قوات الاحتلال تعلن إصابة 19 عسكريا خلال آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 19 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية فى المعارك الدائرة بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال شرطة الاحتلال المسجد الأقصى الأقصى الصحة العالمیة مستشفى الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تعلن رابط التسجيل في فريق تنظيم إفطار المطرية 2025
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، استعدادها لتنظيم إفطار المطرية في رمضان 2025، الذي يعد أكبر إفطار يجري تنظيمه سنويًا خلال الشهر الفضيل على مستوى العالم، إذ يتشارك سكان الحي والأحياء المجاورة، الإفطار معًا ويتقاسمون المهمام من أجل ظهور هذا اليوم بأفضل حال.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، حاجتها لشباب متطوعين للمشاركة في تنظيم أكبر إفطار رمضاني في مصر، وخاصة ممن لديه الخبرة في تنظيم الفعاليات، ومحب للعمل الجماعي، إذ يمثل إفطار رمضان 2025 رسالة للوحدة والتكافل.
ويمكن للشباب الراغبين في تنظيم إفطار المطرية رمضان 2025، التسجيل من خلال الاستمارة المخصصة التي أعلنتها «الشباب والرياضة»، وكتابة البيانات المطلوبة للانضمام للفريق.
ويُنظم إفطار المطرية تحت شعار رمضان في المطرية 2025 للسنة الـ11 على التوالي هذا العام، وهو لا يقتصر فقط على سكان المنطقة بل يشارك فيه المواطنون من الحي والأحياء المجاورة ويأتي إليه البعض من المحافظات، كما يشارك فيه بعض الشخصيات العامة.
وكان على رأس حضور إفطار المطرية العام الماضي، وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ووزير الهجر الأسبق نبيلة مكرم، والسابقة سها جندي، والسفير الكوري، وعدد من علماء الأزهر الشريف.
ويحرص الأهالي على إعداد الطعام للصائمين، من خلال إنشاء مطبخ على مساحة كبيرة جدًا ليستوعب كميات الأكل التي يجري تجهيزها لتقديمها للصائمين، بينما يتولي الشباب التنظيم والتجيهزات المناسبة، بما يضمن خروج اليوم بطريقة جميلة تملؤها الفرحة والسعادة.