جنبلاط أبرق الى ماكرون ومارتن أوبري معزياً بوفاة جاك ديلور
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معزيا بوفاة الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية جاك ديلور.
وجاء في برقية جنبلاط:"تلقيت ببالغ التأثر خبر وفاة الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية السيد جاك ديلور. إنني أحيي روحه الرؤيوية والتزامه بأوروبا قوية مبنية على التعاون والتضامن بين شعوبها، ولكن ملتزمة بالتقدم الاجتماعي والانفتاح على العالم أجمع.
وفي مواجهة التصاعد المقلق لليمين المتطرف، فإن القيم التي أثرت في رؤيته لأوروبا يجب أن تلهم الزعماء الأوروبيين، لأن ديلور، كما قلت بحق، نجح في التوفيق بين أوروبا ومستقبلها على خطى بناة التاريخ العظماء، وما زلت آمل أن يكون دور فرنسا وأوروبا في بناء عالم أكثر عدالة، أمرا أساسيا".
كما أبرق جنبلاط إلى عمدة مدينة ليل الفرنسية السيدة مارتن أوبري، معزيا بوفاة والدها، السيد جاك ديلور. وجاء في الرسالة:
"تأثرت بشدة بوفاة والدك السيد جاك ديلور. لقد نجح رجل الدولة العظيم، والشخصية البارزة في اليسار الفرنسي، ببراعة وإصرار في تشكيل معالم أوروبا المعاصرة. لم يكن يفتقر إلى أي شيء لإنجاز المهمة التي حددها لنفسه، لا الرؤية ولا الجرأة ولا المثابرة من أجل الوصول إلى أوروبا موحدة وقوية بفضل التضامن بين الشعوب الأوروبية والسعي نحو التقدم الاجتماعي.
يجب الحفاظ على إرث السيد ديلور من أجل خير أوروبا، كي لا نفقد الأمل في عالم يهيمن عليه الظلم والحروب، لأن من دون العدالة، كيف يمكننا أن نأمل في السلام؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: الحرب الإسرائيلية على لبنان يمكن أن تستمر عامين
أكد الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، أن وضع المنطقة في غاية الخطورة، وأن الحرب التي بدأها الإسرائيليون في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين.
وقال جنبلاط، في حديث لموقع "المدن" اللبناني، اليوم الخميس، إن "العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يحظى بغطاء أمريكي ودولي، مضى عليه سنة وتم تدمير غزة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة القتال. فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيليون على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟ نتانياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعماً دولياً، وخصوصاً من الأمريكيين".
وأضاف: "يجب الانتهاء من هذه اللعبة، والخروج من دوامة الكذب، أو التهدئة أو إرسال الموفدين بين فترة وأخرى، من دون أي معطى جدي أو ضغط فعلي لوقف النار، ما يقوم به الإسرائيليون اليوم في لبنان يشبه ما قاموا به في غزة".
واعتبر جنبلاط أن "المشروع الإسرائيلي في الأساس هو شن الحرب. أما حجة إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، فكانت ذريعة لتوسيع الحرب. فنتانياهو يريد تغيير خريطة لبنان والشرق الأوسط، وتغيير التوازنات. وهو ما يفعله بالتركيز على الحرب وتوسيعها".
وأكد أن "تكاليف المعركة ستكون كبيرة جداّ على الإسرائيليين ولن يتمكنوا من تحملها، ولكنهم يريدون استدراج أمريكا إلى القتال إلى جانبهم. كما يريدون استدراج إيران إلى هذه الحرب".
جنبلاط لـ"المدن": الحرب ستستمر طويلاً.. ونريد رئيساً لإدارة المرحلة
منير الربيعhttps://t.co/xjPIzxj2Fg
ولفت إلى أن "نتانياهو يريد استكمال الضربات ضد إيران، ومستعد للدخول في حرب ضدها واستدراج الأمريكيين إليها. وبحال لم يتمكن من استدراجهم، فسيوفرون له كل الدعم اللازم لخوض حربه، إن نجح في فتحها".