غارة اسرائيلية تقتل مسؤول كبير في حزب الله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
افادت مصادر امنية لبنانية وعبرية بمقتل الحاج جواد (علي الطويل) احد القادة الميدانيين البارزين في حزب الله واحد ابرز قيادات قوات النخبة "الرضوان" في غارة اسرائيلية ادت الى اصابة شخص اخر كان معه لم تكشف عن هويته بجروح
واكدت مصادر في حزب الله لوسائل الاعلام اللبنانية ان الحاج جواد قضى في الغارة الاسرائيلية في منطقة خربة سلم اثناء تواجده في سيارتهمن طراز هوندا (crv) واشارت الى ان المسؤول الكبير في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، كان مسؤولًا عن إدارة العمليات في جنوب لبنان
وقالت المصادر "تزف المقاومة الاسلامية الشهيد المجاهد الحاج جواد الطويل"
واوضحت ان غارة من قبل مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الدبشة في خربة سلم جنوبي لبنان وافادت مصادر اخرى ان الطويل هو معاون قائد قوات الرضوان في "حزب الله"
⭕ إغتيال مسؤول ميداني كبير في حزب الله إثر الغارة الصهيونية التي استهدفت سيارته و أدّت لارتقائه شهيداً
استشهاد القائد الحاج جواد (علي الطويل) في استهداف سيارته في خربة سلم*
أنا لله وانا اليه راجعون pic.
اسرائيل التي اقرت بشكل غير مباشر عن مسؤوليتها عن الغارة قالت " تم تصفية ابن شقيق الطويل ويدعى حسين هاني الطويل في 17 تشرين الاول في سوريا"
الشهيد القائد الحج وسام طويل (جواد) أخ الشهيدين فادي وقاسم طويل، عمّ الشهيدين حسين هاني طويل ومحمد هاني طويل.
هنيئا لكم جنان الخلد#خربه_سلم pic.twitter.com/FN7whiGQl8
وفي وقت سابق اعلنت اسرائيل انها ستعمل على ارغام حزب الله على اخلاء قوات الرضوان من الحدود مع فلسطين المحتلة
و قال استطلاع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الأغلبية المطلقة تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء(مستويات الرد العسكري) الحالي و18% ليس لديهم رأي".
وعادت اسرائيل لتتحدث عن ضرورة انسحاب قوات النخبة (الرضوان) في حزب الله عن الحدود مع فلسطين المحتلة وهو على ما يبدو شرط من المستوطنين للعودية الى المستعمرات التي اقاموها في المكان
ويدعو رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس الى ضرورة اقامة "منطقة منزوعة السلاح دون أضرار كبيرة لحزب الله".
ويؤكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني " الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرة في عملياتها ضده حتى إفشال كافة أهداف العدوان على غزة، لأن المعركة واحدة، والمصير واحد".
واعلن حزب الله اللبناني عن مقتل اكثر من 110 من عناصره في المعارك الدائرة مع قوات الاحتلال والتي وضعها الحزب اللبناني وزعيمه حسن نصرالله في سياق مسانده ودعم المقاومة في قطاع غزة التي تخوض معركة طوفان الاقصى منذ السابع من اكتوبر الماضي
القائد جواد الطويل من بلدة خربة سلم???? #شهيدا_على_طريق_القدس #هنيئا pic.twitter.com/MoQFeQChig
— Fatima (@Fatima77881880) January 8, 2024وفي وقت سابق اعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ومن خلال تحليلها لمقاطع الفيديو التي ينشرها حزب الله بأن عناصره مهرة من حيث قدراتهم الاستخباراتية والعسكرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی حزب الله خربة سلم
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".