عضو بـ«الحوار الوطني» يشيد بوثيقة الحكومة المقترحة للاقتصاد: ترفع الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ثمن جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إعداد مجلس الوزراء مشروعا بحثيا يشمل التوجهات الاستراتيجية المقترحة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة (2024-2030)، والتي من المقرر عرضها على الحوار الوطني خلال الشهرين المقبلين من قبل الخبراء.
النهوض بالاقتصاد المصريوأكد أن هذه الوثيقة تؤكد حرص الدولة الكامل على النهوض بالاقتصاد، وفق آليات محددة يكون فيها المواطن نقطة الانطلاق الكبرى، لافتا إلى أن من يقرأ تفاصيل هذه الوثيقة يتأكد له أننا أمام بانوراما شاملة لكل الجوانب الاقتصادية التي تهم حياة المواطن.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن وثيقة مجلس الوزراء اتسمت بدقة الأهداف وأهمية المستهدف منها، وكيفية ترجمتها على أرض الواقع بأعلى درجة نجاح ممكنة، بدءا من الحرص على ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية قائمة على رفع مقدرات الإنتاج المحلي، وزيادة مستويات مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تركيز على سياسات تضع نصب أعينها مواصلة العمل؛ للارتقاء بحياة الملايين من المصريين، وتحسين سبل معيشتهم، ونشر مستويات التنمية الاقتصادية والبشرية في ربوع مصر، وتوفير الحياة الكريمة لجموع المصريين، ما يؤكد الجدية نحو تحقيق المستهدفات الطموحة التي ستسعى الدولة المصرية لتحقيقها خلال الفترة 2024-2030، علاوة على تضمنها لأولويات التحرك العاجلة التي تبعث بآمال كبيرة نحو تحسن ملحوظ في الأوضاع الاقتصادية.
طرح الوثيقة على الحوار الوطنيوفيما يتعلق بطرح هذه الوثيقة للنقاش في الحوار الوطني، قال إن هذه الخطوة تتسق تماما مع صدق أهدافها، إذ أن الحوار سيناقشها وسط نخبة من المفكرين والمتخصصين والخبراء من مختلف الأطياف السياسية الوطنية، وذلك وسط عينات متباينة من مختلف شرائح المجتمع المصري، وبالتالي تصبح كل الأطراف شريكة في القرار والرؤية الأفضل التي يتم التوصل إليها عبر هذه الوثيقة، فضلا عن أن نقاشات الحوار الوطني تتسم أيضًا بمساحات مشتركة واسعة تفضي إلى صياغة مخرجات وتوصيات مدروسة من كل الجوانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس الوزراء الاقتصاد المصري الحوار الوطنی هذه الوثیقة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط
بحث وزير المالية سالم بن بريك، الثلاثاء، مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ديرك جان، التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الحكومة اليمنية، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة الراهنة، بسبب استمرار حرب جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني.
وأضافت أن اللقاء، تطرق لمدى خطورة إمعان جماعة الحوثي في "مواصلة ممارساتها العدوانية وحربها الاقتصادية من خلال استهدافها الملاحة الدولية، وتكريسها الانقسام المالي، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة، وذلك منذ أكثر من عامين".
وأوضحت أن وقف تصدير النفط فرض تحديات كبيرة أمام المالية العامة للدولة، وساهم بشكل كبير في تعميق المعاناة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، والتأثير سلبيا على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
واستعراض وزير المالية، جهود الحكومة وفقا للإمكانيات المتاحة في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنمية الموارد الاقتصادية ومكافحة الفساد، ومدى الحاجة الماسة لمواصلة الأشقاء والأصدقاء وشركاء الحكومة من الصناديق المانحة والمنظمات الدولية تقديم الدعم لجهود الحكومة وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي للإسهام في تحقيق استقرار الأوضاع العامة".
كما استعرض اللقاء الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، في الوقت تعهد بن بريك بمواصلة الحكومة مواصلة الجهود المضاعفة للسير قدما في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة والإيفاء بالالتزامات الحتمية، والحد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والإنسانية والمعيشية والخدمية.
بدوره، أعرب المسؤول الأممي، عن تقديره للجهود الحكومية الهادفة إلى تحسين الأوضاع العامة، وخصوصا في القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمات المقدمة للمواطنين.