يدخل منتخب مصر لتنس الطاولة البارالمبى معسكرا مشتركا مع المنتخب السعودى بالمركز الأولمبى بالمعادي، وذلك في إطار الاستعداد لبطولة مصر الدولية لتنس الطاولة البارالمبية، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 24 إلى 27 يناير الجاري.

من المقرر أن ينضم المنتخب السعودي لمنتخب مصر في معسكره غدا الثلاثاء، في إطار البروتوكول الذى وقعه اتحاد تنس الطاولة برئاسة معتز عاشور مع نظيره السعودى لتبادل الخبرات والمعسكرات خلال الفترة المقبلة.

تقام منافسات البطولة على صالة حسن مصطفى في مدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة عدد كبير من الدول التي أبدت موافقتها على المشاركة، على أن يتم الإعلان عنها فور إرسال التأكيدات النهائية بالمشاركة في البطولة الدولية.

يذكر أن مصر استضافت البطولة الأفريقية لتنس الطاولة البارالمبي التي أٌقيمت خلال الفترة ما بين 21 سبتمبر وحتى 23 من الشهر ذاته.

وأسفرت نتائج منافسات الفردى عن حصول منتخب مصر على 27 ميدالية متنوعة بواقع 5 ذهبيات و8 فضيات 14 ميدالية برونزية.

جدير بالذكر أن اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، تولي اهتمامًا كبيرًا لرياضات ذوي الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تضع في أجندتها النشاط البارالمبي.

وتهدف اللجنة البارالمبية المصرية لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين في مختلف الرياضات للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 وتحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معسكر مشترك مصر والسعودية مصر الدولية لتنس الطاولة البارالمبي احمد محمدي

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العاصمة بغداد ليلة البارحة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في شوارعها، مما أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة شهدتها مدن كبرى في الإمارات والسعودية. ففي تلك الدول، تُعتبر الأمطار الغزيرة ظاهرة من الطبيعية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في سرعة الاستجابة والمهارة في إدارة الأزمة.

تشير التجارب الدولية إلى أن حتى الدول ذات البنى التحتية المتطورة تواجه صعوبات حين تنهمر كميات هائلة من الأمطار في وقت قياسي. ففي الإمارات والسعودية، بالرغم من قدرة الأنظمة على التصدي للتحديات، تبقى الأمطار الغزيرة وفرت لها فرصة لاختبار مرونة الإجراءات وتحديث استراتيجيات التعامل مع الفيضانات.

وهذا ما يضع بغداد في سياق مماثل، إذ أن التحديات الناتجة عن الأمطار ليست خاصة بمدينتها فحسب، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب جهوداً جماعية وإدارات محلية فاعلة.

في بغداد، برزت جهود أمانة المدينة وفِرق العمل التي عملت على مدار الساعة لتصريف المياه والتعامل مع التداعيات، مما أسهم في عودة النظام تدريجياً بعد الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تؤكد أن هطول الأمطار الغزيرة هو حدث طبيعي قد يحدث في أي مدينة، ولكن الفرق يكمن في سرعة وكفاءة معالجته.

إن الأمطار الغزيرة والفيضانات تُعدّ ظواهر طبيعية قد تشهدها أي مدينة حول العالم. والمهارة الحقيقية لا تكمن في تفادي هذه الظواهر، بل في الاستعداد والتعامل معها بسرعة وكفاءة. هذا ما تحقق في بغداد بفضل الجهود المبذولة والرد السريع من الجهات المختصة، مما يبرز أهمية التكاتف والعمل المشترك للتغلب على تحديات الطبيعة مهما كانت الظروف.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سلامة الغذاء.. 260 ألف طن رسالة غذائية مصدرة والسعودية على رأس الدول المستوردة
  • صلاح يقود ليفربول لقلب الطاولة على ساوثهامبتون
  • الزمالك يدرس الانتظام في معسكر مغلق غدا استعدادا لمواجهة الأهلي
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية
  • اللواء حازم حسني يفوز بمنصب الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية بالتزكية
  • مصدر في اتحاد الكرة: وجود الـVAR في مباراة الكأس كان “غلطة”
  • ياسر إدريس يفوز برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية بالتزكية
  • قشلة كركوك.. من معسكر للقوات العثمانية إلى معلم سياحي (صور)
  • السهيل: حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية بلغ 1.3 دولار في 2024