ارتفع عدد المفقودين جراء الزلزال الذي ضرب اليابان في اليوم الأول من السنة إلى 323 أي أكثر بثلاث مرات من الحصيلة السابقة البالغة 103 مفقودين، فيما بلغ عدد القتلى 168 وفق بيانات جديدة نشرتها السلطات المحلية، الاثنين.

ويعيق تساقط الثلوج الكثيفة جهود الإغاثة بعد أسبوع على الزلزال الذي ضرب بقوة 7,5 درجات، فيما لا يزال أكثر من ألفي شخص معزولين وكثيرون آخرون من دون كهرباء أو يقيمون في مراكز إيواء مكتظة.

وأظهرت قائمة جديدة نشرتها مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان، الاثنين، ارتفاع عدد المفقودين من 31 إلى 281 في واغيما، إحدى أكثر المناطق تضررا من الزلزال الذي سوى بالأرض عشرات المنازل وتسبب باندلاع حريق ضخم على مساحة كبيرة.

السبت، أُخرجت سيدة تسعينية على قيد الحياة من تحت ركام منزل انهار في سوزو الواقعة على طرف شبه الجزيرة بعد خمسة أيام من حدوث الزلزال.

لكن كثيرين لم يحالفهم الحظ مثل، نايوكي تيراموتو (52 عاما)، الذي عثر على جثت ثلاثة من أولاده الأربعة في بلدة أناميزو.

وقال الرجل لمحطة أن تي في الإذاعية "كنا نخطط للذهاب إلى إيزو" المنتجع الشهير بمياهه الدافئة بعدما اجتازت ابنته امتحانات الدخول للمدرسة الثانوية.

مراكز إيواء مكتظة

وحذرت الحكومة المحلية من تزايد مخاطر حدوث انزلاقات تربة جراء الأمطار المستمرة منذ أيام، وانهيار مبان تحت ثقل الثلوج التي بلغت سماكتها في بعض الأماكن أكثر من 10 سنتمترات.

ولا يزال قرابة 18 ألف منزل في مقاطعة إيشيكاوا من دون كهرباء، الاثنين، فيما أكثر من 66100 منزل كانوا من دون ماء، الأحد.

كذلك، لا يزال عدد كبير من بين 28 ألف شخص لجأوا إلى مراكز إيواء حكومية من دون إمدادات كافية من المياه والكهرباء والتدفئة، بحسب تقارير إعلامية.

وقال حاكم مقاطعة إيشيكاوا، هيروشي هاسي، لتلفزيون أن أتش كي "يجب منع الوفيات المرتبطة بالكوارث بأي ثمن. أريد تحسين الظروف السيئة في الملاجئ".

وأكد رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، للمحطة ذاتها، الأحد، أن "على رأس الأولويات، إنقاذ الناس من تحت الأنقاض والوصول إلى تجمعات سكانية معزولة".

وقال إن الحكومة "نشرت المروحيات التابعة للشرطة وجهاز الإطفاء إضافة إلى مجموعات راجلة صغيرة من الجنود للوصول إلى التجمعات السكانية المعزولة".

وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل في شكل متكرر.

ولا ينجم عن معظم الزلازل التي تضرب اليابان أي أضرار بسبب قوانين البناء الصارمة المطبقة منذ أكثر من أربعة عقود.

لكن الكثير من المباني قديمة العهد خصوصا في مناطق ريفية مثل نوتو.

وهذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو (جنوب غرب) وخلف 276 قتيلا عام 2016.

ولا تزال ذكرى الزلزال المروع الذي بلغت قوته تسع درجات وأعقبه تسونامي ضخم في مارس 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص.

وأدت تلك الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أکثر من من دون

إقرأ أيضاً:

رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول #مستشفيات قطاع غزة خمسة #شهداء و 37 إصابه، خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من #الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع #حصيلة_العدوان_الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا و 111,897 اصابة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر عام 2023م.

مقالات ذات صلة ارتفاع على الحرارة الأيام المقبلة واضطرابات جوية “خماسينية ” الأسبوع المقبل 2025/03/09

ودعت الوزارة ذوي #شهداء ومفقودي العدوان على #غزة لضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقعها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,467 والإصابات إلى 111,913 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,467 والإصابات إلى 111,913
  • 830 قتيل.. ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث عنف الساحل السوري
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا
  • ارتفاع حصيلة قتلى الساحل السوري إلى 830
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة لـ 48,458 والإصابات إلى 111,896
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 48 ألفاً و 453 شهيدا