الحكومة تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم لمتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصري، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشؤون الاقتصادية، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أنّ لقاء اليوم يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات «اللاجئين»، الذين تصل أعدادهم طبقا لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.
وأكد مدبولي أهمية تدقيق الأعداد، وحصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشددا على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تقريرا حول أعداد الطلاب اللاجئين، موضحا أنّ تلك الأعداد شهدت زيادة مؤخرا، وهو ما رفع من مساهمات الدولة المصرية في حصول هؤلاء الطلاب على الخدمات التعليمية، ودعا الوزارة إلى التوسع في إقامة المزيد من الفصول الجديدة، بما يسهم في استيعاب حجم الزيادة في عدد الطلاب اللاجئين.
واستعرضت وزارة الصحة خلال الاجتماع، الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة للمهاجرين واللاجئين في قطاع الصحة، مشيرة إلى أنّ هناك نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون في مصر من نحو 133 دولة، بنسبة 50.4% ذكور، و49.6% إناث، وبمتوسط عمري يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر، 56% منهم يقيمون في 5 محافظات، هي «القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، ودمياط»، كما أنّ هناك 60% من المهاجرين يعيشون في مصر منذ نحو 10 سنوات، و6% يعيشون باندماج داخل المجتمع المصري منذ نحو 15 عامًا أو أكثر، و37% منهم يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.
وأوضحت الوزارة إلى ما جاء في تقرير المنظمة الدولية للهجرة أغسطس 2023، الذي أكد حصول المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لمصر على الخدمات الوطنية في قطاعي التعليم والصحة، بالمساواة مع المصريين، رغم التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة، حيث ذكر التقرير في هذا الصدد أنّ إدراج السكان المهاجرين في خطة التطعيم الوطنية، يُعد مثالا حديثا وواضحا على نهج الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين.
وتطرقت وزارة الصحة والسكان إلى التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة للمهاجرين واللاجئين في مصر، وتكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية.
وتناول وزير التموين خلال الاجتماع، ما تتحمله الوزارة في قطاع التموين لتوفير احتياجات الملايين من ضيوف مصر، سواء من السلع الأساسية أو من غيرها، فيما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ما توفره الجمعيات الأهلية للاجئين في مصر، سواء من حيث تقديم معونات غذائية، أو مساعدات صحية وتعليمية.
وبدوره، عرض وزير العمل أعداد من حصلوا على تصاريح العمل بصورة رسمية، مشيرا إلى أنّ العدد بسيط للغاية ولا يتناسب مع الأعداد المعلنة، ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية، أنّه يتم إجراء رصد لتمركزات وأعداد اللاجئين بمختلف المحافظات، وفرص العمل التي يعملون بها، وما يتمتعون به من خدمات.
وتناول الاجتماع الإشارة إلى وزارة الداخلية التي أهابت بكل المتواجدين على أرض مصر بالبدء في اتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم، اعتبارا من أول يناير 2024.
واستعرض الوزراء خلال الاجتماع إجمالي ما قدمته الدولة ولا تزال تقدمه للأشقاء في قطاع غزة، في إطار دعم الدولة المصرية للفلسطينيين في ظل الاعتداءات المستمرة؛ سواء بتوفير السلع المختلفة والمساعدات، أو علاج المصابين، وغير ذلك من صور الدعم، والتكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة لمصابي غزة في قطاع الطب العلاجي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الطب الوقائي، والهيئة المصرية للإسعاف، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمؤسسة العلاجية، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التربية والتعليم التعليم الفني التموين والتجارة الداخلية التنمية المحلية الجمعيات الأهلية الجهات المعنية الحكومة المصرية اللاجئين الدولة المصریة فی قطاع فی مصر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة! مايكروسوفت توقف تطبيقا مهما لمستخدمي ويندوز
أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن قرارها استبدال تطبيق Remote Desktop الخاص بويندوز بتطبيق Windows App الأحدث، في خطوة تهدف لتوحيد الوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية والافتراضية.
ووفقًا لما كتبته هيلاري براون في مدونة مجتمع مايكروسوفت التقنية، فإن "تطبيق Remote Desktop الخاص بويندوز من متجر مايكروسوفت سيتوقف عن دعمه والتحديث اعتبارًا من 27 مايو 2025، وعلى المستخدمين الانتقال إلى Windows App لضمان استمرار الوصول إلى خدمات Windows 365 وAzure Virtual Desktop وMicrosoft Dev Box".
تفاصيل القرار والميزات الجديدةبدأت مايكروسوفت بالإعلان عن هذا التحول في سبتمبر 2024، حيث تم تسليم النسخة المستقرة الأولى من Windows App بعد أسبوعين من الإعلان.
ويأتي التطبيق الجديد ليقدم واجهة موحدة للوصول إلى عدة خدمات، مع ميزات محسنة مثل، شاشات رئيسية قابلة للتخصيص التي تسمح للمستخدمين بضبط الواجهة بما يتناسب مع احتياجاتهم.
بالاضافة إلى ميزة دعم الشاشات المتعددة ودقة العرض الديناميكية لتحسين تجربة العمل عن بعد، وميزة تحسينات في بيئة العمل عن بعد التي تشمل إعادة توجيه الأجهزة، وتحسين تكامل تطبيق Microsoft Teams، وإمكانية تبديل الحسابات بسهولة.
وبحسب التقارير، ستُغلق الاتصالات بخدمات Windows 365 وAzure Virtual Desktop وMicrosoft Dev Box عبر تطبيق Remote Desktop القديم بعد 27 مايو 2025، مما يجعل الانتقال إلى Windows App أمرًا ضروريًا.
ومع ذلك، ينصح مستخدمو التطبيق القديم الذين يعتمدون على الاتصالات بسطح المكتب باستخدام تطبيق Remote Desktop Connection حتى تُضاف هذه الخاصية إلى Windows App.
نظرة مستقبليةيمثل هذا التغيير جزءًا من رؤية مايكروسوفت لتعزيز خدماتها السحابية والانتقال الكامل إلى بيئة رقمية متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي الوقت الذي تركز فيه الشركة على تقديم تجربة متطورة للمستخدمين، يبقى التحدي في ضمان توافق الوظائف القديمة مع التطويرات الجديدة، خاصة فيما يتعلق باتصالات سطح المكتب.
يعد هذا القرار بمثابة خطوة استراتيجية لتوحيد خدمات الحوسبة عن بُعد، وقد يكون له تأثير على كيفية تعامل المؤسسات والأفراد مع بيئات العمل الافتراضية في المستقبل.