مدخل الشيطان.. مخبأ تحت الأرض.. مذبح لإله قديم.. نصب تذكاري للافتراس الجنسي.. كنيس يهودي.. نظريات ملأت منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة للمبنى المجهول الموجود على جزيرة ليتل سانت جيمس، الجزيرة الكاريبية الخاصة التي كان يملكها تاجر الجنس، الملياردير الأمريكي جيفري إبستين

الحكاية بدأت بالانتشار في منصات التواصل الاجتماعي تزامنًا مع قرار المحكمة الفيدرالية بنيويورك رفع السرية عن تحقيقات جيفري إبستين ونشر قائمة الأسماء المتورطة بعلاقات مشبوهة معه.

وخلال الساعات الماضية، انتشر في منصة يوتيوب -  YouTube مقطع فيديو لأحدهم يقول بأنه نجح في التسلل إلى الجزيرة المشبوهة والتي كانت معقلًا للمشاهير والسياسيين ليمارسوا شذوذهم الجنسي مع الأطفال والقاصرات.

ويظهر في الفيديو رجلان يتجولان في أنحاء الجزيرة التي بدت وكأنها فارغة وبدون أي حراسة، لكنه عندما أطلق طائرة بدون طيار للحصول على لقطات حصرية وأقرب، رأى المبنى المريب.

وظهر المبنى المريب في أعلى نقطة من الجزيرة، والذي جاء باللون الأبيض المخطط بالأزرق، مع قبة ذهبية وباب خشبي مقوس مزود بمعدات معدنية سوداء اللون، ونوافذ كبيرة على الجوانب ونافذة كاملة الطول في الخلف.

وتحيط تماثيل ذهبية بمقدمة المعبد، وتبدو إحداها هذه التماثيل هو (بوسيدون) وهو إله البحر في الميثولوجيا الإغريقية، أما التمثالان الآخران فيبدو وكأنهما طائران يتربعان على زوايا السطح. 

ويحيط المعبد من كل الجوانب أشجار النخيل وشرفة مسطحة مرسوم على سطحها شيء يشبه المتاهة. أما الجزء الخارجي يعطي انطباع بوجود نوع من الوهم البصري، فالأبواب والنوافذ الخارجية مبنية داخل حواف منقوشة.

وما إن انتشرت صور المبنى في منصات التواصل الاجتماعي حتى امتلأت النظريات بشأنه، بين من قال بأنه "معبد" يستخدم في "طقوس شيطانية شريرة".

جيفري إبستين والديانة اليهودية

يوتيوبر أمريكي نجح في التسلل إلى جزيرة جيفري إبستين الخاصة وقام بتصوير المبنى الغامض الذي يشبه المعبد من الخارج

الجزيرة الآن معروضة للبيع مقابل 125 مليون دولار pic.twitter.com/fn4rqB1zwv

— ترجمات (@trjmatcom) January 7, 2024

وشبه عدد كبير من متابعي قضية إبستن المبنى بـ"الكنيس اليهودي"، زاعمين بأنه كان ينتمي للديانة اليهودية المشوهة.

في المقابل، استبعد آخرون بأن يكون كنيس يهودي، لأنه لو  أراد بناء كنسية يهودية فربما كان من الأفضل عدم وضع هذه التماثيل، وذلك نظراً للحظر الذي فرضه العهد القديم على نقش الصور. 

في المقابل، زعم آخرون أن شكل المبنى المكعب قد يذكر بالأسلوب المعماري الخاص بالإسلام، إلا أن وجود تمثال الإله (بوسيدون) يبعد فكرة المسجد الإسلامي كليًا، أما بالنسبة للكنائس المسيحية، فهي تميل لوضع الصلبان.

وقيل إن إبستين، الذي توفي منتحرًا في زنزانته في 2019، كان العقل المدبر لعملية دولية للاتجار بالجنس، وجمع مبالغ لا يمكن حصرها من المال، ونظم حياته المهنية والشخصية حول جزيرة خاصة لا يمكن الوصول إليها، دون ذكر أي تاريخ أو غرض واضح لها أو للمبنى المجهول.

ومع ذلك، لم تشرح أي نظرية بشكل مقنع سبب قيام إبستاين بتشييد المبنى أو ما حدث في الداخل طوال السنوات الماضية، كما إن استمرار هذا اللغز ملحوظ بشكل خاص بالنظر إلى تحويل قضيته إلى قضية رأي عام.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف جیفری إبستین

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".

وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. 

وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.


وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 4.9 درجة تضرب جزيرة إنجانو بإندونيسيا
  • انفصال 5 عربات من قطار بضاعة بمنطقة جزيرة شندويل فى سوهاج دون إصابات
  • مسلحون يفجرون قنبلة صوتية بمبنى حكومي إيراني
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • «الخارجية» تحذر من الاحتيال الإلكتروني والاتصالات المشبوهة
  • أنظار العالم تتجه لأسوان غدا.. 33 قرنا والشمس لم تخلف موعدها مع معبد أبوسمبل
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
  • «المباحث الجنائية» تكشف سبب حريق «مجمع محاكم مصراتة»