فيديو صادم: مراسل إسرائيلي يفر هاربا مع جندي بسبب إشتباكات غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عاش مراسل صحفي لجيش الإحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، لحظات من الرعب، خلال اجرائه لقاء صحفيا مصورا، مع أحد جنود الإحتلال بين المباني المهدمة في القطاع، عندما قطع الحوار صوت الرصاص والإشتباكات في المنطقة.
ووثق مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع، الصدمة التي بدت على وجه وتصرفات المراسل الاسرائيلي، الذي فر هاربا مع الجندي من موقع اللقاء
وفي لحظة ادعاء الجندي أن الوضع في غزة مختلف وأن الجميع موحد، تفاجأ مع المراسل بأصوات اشتباكات مفاجئة، وأظهرت علامات الذعر على وجوههم.
وسأل المراسل الجندي قائلاً: "هل نحن بخير؟"، لكن الجندي سرعان ما استجاب، داعيا إياه إلى الاختباء بسبب الاشتباكات المستمرة، حيث لم يتسن لهما العثور على فرصة للانضمام إلى الدبابة، لذا اتجهوا نحو ركام إحدى المنازل للاختباء.
لم يكن الوضع تحت السيطرة كما كان يروّج له.. لحظة هروب جندي ومراسل صحفي في أثناء وقوع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في غزة pic.twitter.com/x1aF5wACuk
— TRT عربي (@TRTArabi) January 7, 2024وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى حتى الآن، 510 قتلى، فضلا عن مئات المصابين، الكثير منهم إصابته خطيرة، فضلا عن المصابين بمشاكل نفسية نتيجة ما واجهوه على يد المقاومة في القطاع.
وتتجه استطلاعات الرأي في إسرائيل نحو عدم رضا واسع النطاق على أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على قطاع غزة، حيث أظهرت النتائج أن 64% من المشاركين لا يرون أداءه إيجابيا.
وفي تفاصيل أخرى، أعرب 50% من المستجوبين، وهم حوالي 600 إسرائيلي، عن عدم رضائهم تماما عن أداء نتنياهو.
على الجانب الآخر، أظهرت الاستطلاعات أن 63% من المشاركين أعربوا عن رضاهم عن أداء وزير الدفاع، يوآف غالانت، خلال الحرب الجارية.
وفيما يتعلق بموقف نتنياهو كرئيس للوزراء، رأى 25% فقط من المشاركين أنه مناسب لهذا المنصب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم في تونس.. زوج يضرب زوجته بوحشية ويهددها بالقتل
أثار مقطع فيديو، صوّره زوج ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استياءً واسعاً في تونس، حيث يظهر فيه الزوج وهو يعتدي بعنف على زوجته، بضربها على وجهها وسحبها من شعرها بقوة، وتهديدها بالقتل، وذلك بزعم توجيهها شتائم له.
وأشعل الفيديو غضب التونسيين على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الزوج من أصحاب السوابق العدلية.
وأرسل مستخدمون عشرات الرسائل إلى وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، مطالبين بالتدخل الفوري.
وفي ردود الفعل على الحادثة، استنكرت جهات إعلامية وحقوقية تونسية بشدة الواقعة، داعية وزارة المرأة والنيابة العامة إلى التدخل العاجل ومباشرة الإجراءات القانونية لحماية الزوجة المعتدى عليها ومحاسبة الجاني.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه تونس تصاعداً في حالات العنف ضد المرأة، رغم وجود قوانين خاصة بمناهضة العنف الأسري، وفق وسائل إعلام محلية.