومبو إلى لندن، مروراً بالقاهرة وزنجبار، وصولاً إلى سفوح جبل تامالبايس في كاليفورنيا.
ويستمد المعرض إلهامه من مذكرات الفنانة الراحلة إيتيل عدنان "في قلب دولة أخرى" (2004)، ويرسم مشاعر الانتماء والذكرى والعودة للوطن والعزلة عبر مجموعة من الأعمال التي تتجلّى من خلال حدود محتشدة، واقعية وخيالية على السواء، وتظهر سياسات المكان واللامكانية عن طريق أشكال فنية عديدة، بدءاً بالهياكل المعمارية الفسيفسائية لسلوى روضة شقير، مروراً بالتجريدية الحسية في لوحات أوغيت كالان، وصولاً إلى المنحوتات المعمارية المقوّسة لسونيا بالاسانيان، التي تعرض المؤسسة أعمالها للمرة الأولى.
يصاحب المعرض كتاب مصور لجميع أعماله، صادر عن متحف ديشتورهالين ودار سنويك للنشر شارك في تأليفه وتحريره الدكتور عمر خليف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.