ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان إلى 168 قتيلا وأكثر من 300 مفقود
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذى ضرب وسط اليابان يوم رأس السنة الجديدة إلى 168 شخصا، فيما لا يزال أكثر من 300 فى عداد المفقودين، حيث تعرقل الثلوج والأمطار عمليات الإنقاذ وجهود نقل الناجين إلى فنادق وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا فى مراكز الإجلاء بالبلاد.
ارتفاع عدد المفقودين في زلزال اليابان إلى 323 شخصا ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 326 قتيلا ومفقوداونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن حكومة محافظة إيشيكاوا، إن عدد الأشخاص الذين تعثر الاتصال بهم ارتفع إلى أكثر من 100 شخص منذ أمس الأحد ليصل إلى 323 شخصا.
وأوضحت المحافظة أنه يعتقد أن العديد من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض في المدينة ، وسيتم تنفيذ عملية بحث واسعة النطاق غدا الثلاثاء.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجة قد هز شبه جزيرة نوتو في المحافظة ومناطق أخرى على ساحل بحر اليابان ليلة الأول من يناير، وتراكمت الثلوج في أجزاء كثيرة من إيشيكاوا منذ يوم الأحد، مما أثر على جهود الإنقاذ والإغاثة لنحو 29 ألف شخص تم إجلاؤهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان زلزال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.