يوجد قانون بغاية الجمال يغير حياتك كلها، ويريحك من هموم الدنيا، “قانون التغافل”، لأننا لو ركزنا على كل شيء وركزنا على اﻻلم والنقص والحسد والعين والمرض زادت المصائب بحياتك، والعكس صحيح، فإذا ركزت على الصحة والعافية والمال والجمال زادت كل هذه الأشياء الجميلة والإيجابية بحياتك .
وتأكدوا أنه من أتقن سياسة “التغافل” أراح نفسه وقهر عدوه، فمن مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، “أين المشكلة؟”، ومن سلمت عليه ولم يرد عليَّ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه، وشتان بين الردين، قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء،”كل إناء ينضح بما فيه”، يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل والقال.
وفي الأخير:
أنا لا ابحث عن مكان في قلب كل إنسان بل ابحث عن فردوس عند رب الجنان، إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحدا حتى وإن لم يكن يستحق، فكل شخص يعمل بأصله، كن شيئا جميلاً بحياة من يعرفك وكفى أن لنا ربّ يجازي الإحسان بالإحسان، فثق بربك وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات رب منتقم جبار، نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا، اتسعت لنا السماء فكيف نيأس..؟
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حمزة المثلوثي يثير الجدل برسالة غامضة:الدنيا لا تستحق
وجه التونسي حمزة المثلوثي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، رسالة غامضة، بعد انتشار أنباء رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكتب المثلوثي ، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام: للمرة الثانية والثالثة والمليون، الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت هذه الحرب مع نفسك أو مع أي شخص آخر.
وأضاف: الحياة تنقلب في لحظة، صحتك قد تخونك وأحبابك قد يتركونك في لحظة، لا يوجد ضمان لأي شيء ولو لدقيقة واحدة الأحوال كلها تتبدل في ثوان.
وتابع: لا داعي للصراعات اللحظات التي تمر عليك وأنت سليم ومعافى ومنعم بوجود أحبابك حولك بعمر كامل من التوتر والقلق والتفكير.
وأختتم: ادعوا الله أن يرزقكم لين القلب وأن تمروا مرور الكرام خفافًا خفافًا على بعضكم البعض وأن يرزقكم راحة البال لأن راحة البال لا تُقدر بثمن.