هل يناقش «النواب» قانون الإيجار القديم للشقق السكنية؟.. برلماني يوضح
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يبحث الكثير من المواطنين عن قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، وكذلك الملاك لمعرفة التعديلات الخاصة بالقانون في ظل تدني القيمة الإيجارية وارتباطها بـ59 عاما.
قانون الإيجار القديم للشقق السكنيةوفي هذا الإطار، أكد مصدر بالبرلمان، لـ«الوطن»، أن أجندة المجلس لا يوجد بها حاليا أي مناقشات لقوانين تخص الإيجار القديم للشقق السكنية، وأن آخر التعديلات التي أصدرها المجلس كانت تنص على زيادة قيمة الإيجار القديم للشقق والوحدات المؤجّرة للأشخاص الاعتبارية للاستخدام في غرض غير سكني مثل الأحزاب والجمعيات الأهلية والشركات، بنسبة 15% سنويًا بدءًا من شهر مارس 2022، وتستمر بنفس النسبة سنويًا حتي 2027، لتنتقل بعدها الوحدة بقوة القانون إلى المالك مباشرة.
ونفى الدكتور رئيس إسكان النواب الدكتور محمد الفيومي، ما تردد من أخبار متداولة عن استعداد مجلس النواب لمناقشة ما يعرف بقانون الإيجار القديم للشقق السكنية، مؤكدا قانون الإيجار القديم من أهم القوانين التي يتم التعامل معها بمنتهى التركيز والحيادية والعدالة، وأي تعديلات يتم تطبيقها بشكل تدريجي مع الإعلان المسبق عن أي تحركات أو تعديلات.
خلافات بين المالك والمستأجر في الإيجار القديمومن جانبه، أكد إيهاب الزياتي المحامي في تصريح لـ«الوطن»، أن مشكلة الإيجار القديم دائما تتصدر ساحات المحاكم بسبب خلافات بين المالك والمستأجر، ويجب أن يقدر المستأجر تحرك الأسعار الذي حدث منذ سنوات بشكل متالي ويجب أن ينعكس ذلك على القيمة القيمة الإيجارية، فمن غير المنطقي أن نجد شقة سكنية في مكان حيوي ومساحتها تتجاوز 100 متر، يدفع مستأجرها شهريا 100 جنيه فيما أقل، فالمبلغ لا يتناسب مع احتياجات صاحب الملك المعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات سكنية الإيجار القديم قانون الإيجار القديم
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ورش قانون الإضراب..برلماني ملياردير يطرد عمالاً بشكل جماعي من شركته بطنجة
زنقة 20 | الرباط
وضعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ملفا حارقا على طاولة رئيس الحكومة ووزير الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يتعلق بطرد جماعي لعمال شركة “نوفاكو فايشن” بمدينة طنجة.
وقالت النقابة في مراسلتها لرئيس الحكومة ووزير التشغيل، إن الشركة المذكورة أقدمت على عدد من الممارسات لضرب الحق في الانتماء النقابي، من خلال استهداف العاملات والعمال ، بالضغط الإداري والنفسي عليهم، والسب والشتم والتهديد، وممارسة كافة أشكال التضييق عليهم، مما تسبب في عدد من الأحداث والاحتجاجات.
ونبه الإتحاد إلى أنه مراسلته تأتي نظرا للتطورات التي يعرفها هذا الملف، من خلال استمرار إدارة الشركة في تعسفها ضد العاملات والعمال، حيث أقدم صاحب الشركة وهو برلماني ملياردير بطنجة ، يوم الثلاثاء 28 يناير الجاري على طرد 23 عامل وعاملة جدد، ينضافون إلى 9 عمال وعاملات آخرين تم طردهم سابقا، باختلاق ادعاءات اعتبرتها النقابة “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، ليصبح عدد المطرودين لحد الآن 32 بسبب انتمائهم النقابي، في ضرب لكل القوانين والمواثيق التي تحمي الحقوق والحريات، ومن بينها الحق في الانتماء النقابي.
النقابة دعت رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل، واتخاذ التدابير المناسبة قصد معالجة هذا الاحتقان، وضمان الحقوق العادلة والمشروعة التي يضمنها القانون لعاملات وعمال الشركة المذكورة تحسبا لأي تصعيد قد يتسبب في تأزيم الوضع أكثر.