يوجد قانون بغاية الجمال يغير حياتك كلها، ويريحك من هموم الدنيا، “قانون التغافل”، لأننا لو ركزنا على كل شيء وركزنا على اﻻلم والنقص والحسد والعين والمرض زادت المصائب بحياتك، والعكس صحيح، فإذا ركزت على الصحة والعافية والمال والجمال زادت كل هذه الأشياء الجميلة والإيجابية بحياتك .
وتأكدوا أنه من أتقن سياسة “التغافل” أراح نفسه وقهر عدوه، فمن مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، “أين المشكلة؟”، ومن سلمت عليه ولم يرد عليَّ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه، وشتان بين الردين، قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء،”كل إناء ينضح بما فيه”، يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل والقال.
وفي الأخير:
أنا لا ابحث عن مكان في قلب كل إنسان بل ابحث عن فردوس عند رب الجنان، إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحدا حتى وإن لم يكن يستحق، فكل شخص يعمل بأصله، كن شيئا جميلاً بحياة من يعرفك وكفى أن لنا ربّ يجازي الإحسان بالإحسان، فثق بربك وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات رب منتقم جبار، نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا، اتسعت لنا السماء فكيف نيأس..؟
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النائبة هالة أبو السعود: قوانين وزارة المالية تدعم الثقة بين المواطن والدولة
أعربت النائبة هالة أبو السعود، رئيسة الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين ونائبة كفر الشيخ، عن دعمها لإجراءات وزارة المالية الأخيرة المتعلقة بالإجراءات الضريبية الموحدة، والتي تشمل 3 قوانين جديدة تهدف إلى إصلاح وتسهيل النظام الضريبي في مصر.
وأكدت خلال تصريحات ببرنامج صباح الخير يا مصر أن هذه القوانين تأتي في إطار رؤية الحكومة لتطوير النظام المالي، بهدف تيسير الإجراءات على المواطنين والمساهمة في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
دور القوانين في تعزيز العلاقة بين المواطن ووزارة الماليةأكدت أبو السعود أن هذه القوانين تُعد خطوة هامة نحو تحسين العلاقة بين المواطن ووزارة المالية، حيث تسهم في تبسيط الإجراءات الضريبية. وأشارت إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تخفيف الأعباء على الممولين من خلال تسهيل العمليات الضريبية، بما يعزز الثقة بين الطرفين، ويعكس اهتمام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين.
تحفيز المواطنين على دفع الضرائب بأريحيةنوهت النائبة هالة أبو السعود إلى أن هذه الإصلاحات الضريبية تهدف إلى تحفيز المواطنين على دفع الضرائب بشكل طوعي، من خلال تخفيف الإجراءات الروتينية التي قد تكون عائقًا أمام البعض. وقالت إن هذه القوانين ستسهم في نشر ثقافة الضريبة كواجب وطني وليس عبئًا، مما يعزز المشاركة المجتمعية في تطوير الاقتصاد الوطني.
ضرورة توفير الدعم الكامل للممولينشددت أبو السعود على ضرورة دعم وزارة المالية بشكل أكبر للمواطنين والممولين من أجل ضمان قدرتهم على الوفاء بالالتزامات الضريبية بسهولة، مشيرة إلى أن المواطن يجب أن يشعر بأن الأموال التي يدفعها تُستثمر بشكل إيجابي، وتُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية العامة. وأكدت أن هذه الثقة ستساعد على تسريع عملية الدفع الطوعي وتخفيف الضغوط النفسية على الممولين.
دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال المشاركة الضريبيةوأكدت النائبة أن رفع وعي المواطن بأهمية دفع الضريبة سيعزز من استقرار الاقتصاد المصري. وأضافت أن المواطن الذي يشعر بأهمية مشاركته في دعم الاقتصاد من خلال دفع الضريبة، سيصبح أكثر التزامًا بالمساهمة في النهوض بالبلاد. وتدعم هذه الإجراءات رؤية الحكومة المصرية نحو تحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية في السنوات المقبلة.