مسعود بارزاني والسفير الفرنسي يؤكدان ضرورة قيام الحكومة الاتحادية بحماية أمن العراق وسيادة القانون
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني والسفير الفرنسي لدى العراق اريك شوفالييه، يوم الإثنين، ضرورة قيام الحكومة الاتحادية بحماية أمن العراق وسيادة القانون.
جاء ذلك خلال استقبال بارزاني للسفير الفرنسي بمناسبة انتهاء مهمته، والذي عبر عن سعادته بلقاء بارزاني وشكره على دوره ودعمه المستمر خلال فترة عمله سفيرا لفرنسا في العراق.
كما بحث اللقاء الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والأحداث الأخيرة وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع بشكل عام.
وعبر بارزاني عن شكره للسفير الفرنسي على دوره الكبير في إقامة علاقات جيدة مع كافة الأطراف العراقية والكوردستانية، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة. وفيما يتعلق بالوضع في العراق، أكد الجانبان على ضرورة قيام الحكومة الاتحادية العراقية بحماية أمن العراق وسيادة القانون.
وكانت العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وإجراءات تحسين هذه العلاقات محورا آخر خلال الاجتماع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السفير الفرنسي الزعيم مسعود بارزاني
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
زنقة 20 | وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.