البوابة - بعد أشهر من تعرض الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو لاختراق بيانات أثر على حوالي 6.9 مليون مستخدم، تواجه 23andMe الآن انتقادات لإلقاء اللوم على ضحايا الانتهاك وتثبيط الإجراءات القانونية.

اقرأ ايضاًإختراق وكالة الأنباء الفلسطينية ونشر وثيقة منسوبة للمخابرات

جوهر الحجة المقدمة من 23andMe هو تفسير لقانون حقوق الخصوصية في كاليفورنيا (CPRA) الذي يتطلب من الشركات تنفيذ إجراءات لجمع البيانات الحساسة.

ومع ذلك، يظل القانون غامضًا بشأن ما يشكل ضمانًا معقولاً.

لذلك تدعي شركة 23andMe في رسالة مفتوحة أنها ليست مسؤولة عن أي خرق أمني، وتؤكد بدلاً من ذلك أن المستخدمين الذين "قاموا بإهمال إعادة تدوير كلمات المرور الخاصة بهم وفشلوا في تحديثها" بعد حوادث أمنية سابقة يتحملون المسؤولية.

اختراق بيانات DNA يفضح أسرار المستخدمين

وكان هذا الاستغلال نتيجة لحشو بيانات الاعتماد، حيث تمكن ممثلو التهديد من الوصول إلى 14000 حساب باستخدام رسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور المأخوذة من خروقات البيانات السابقة.

ومن هناك، تمكنوا من الوصول إلى المعلومات من المستخدمين الذين اختاروا ميزة DNA Relatives، والتي تسمح للأقارب بالوصول إلى معلومات بعضهم البعض مما أدى إلى اختراق حوالي 6.9 مليون مستخدم.

وعلى الرغم من تأكيد 23andMe أن المعلومات التي تم الوصول إليها لا تشكل أي تهديد، وتفتقر إلى معلومات مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو المعلومات المالية، فقد تم رفع أكثر من 30 دعوى قضائية ضد الشركة.

وقال عرفان الشدابي، خبير الأمن السيبراني في شركة Comfort AG: "إن إلقاء اللوم بالكامل على المستخدمين هو حجة معيبة تبالغ في تبسيط المشهد المعقد للأمن السيبراني".

وتقول الدعوى الجماعية إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها شركة 23andMe لم تكن كافية، وأن الشركة كانت على علم بممارسات المستخدم الشائعة وكان ينبغي عليها تنفيذ ضمانات ضد حشو بيانات الاعتماد.

وبينما تتكشف المعركة القانونية، تواجه شركة 23andMe تدقيقًا متزايدًا وعبءًا ماليًا كبيرًا محتملاً. لا يزال رد فعل الشركة على الانتهاك يخضع للتدقيق، مما يترك المستخدمين يبحثون عن المساءلة والحل.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إختراق التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

بعد شكاوى المستخدمين.."ميتا" توضح سبب صعوبة إلغاء متابعة دونالد ترامب

أعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من سياسة شركة "ميتا" التي تمنعهم من إلغاء متابعة حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب على منصة إنستغرام.

وذكر عدد من المستخدمين بما فيهم مشاهير مثل المغنيتين ديمي لوفاتو وغراسي أبرامز، أنهم ظلوا يتابعون حساب دونالد ترامب بشكل تلقائي، وأقر البعض منهم أنهم أصبحوا غير قادرين على التوقف عن المتابعة.

عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام، أعربت المغنية غراسي أبرامز عن استيائها، موضحة أنها اضطرت لإلغاء متابعة حسابات الرئيس الأمريكي ونائبه ثلاث مرات متتالية، بسبب قيام "ميتا" بإعادة متابعة الحسابات تلقائياً دون رغبتها.

فيما قالت ديمي لوفاتو على إنستغرام: "لقد ألغيت متابعة دونالد مرتين اليوم".

ميتا توضح

أوضحت شركة ميتا أن هناك مشاكل تقنية تمنع بعض الأشخاص حالياً من التوقف عن متابعة الحساب الرسمي لترامب، لكنها أكدت أن المستخدمين لم يتم إجبارهم على متابعة هذه الحسابات في البداية.
ومنذ أن أصبح دونالد ترامب رئيساً، حصل أيضاً على السيطرة على حسابات Potus و VP على إنستغرام وفيسبوك.

وقد أدى ذلك إلى شكاوى من المستخدمين الذين اكتشفوا أنهم يتابعون ترامب أو نائبه جي دي فانس، رغم أنهم لم يطلبوا ذلك، حيث كانوا يتابعون تلك الحسابات عندما كانت مملوكة لسياسيين آخرين.

واعترفت شركة ميتا أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في إلغاء متابعة تلك الحسابات، لكنها أشارت إلى أنه سيتم إصلاح المشكلة قريباً.
وقال أندي ستون، مدير التواصل في ميتا، في بيان تناول فيه الشكاوى بشكل عام: "قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تنفيذ طلبات المتابعة وإلغاء المتابعة مع انتقال هذه الحسابات من شخص لآخر".
وكتب: "هذه الحسابات تُدار من قبل البيت الأبيض، لذا مع وجود إدارة جديدة، يتغير المحتوى على تلك الصفحات.
وتابع: "هذه هي نفس الإجراءات التي اتبعناها خلال الانتقال الرئاسي الأخير. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تنفيذ طلبات المتابعة وإلغاء المتابعة مع انتقال هذه الحسابات من شخص لآخر."

مقالات مشابهة

  • الهند تعفي واتساب من قيود مشاركة بيانات المستخدمين مع ميتا
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعلنان انطلاق تطبيق "كتاب"
  • وزيرا الثقافة والاتصالات يُعلنان انطلاق تطبيق "كتاب"
  • بعد شكاوى المستخدمين.."ميتا" توضح سبب صعوبة إلغاء متابعة دونالد ترامب
  • شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • “الاستثمارات العامة” و”علم” يوقعان اتفاقية لاستحواذ «علم» على شركة «ثقة»
  • “عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقع اتفاقية لاستحواذ علم على شركة ثقة
  • صندوق الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية لاستحواذ “علم” على شركة “ثقة”