الحرة:
2024-09-19@05:01:31 GMT

بـقصف إسرائيلي.. مقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

بـقصف إسرائيلي.. مقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله

أعلن حزب الله مقتل أحد قياديه العسكريين، الإثنين، في جنوب لبنان، بوقت يثير التصعيد عند الحدود الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بعد.

ولم يوضح حزب الله دور القتيل وسام طويل المعرف بـ"بالحاج جواد"، فيما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أنه تم استهداف سيارته في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وبحسب المصدر، فإن المسؤول المستهدف "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب".

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إن القيادي "قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم".

من جهتها، أوردت رويتزر، أن ثلاثة مصادر أمنية لرويترز، إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، الاثنين أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن "هذه ضربة مؤلمة للغاية".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "طائرات حربية لجيش الدفاع على بنية تحتية إرهابية لحزب الله داخل لبنان إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم الإرهابي".

وقال أدرعي في منشور على منصة "أكس"، قبل قليل تم اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو مدينة كريات شمونا حيث ترد القوات نحو مناطق في جنوب لبنان.

#عاجل أغارت طائرات حربية لجيش الدفاع على بنية تحتية إرهابية لحزب الله داخل لبنان إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم الإرهابي.

قبل قليل تم اطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو مدينة كريات شمونا حيث ترد القوات نحو مناطق في جنوب لبنان. pic.twitter.com/WequBSZvuN

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 8, 2024

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران والمتحالف مع حركة حماس.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" وتحركات مقاتلين.

وتصاعدت الخشية من توسع نطاق الحرب، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، الثلاثاء، بضربة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. 

وقصف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مجددا جنوب لبنان على ما أظهرت لقطات فيديو لوكالة فرانس برس. وليلا أكد انه أغار على موقعين لحزب الله.

وأعلن حزب الله، السبت، إطلاق أكثر من 60 صاروخا على قاعدة جوية عسكرية في شمال إسرائيل، مؤكدا أن هذا القصف يأتي في إطار "الرد الأولي" على قتل العاروري.

ومنذ 8  أكتوبر، أدى تبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية إلى مقتل 181 شخصا في لبنان، بينهم 135 مقاتلا من حزب الله، بحسب تعداد فرانس برس.

وفي شمال اسرائيل، قتل تسعة جنود وأربعة مدنيين على الأقل بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فرانس برس حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف مواقع عسكرية وتحذير إسرائيلي من تحول الصراع لحرب إقليمية

أعلن حزب الله -اليوم الثلاثاء- مهاجمة موقع العباد الإسرائيلي مرتين فجرا، مؤكدا أنه استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين في الموقع ومحيطه وحقق إصابات مباشرة. في المقابل، قصفت المدفعية الاسرائيلية بلدات بجنوب لبنان منها بلدتا الخيام ومركبا.

يأتي ذلك بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية حذرت من أن التصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان قد يتحول إلى حرب إقليمية.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أمس استهداف 13 موقعا إسرائيليا، إذ هاجم بمسيرة انقضاضية بالصواريخ جنودا اسرائيليين في ‏موقع المطلة.

وقال الحزب إنه قصف ثكنات راموت نفتالي وراميم ومتات، واستهدف مرابض المدفعية في الزاعورة ومواقع بياض بليدا ورويسات العلم والسماقة وبركة ‏ريشا.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء شمال إسرائيل.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في بلدة المنارة بالجليل الأعلى شمال إسرائيل صباح اليوم تحذيرا من إطلاق صواريخ من لبنان.

يأتي ذلك بعدما صدق المجلس الوزاري الأمني المصغر ليلة أمس على توسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل الى بيوتهم بأمان.

وكان المجلس الوزاري قد عقد اجتماعه في ساعة متأخرة الليلة الماضية برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في وزارة الدفاع.

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا مقتضبا في ختام الجلسة تطرق خلاله إلى توسيع أهداف الحرب، مؤكدا التزام إسرائيل بالعمل على تحقيق هذه الغاية.

يشار إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي أسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش نقل الفرقة 98 من قطاع #غزة إلى القيادة الشمالية استعدادا لاحتمالية توسعة الحرب ضد #حزب_الله في جنوب #لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل 12 عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي
  • قيادي بارز في حزب الله يعلن استشهاد نجله بتفجيرات الـبيجر (شاهد)
  • حزب الله يشن سلسلة هجمات ضد الاحتلال.. وشهداء بقصف على جنوب لبنان
  • تقارير: قائد عسكري إسرائيلي يدفع باتجاه توغل بري لإنشاء منطقة عازلة في لبنان
  • 11 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • حزب الله يقصف مواقع عسكرية وتحذير إسرائيلي من تحول الصراع لحرب إقليمية
  • قيادي عسكري وعضو بارز في الرئاسي يعلن انشقاقه رسميًا عن العليمي
  • مقتل وإصابة 35 بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • مقتل 6 بقصف إسرائيلي حي الزيتون في غزة