إصابة 19 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 19 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية فى المعارك الدائرة بقطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلى المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضى، إلى أكثر من 22 ألف شهيد، ونحو 58 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية
وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن موضوع أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلى ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومُستشاره للأمن القومى جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتونى بلينكن.
وأضاف اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، أن إسرائيل ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأمريكية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك.
وأشار اشتية، إلى أن إسرائيل خصمت 517 مليون شيكل من أموال المقاصة الشهر الماضي التي بلغت 750 مليون شيكل، فرفضت حكومته استلامها، مُعربًا عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين.
وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إسرائيل ستقف يوم الخميس المقبل أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "القتل المستمر من إسرائيل بحق أبناء شعبنا في غزة، والذي تزداد وتيرته يوميا في الضفة الغربية - التجويع، ومنع الدواء والموت بردا- كل أنواع القتل تمارسها إسرائيل، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستعمرون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري".
وتابع "إسرائيل أرادت على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية، اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 هي دولة الإجرام، اليوم نحن الضحية مثل كل يوم منذ 1948، أولادنا يُقتلون والنساء وكبار السن مع سبق الإصرار".
وتساءل رئيس الوزراء الفلسطيني: "إذا لم يكن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية، فكيف تكون الإبادة الجماعية؟ 22 ألف شهيد في 3 أشهر، 60 ألف جريح، مليونا نازح، أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟ أليس التهجير والقتل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية؟".
وأوضح اشتية أن إسرائيل لن تستطيع أن تستمر في خداعها العالم في لوم الضحية، فالعالم اليوم يعيش في عصر السوشيال ميديا، يرى ويسمع ويعرف أنها دولة مجرمة ووجب تحميلها المسؤولية، مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية لن تعالج يوم الخميس ملفات من الماضي، بل الجرائم التي تحدث اليوم أمام نظر كل العالم وسمعه، بما في ذلك قضاة المحكمة الـ15، وأعرب عن أمله أن يقفوا مع الحقيقة والحق وليس مع الضغوط السياسية، متمنيا للفريق القانوني التوفيق وأن تقضي المحكمة بوقف الحرب فورا، وتستمر إجراءات محاكمة إسرائيل في جميع المحاكم الدولية..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة المعارك جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن قنابل MK 84 الأمريكية.. وصلت إسرائيل اليوم
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأولى إلى الشرق الأوسط اليوم الأحد، التي بدأت بجولة في دولة الاحتلال الإسرائيلي التقى خلالها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا عدة ملفات أمنية إقليمية، وصلت شحنة من قنابل MK 84 الأمريكية الثقيلة إلى تل أبيب، بعدما حجبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن عن إسرائيل.
وصول شحنة القنابل الغبية لإسرائيلوأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وصول شحنة القنابل الجوية الثقيلة التي يطلق عليها «القنابل الغبية»، فجر الأحد، والتي تشمل قنابل MK 84، التي أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسالها مؤخرا.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، شحنة MK 84 بأنها عنصر مهم لدعم القوات الجوية وجيش الاحتلال، وتعكس التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
معلومات عن قنابل MK 84وعرضت الصحيفة أبرز المعلومات المتاحة عن قنابل MK 84، إذ تُعرف بأنها قنابل غير موجهة ذات قدرة على اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مسببة انفجارات واسعة النطاق ودمار كبير في البنية التحتية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن توقيت تسليم هذه الشحنة يتزامن مع زيارة روبيو ومشاوراته الأمنية مع حكومة الاحتلال حول ملفات حساسة؛ أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني والتحديات على الجبهة السورية والشمالية مع لبنان.
ويشار أن هذه الشحنة ضمن صفقة أسلحة وافقت عليها إدارة ترامب مؤخرا بقيمة 7.4 مليار دولار؛ تشمل قنابل وصواريخ ومعدات عسكرية بهدف تعزيز قدرات الاحتلال الإسرائيلي الدفاعية وردع التهديدات الإقليمية، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضت حظرا على بعض شحنات الأسلحة لدولة الاحتلال بسبب الانتقادات الدولية للحرب المدمرة على غزة؛ لكنها استمرت في تزويد إسرائيل بأسلحة أخرى ضمن صفقة بقيمة مليار دولار أُبرمت خلال فترة بايدن.