محافظة الوادي الجديد يوجه بالبدء في إنشاء نادي الرماية والصيد (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجّه اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بالبدء في أعمال إنشاء نادي الرماية والصيد بأحدث المواصفات والمعايير الدولية، وذلك خلال تفقده مقر النادي شمال مدينة الخارجة، صباح اليوم الاثنين.
كما زار محافظ الوادي الجديد التشطيبات النهائية بمقر نادي الهجن والفروسية، مُوجهًا باستكمال تأثيث قاعة كبار الزوار ومنصات المشاهدة، وسرعة الانتهاء من أعمال السور الحديدي الخاص بالمضمار، وتسوية الطريق بمحيط القرية التراثية، وزراعة الأحواض على جانبي مدخل النادي.
من ناحيةٍ أخرى، تفقّد المحافظ مقرّ المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية للمحافظة، مُوجهًا بتسوية محيط الملاعب وإنهاء أعمال اللاند سكيب، واستكمال أعمال الإنارة الداخلية للعاصمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي الرماية نادي الهجن الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
أهم عادات وتقاليد أهالي الوادي الجديد خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من العادات والتقاليد والتي تتسم بطابع خاص يعكس قيم الترابط الاجتماعي والتكافل بين الأهالي وخاصة في شهر رمضان، حيث تتحول القرى والمدن إلى ساحة كبيرة للخير والعطاء، وتزداد أجواء المحبة والتواصل بين العائلات والجيران.
ويحرص أهالي الوادي الجديد مع حلول الشهر الكريم على تنظيم موائد الإفطار الجماعي في كل القرى والمدن، حيث يتجمع الأهالي حول موائد عامرة تضم الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، في مشهد يعكس روح التكافل الاجتماعي. كما تحرص العائلات في أول أيام رمضان على التجمع والإفطار معًا على مائدة واحدة، تأكيدًا لأهمية صلة الأرحام وتعزيز الروابط الأسرية.
ومن العادات الراسخة في الواحات خلال شهر رمضان قيام الأهالي بذبح الولائم وتوزيع اللحوم على الأيتام والأرامل والأسر الأولى بالرعاية. إلى جانب ذلك، يقوم العديد من الأسر بطهي الأطعمة وإرسالها إلى منازل المحتاجين قبل موعد الإفطار، تنفيذًا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الدين الإسلامي.
أهم المأكولات في شهر رمضان
تُعد التمور والبلح من الأطعمة الأساسية التي لا تخلو منها موائد الإفطار في المحافظة، حيث تشتهر الوادي الجديد بإنتاج أجود أنواع التمور التي تُعتبر من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة. كما تتنوع موائد الأهالي بأصناف أخرى من الأطعمة التقليدية، مثل:
المحاشي بأنواعها والأرز بالكبدة وهو طبق مميز يعشقه الكثيرون، والقورمة، وهو طبق تقليدي مصنوع من البصل والصلصة ومكونات أخرى، ويُعتبر من الأكلات التراثية التي يحرص الأهالي على إعدادها في المناسبات الدينية والأعياد.
ليالي رمضان لتوطيد العلاقات
وتتحول ليالي رمضان في الوادي الجديد إلى فرصة لتعزيز الألفة بين السكان، حيث تكثر التجمعات بعد صلاة التراويح، سواء في المنازل أو الساحات العامة، كما ينتشر الأطفال في الشوارع حاملين الفوانيس الرمضانية، وسط أجواء من الفرح والبهجة التي تميز الشهر الكريم، وبهذه العادات والتقاليد الفريدة، يظل رمضان في الوادي الجديد مناسبة تحمل روح الأصالة والكرم، وتعكس قيم التضامن والتراحم بين أبنائه.
في الأيام الأولى من رمضان، يحرص الكثير من الأهالي على زيارة الأهل والجيران لتقديم التهاني وتوطيد العلاقات الاجتماعية. وتُعد هذه الزيارات فرصة لتبادل الأحاديث الودية وتقديم بعض الهدايا الرمضانية، مثل التمور أو العصائر، كنوع من التقدير والمحبة.
كما يستقبل كبار العائلات الضيوف في منازلهم لتقديم التهاني، حيث تتجمع العائلات الكبيرة في جلسات ودية تمتد حتى وقت السحور، في أجواء من الود والتلاحم العائلي.
في الشوارع والأسواق، يسود جو من الألفة والمودة، حيث يهنئ الناس بعضهم البعض أثناء التسوق لشراء مستلزمات رمضان، وتُسمع عبارات التهاني في كل مكان، مما يضفي أجواء من البهجة والسرور.