مرحلة ثالثة من العدوان على غزة.. وإعلام الاحتلال يكشف تفاصيلها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن وزير دفاع دولة الاحتلال يوآف جالانت، الإثنين، أن إسرائيل ستنتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على قطاع غزة. فيما كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل هذه المرحلة من الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جالانت قال لصحيفة "وول ستريت جورنال" - الأمريكية (The Wall Street Journal) إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما أسماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، مضيفا أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول".
وفي المرحلة الأولى من الحرب، ركز جيش الاحتلال على شمال قطاع غزة، ثم في المرحلة الثانية توسع إلى الجنوب حتى مدينة خان يونس.
وبينما لم يكشف جالانت عن موعد وتفاصيل المرحلة الثالثة، كشفت هيئة البث الحكومية أن الجيش انتقل بالفعل إلى هذه المرحلة من الحرب في بعض مناطق غزة مع قوات أصغر حجما.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تتضمن المرحلة الثالثة الانتقال من "القصف الكثيف إلى القصف المحدد، وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى حدوده مع إسرائيل".
اقرأ أيضاً
رئيس أركان جيش الاحتلال: حالة الحرب ستستمر في غزة خلال 2024
منع عودة النازحين
وبحسب صحيفة "معاريف"، الإثنين، فإن الفرقة 99 من جيش الاحتلال، المسؤولة عن تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، تمنع النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله، وذلك بإيعاز من الحكومة.
كما ذكر موقع "والاه"، مساء الأحد، أن الجيش انتقل رسميا إلى المرحلة الثالثة، وتشمل مداهمات كتلك التي شهدتها مناطق بيت لاهيا والشجاعية والدرج والتفاح في الأيام الأخيرة.
وأضاف أن الفرقة 98 في جيش الاحتلال ستواصل عملياتها في جنوب القطاع بالاعتماد على استخدام النيران المكثفة، خاصة في خان يونس.
وحتى أمس الأحد، قتل جيش الإسرائيلي 22 ألفا و835 فلسطينيا، وأصاب 58 ألفا و416 بجروح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
اليوم 94 للحرب على غزة.. الاحتلال يواصل القصف ويهاجم المستشفيات بالمسيرات
تسريح قوات احتياط
وذكرت القناة "12" العبرية، مساء الأحد، أن جيش الاحتلال بدأ فعليا المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة، إذ شرع في تغيير شكل القتال عبر عمليات مداهمة تنفّذها قوات بأحجام مختلفة ضد أهداف محددة.
وزعمت وجود "مواقع كثيرة لتصنيع الأسلحة في مخيمات وسط القطاع، بعضها تحت الأرض، وأن قوات الاحتلال "تصل إليها وتعمل على تدميرها".
ولم تقرر إسرائيل بعد ما ستفعله في مدينة رفح ومحور "فيلادلفيا" (صلاح الدين الحدودي بين غزة ومصر)، بحسب القناة التي شددت على أن التعامل مع هذه المنطقة يتطلب تنسيقا مع مصر والولايات المتحدة.
واعتبرت أن هذه المنطقة "ستحدد استمرارية العملية العسكرية في جنوب القطاع".
وكشفت القناة أن الأيام القادمة ستشهد تسريح عدد من قوات الاحتياط كجزء من خفض عدد الجنود، وأن هذه الخطوة تأتي من أجل إراحة جنود الاحتياط؛ لأن الاحتلال سيحتاجهم مجددا على مدار العام الجاري.
وتفيد تقديرات بأنه على الرغم من تقدم جيش الاحتلال في بعض محاور القتال، إلا أن حركة "حماس" لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ من شمال ووسط القطاع، وتعلن بوتيرة يومية مقتل عسكريين إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية.
اقرأ أيضاً
3 مطالب إسرائيلية لتشديد مراقبة حدود غزة.. مصر رفضت اثنين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عدوان غزة احتلال حرب حماس قوات احتياط مداهمات المرحلة الثالثة جیش الاحتلال من الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
#سواليف
أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، تيس إنغرام، أن “هناك #مليون_طفل من #سكان قطاع #غزة يعانون من #الصدمة_النفسية “.
وأضافت في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس، أن “الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة، هم بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات والأغطية”.
وأشارت إلى أن “10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة حتى الآن لكننا نحتاج المزيد، نحاول إدخال ملابس ومواد غذائية للأطفال في قطاع غزة وواجهنا صعوبة لإدخالها”.
مقالات ذات صلة صحة غزة: عدد الوفيات لنقص الإمكانات يعادل من قتلهم الاحتلال 2025/02/07ولفتت إلى أنه “إذا لم يتم تشغيل محطات تحلية المياه بغزة فإن مخاطر صحية تواجه أطفال القطاع”.
ونوهت إلى أن “مستقبل قطاع غزة يقرره سكان القطاع بأنفسهم وهم مصرون على إعادة بناء ما تهدم”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.