حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر من أجواء شديدة البرودة وتكون الصقيع على عدد من المحافظات، مع استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة المصاحبة لامتداد المرتفع الجوي على المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية والصحاري.

 

وتوقع المركز أجواء شديدة البرودة على محافظات (صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء والضالع)، مع احتمال تكون الصقيع على أجزاء منها، وكذا أجواء باردة على مرتفعات محافظات (حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز، لحج وأبين) وهضاب وصحاري (الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت والمهرة).

 

وتنبأ باستمرار نشاط الرياح حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والغربية ومدخل باب المندب لتتراوح سرعتها بين (17-27) عقدة.

 

ونظرًا لذلك، حذر مركز الأرصاد المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى في المناطق الجبلية والهضاب الداخلية والصحاري من تأثير الأجواء الباردة وحث على اتخاذ ما يلزم من تدفئة للمنازل بالطرق الآمنة وارتداء الملابس الشتوية المناسبة، كما نصح المزارعين في المناطق المتوقع حدوث الصقيع عليها بحماية مزروعاتهم، وطالب مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والغربية ومدخل باب المندب بتوخي الحذر من الموج المرتفع والبحر المضطرب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مركز الأرصاد الطقس الشتاء برد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي

الجديد برس:

حذر تقرير دولي صادر عن اتحاد المساعدات النقدية في اليمن من العواقب الوخيمة لاستمرار الصراع والانقسام المالي في البلاد.

ووفقاً للتقرير، يواجه اليمنيون أوقاتاً عصيبة، مع وجود عدد كبير من النازحين والعاطلين عن العمل وبدون مصدر دخل ثابت. ويحتل اليمن المرتبة 168 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، وهي الأدنى بين الدول العربية.

ويشير التقرير إلى أن 48.5% من السكان في اليمن يعيشون عند خط الفقر متعدد الأبعاد، مما يعني أنهم معرضون لخطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.

وقد أدى الصراع إلى زيادة النازحين والعاطلين عن العمل، مما يفرض ممارسات نقدية سلبية مثل الاستدانة والتخلف عن دفع الإيجارات وتخفيض نفقات الصحة والتعليم.

واتحاد المساعدات النقدية في اليمن هو مبادرة دولية تأسست عام 2020 بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المتضررة اجتماعياً واقتصادياً بسبب الأزمة في اليمن.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي سلط الضوء على الآثار المحتملة لأزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن.

ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن قد أدت إلى عدم استقرار مالي ومصرفي، ونقص في الدولارات، وانخفاض في قيمة العملة، وارتفاع في الأسعار.

ويتوقع التقرير الأممي مزيداً من التدهور في قيمة الريال اليمني، خاصة في مناطق الحكومة المدعومة من التحالف، في حين أن الضوابط الصارمة على أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء قد حافظت على استقرار الريال هناك.

ويؤكد التقرير على أن الأسر اليمنية معرضة بشكل متزايد للخطر بسبب أزمة العملة وانخفاض قيمة الريال، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء.

مقالات مشابهة

  • حتى التاسعة مساءً.. أتربة ورياح على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
  • طقس الإثنين..أجواء حارة بعدد من مناطق المغرب
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي
  • سقوط ضحايا ومصابين إثر عواصف شديدة وأمطار غزيرة في دول عدة
  • سقوط ضحايا ومصابين إثر عواصف شديدة وأمطار غزيرة تعرضت لها عدة دول
  • الإنذار المبكر يطلق تحذيرات مهمة لسكان هذه المحافظات
  • تحذيرات من الأرصاد للمصطافين بشواطئ البحر المتوسط
  • طقس الأحد... أجواء حارة وهبوب رياح قوية 
  • الطقس المتوقع خلال 24 ساعة في المحافظات اليمنية
  • تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود