هل بنى إبستين معبد شيطاني سري في جزيرته المشبوهة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مدخل الشيطان.. مخبأ تحت الأرض.. مذبح لإله قديم.. نصب تذكاري للافتراس الجنسي.. كنيس يهودي.. نظريات ملأت منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة للمبنى المجهول الموجود على جزيرة ليتل سانت جيمس، الجزيرة الكاريبية الخاصة التي كان يملكها تاجر الجنس، الملياردير الأمريكي "جيفري إبستين".
الحكاية بدأت بالانتشار في منصات التواصل الاجتماعي تزامنًا مع قرار المحكمة الفيدرالية بنيويورك رفع السرية عن تحقيقات جيفري إبستين ونشر قائمة الأسماء المتورطة بعلاقات مشبوهة معه.
وخلال الساعات الماضية، انتشر في منصة يوتيوب - YouTube مقطع فيديو لأحدهم يقول بأنه نجح في التسلل إلى الجزيرة المشبوهة والتي كانت معقلًا للمشاهير والسياسيين ليمارسوا شذوذهم الجنسي مع الأطفال والقاصرات.
ويظهر في الفيديو رجلان يتجولان في أنحاء الجزيرة التي بدت وكأنها فارغة وبدون أي حراسة، لكنه عندما أطلق طائرة بدون طيار للحصول على لقطات حصرية وأقرب، رأى المبنى المريب.
وظهر المبنى المريب في أعلى نقطة من الجزيرة، والذي جاء باللون الأبيض المخطط بالأزرق، مع قبة ذهبية وباب خشبي مقوس مزود بمعدات معدنية سوداء اللون، ونوافذ كبيرة على الجوانب ونافذة كاملة الطول في الخلف.
وتحيط تماثيل ذهبية بمقدمة المعبد، وتبدو إحداها هذه التماثيل هو (بوسيدون) وهو إله البحر في الميثولوجيا الإغريقية، أما التمثالان الآخران فيبدو وكأنهما طائران يتربعان على زوايا السطح.
ويحيط المعبد من كل الجوانب أشجار النخيل وشرفة مسطحة مرسوم على سطحها شيء يشبه المتاهة. أما الجزء الخارجي يعطي انطباع بوجود نوع من الوهم البصري، فالأبواب والنوافذ الخارجية مبنية داخل حواف منقوشة.
وما إن انتشرت صور المبنى في منصات التواصل الاجتماعي حتى امتلأت النظريات بشأنه، بين من قال بأنه "معبد" يستخدم في "طقوس شيطانية شريرة".
وشبه عدد كبير من متابعي قضية إبستن المبنى بـ"الكنيس اليهودي"، زاعمين بأنه كان ينتمي للديانة اليهودية المشوهة.
في المقابل، استبعد آخرون بأن يكون كنيس يهودي، لأنه لو أراد بناء كنسية يهودية فربما كان من الأفضل عدم وضع هذه التماثيل، وذلك نظراً للحظر الذي فرضه العهد القديم على نقش الصور.
في المقابل، زعم آخرون أن شكل المبنى المكعب قد يذكر بالأسلوب المعماري الخاص بالإسلام، إلا أن وجود تمثال الإله (بوسيدون) يبعد فكرة المسجد الإسلامي كليًا، أما بالنسبة للكنائس المسيحية، فهي تميل لوضع الصلبان.
وقيل إن إبستين، الذي توفي منتحرًا في زنزانته في 2019، كان العقل المدبر لعملية دولية للاتجار بالجنس، وجمع مبالغ لا يمكن حصرها من المال، ونظم حياته المهنية والشخصية حول جزيرة خاصة لا يمكن الوصول إليها، دون ذكر أي تاريخ أو غرض واضح لها أو للمبنى المجهول.
ومع ذلك، لم تشرح أي نظرية بشكل مقنع سبب قيام إبستاين بتشييد المبنى أو ما حدث في الداخل طوال السنوات الماضية، كما إن استمرار هذا اللغز ملحوظ بشكل خاص بالنظر إلى تحويل قضيته إلى قضية رأي عام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
الولايات المتحدة – وصف السيناتور الأمريكي جو مانشين الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ.
وقال مانشين في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “لقد كان هذا أسوأ كونغرس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس ضعيف عاجز عن التحرك”.
وبحسب مانشين، فإن استمرار توزيع المقاعد مع أفضلية طفيفة للجمهوريين على الديمقراطيين يسمح لأي عضو جمهوري بالتهديد بإقالة رئيس المجلس من منصبه.
وأشار السيناتور إلى أن الطريقة الوحيدة للبقاء رئيسا للمجلس هي عدم القيام بأي شيء، وإلا فسيكون هناك خطر على بقائه رئيساً.
وتابع: “مجلس النواب سيئ أكثر من مجلس الشيوخ، أشعر بالإشفاق الشديد عليهم”.
في يناير 2025، يبدأ الكونغرس الأمريكي الـ119 أعماله في الولايات المتحدة.
وفيه سيظل مجلس النواب خاضعا لسيطرة الحزب الجمهوري الذي سيشغل 220 مقعدا من أصل 435 مقعدا.
وسيخضع مجلس الشيوخ أيضا لسيطرة الجمهوريين، وسيحصلون على 53 مقعدا من أصل 100 مقعد هناك، مما يضمن السيطرة على مجلسي الكونغرس الأمريكي.
المصدر: نوفوستي