المرصد الأورومتوسطي: قرار العدل "المحتمل" بوقف إطلاق النار بغزة ملزما لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، اليوم الإثنين، أنه حال قررت محكمة العدل الدولية وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة، فسيكون مُلزمًا للاحتلال الإسرائيلي.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الاحتلال للصحفيين ليس اجتهادا من جنود الميدان (فيديو) متحدث الخارجية الأمريكية: لدينا قلق بشأن الوضع الإنساني السيىء بقطاع غزة (فيديو)وطالب "عبده"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، العديد من دول العالم، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمه في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة دمّرت 70% من البنى التحتية في القطاع بشكل تام، بما فيها المنشآت السكنية ومحطات معالجة المياه.
ولفت رئيس المرصد الأورومتوسطي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوجه خطابًا دعائيًا، يقوم في أساسه على تزييف الحقائق بشأن محاكمته أمام العدل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال الاسرائيلي الأورومتوسطي قطاع غزة اطلاق النار محكمة العدل العدل الدولية العسكرية الإسرائيلية محطات معالجة المياه فضائية القاهرة الإخبارية المرصد الأورومتوسطي تزييف الحقائق القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.