السيسي يبحث مع أبو الغيط جهود وقف إطلاق النار بغزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص على التقدم بالتهنئة للرئيس على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن تمنياته للرئيس بالتوفيق والسداد لما فيه صالح الشعب المصري والأمة العربية، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً الحرص على استمرار نهج مصر الداعم لجامعة الدول العربية، إيماناً بدورها المحوري في العمل العربي المشترك، والحفاظ على وحدة الصف العربي، في مواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات متشابكة وغير مسبوقة.
وتناول اللقاء في هذا السياق أهم القضايا والتحديات المطروحة على الساحة، وعلى رأسها مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتفعيل مسار حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المنطقة لا تتحمل مغامرات تهز استقرارها وتعصف بدولها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتشارك الرؤى مع قبرص واليونان في التعامل مع التحديات والازمات الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية اليوم بين مصر وقبرص واليونان، كانت فرصة لمناقشة الكارثية غير المسبوقة التى يتعرض لها أخواننا الفلسطينيين فى غزة، حيث اضطلع الضيفين العزيزين على الجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن اليوم الأربعاء، أنه تم التأكيد على أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فورى ووقف أى ممارسات تؤدى إلى تهجير القسرى للفلسطينيين أو بحرق الارض وخلق الظروف التى تدفع الفلسطينيين للمغادرة.
وتابع، أن مصر لن تقبل بهذه الممسارات والسياسات أبدًا، قائلًا: "إقامه الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هى السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وبالتالى تحقيق التنمية الاقتصادية والتعاون الشامل المنشود بين شعوب المنطقة"، مؤكدًا أن المنطقة لا تتحمل المزيد من المغامرات التى قد تهز استقرارها وتعصف بدولها وتؤثر سلبا على مقدرات شعوبها، معلقا: "لقد آن الأوان لإحكام العقل والاخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والدمار والكراهية".