بينهم 3 مصريين.. تفاصيل جديدة عن خلية الموساد في تركيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وسائل اعلام تركية، اليوم الاثنين، عن معلومات جديدة تفيد بوجود 3 مصريين ضمن خلية الموساد الإسرائيلي التي ألقي القبض عليها في تركيا مؤخرا، كانت تتجسس على العرب والأجانب المقيمين في اسطنبول. ذكرت وسائل الإعلام، ان "من بين المتهمين 3 مصريين، وفلسطينيين اثنين، و3 أتراك، وتونسيين اثنين هما رجل وزوجته، والبقية سوريون، أحدهم كان مسؤولا عن مكتب عقارات وقدم معلومات تفصيلية عن مناطق تواجد العرب والفلسطينيين، وتقارير عن المجمعات السكنية التي يقيمون فيها".
ووفق المعلومات فإن "هناك بعض المشتبه بهم في القضية تم إطلاق سراحهم بعد التأكد أنه كان هناك تواصل بينه وبين أعضاء الخلية دون أن يعلم بمهامهم، فيما تم ترحيل عدد آخر بسبب وضعهم في الإقامة".
وكشفت منصة "تي آر 99" التركية، أنه "جرى ترحيل 7 من الموقوفين إلى الشمال السوري، بينهم المسن ذو اللحية البيضاء الذي انتشرت صورته على نطاق واسع في منصات التواصل، حيث تم ترحيله برفقة ابنه، وذلك بتهمة تلقي أموال من أشخاص في تنظيم "داعش"، كما تم الإفراج عن السيدة المحجبة التي انتشرت صورة لها وهي تبتسم خلال اقتيادها إلى مركز الأمن، حيث جاء قرار الإفراج بعدما تبين أنها ليست ضالعة في موضوع التجسس".
إلى ذلك، كشفت معلومات أن المصريين المقبوض عليهم في القضية هما "ح .ا " و"ح .ع " و" ع .ا " والثلاثة ليسوا من عناصر جماعة الإخوان بل ينتمون لتنظيمات أخرى، فيما كشفت المعلومات أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات مكثفة على يد شخص آخر يقيم في صربيا، حيث شملت التدريبات: التصوير واختراق الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني".
وكانت وسائل الإعلام التركية قد كشفت، الخميس الماضي، أن "السلطات اقتادت عملاء الخلية إلى أحد مراكز الفحص الطبي قبل انطلاق التحقيقات معهم، مؤكدة أن أعضاءها عملوا على خطط تستهدف مواطنين أجانب يقيمون في تركيا لأسباب إنسانية".
وتابعت أن "المتهمين خضعوا لفحوص في المستشفى الحكومي بمنطقة بيرم باشا بإسطنبول، تحت الرقابة الأمنية، وبعد اجتيازها أعادتهم قوات الأمن إلى قيادة الشرطة في إسطنبول، لاستكمال التحقيق معهم".
وتضمنت الأنشطة التي كان يقوم بها أفراد الخلية، التجسس على رعايا أجانب داخل تركيا، وتنفيذ تفجيرات، وعمليات تخريب واغتيالات، واختراق أجهزة حاسوب، وهواتف وشبكات واي فاي، مشيرة إلى أن العملاء خضعوا قبل التجنيد من الموساد لاختبارات للتأكد من ولائهم.
وكان المدعي العام التركي قد أمر، الثلاثاء الماضي، باعتقال 46 مشتبها في تورطهم في مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا، فيما تم القبض على 33 منهم، ويجري حاليا البحث عن 13 آخرين هاربين.
وجرت عمليات الضبط والمداهمة في 8 مناطق ومحافظات تركية مركزها اسطنبول.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن "العملية أجريت بشكل متزامن، وتم ضبط آلاف العملات الأجنبية كانت بحوزة المتهمين، فضلاً عن مسدس غير مرخص، وعدد كبير من الخراطيش والمواد الرقمية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
معلومات مغلوطة ومطالب مالية غير صحيحة.. الزمالك يتصدى لإنذار زيزو | تفاصيل
كشف الإعلامي أمير هشام تطورات أزمة نادي الزمالك مع اللاعب أحمد مصطفى زيزو، موضحًا أن هناك احتمالية لحضور اللاعب تدريبات الفريق في المستقبل، إلا أن ذلك قد يعيق النادي في حال تقديمه أي شكوى، حيث يفضل مسئولو الزمالك عدم حضوره من أجل خصم مستحقاته والمطالبة بمزيد من الأموال.
وأضاف أمير هشام في برنامج "بلس 90": "زيزو لن يحضر للتحقيقات داخل النادي، ويستند محاميه إلى بعض الفيديوهات التي تتضمن نزول صورته من ملاعب الكرة، فضلاً عن قيام العمال بدهسها داخل مقر النادي".
وكان نادي الزمالك قد رد عبر المستشار القانوني للنادي، الدكتور كمال شعيب، على الإنذار الذي أرسله اللاعب أحمد زيزو، بعد أن تضمن الإنذار ما وصفه النادي بمعلومات مغلوطة وإساءات للنادي وإدارته، بالإضافة إلى مطالبات مالية غير صحيحة.
وقد تضمّن رد الزمالك عدة نقاط لتوضيح صحة موقفه، أبرزها:
عدم صحة ما ورد في إنذار اللاعب: حيث أكد النادي أن جميع المعلومات الواردة في الإنذار غير صحيحة، ولا توجد أي أسباب تبرر انقطاعه عن التدريبات.
الإخلال بالعقد: أشار النادي إلى أن انقطاع اللاعب عن التدريبات والمباريات يعد إخلالًا جسيمًا بعقده، مما يلحق أضرارًا بالنادي ونتائجه في المسابقات.
الرفض للمطالب المالية: أكد النادي أن ما ذكره اللاعب بشأن المبالغ المستحقة في الإنذار لا أساس له من الصحة، وأوضح أن المبالغ الواردة تعتبر صافي ما يستحقه اللاعب عن المواسم الثلاثة بعد خصم الضرائب والرسوم المستحقة، طبقًا للعقد المبرم بين الطرفين.
الاستفسار عن عقود المواد الإعلانية: طالب النادي اللاعب بتقديم جميع عقود المواد الإعلانية والإعلامية التي شارك فيها ليتمكن النادي من تسوية الأمور المالية بين الطرفين.
الاستفسار عن تأشيرة مونديال الأندية: طالب النادي اللاعب بتوضيح ما إذا كان قد حصل على تأشيرة للمشاركة في مونديال الأندية من السفارة الأمريكية.
الالتزام بالعقد: دعا النادي اللاعب إلى احترام تعاقده مع الزمالك، والالتزام بحضور التدريبات والمعسكرات والمباريات، مؤكدًا على تطبيق الجزاءات المالية عليه وفقًا للوائح النادي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوق النادي.