أمانة الشرقية تعلن جهودها في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن نتائج أعمالها في برنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة خلال العام الماضي 2023م، وذلك وفقًا لمؤشرات الأداء والجهود المبذولة من قبل الإدارات بالأمانة، والبلديات التابعة والمرتبطة، والتي تهدف الأمانة من خلاله للوصول إلى بيئة خالية من الملوثات البصرية، وإزالة كافة عناصر التشوه البصري.
وقالت بأن الجهود التي بذلتها خلال جدول زمني محدد لمعالجة مختلف عناصر التشوهات المستهدفة، تضمنت معالجة 711,379 متر مربع من حفر الشوارع، وتجديد 311,376 متر مربع من الأرصفة المتآكلة، بالإضافة إلى إصلاح 1,879 محول كهربائي، وتأهيل 15,345,226 متر مربع من الحدائق والملاعب، كما تم زراعة 8,470,524 شجرة ونبتة مزهرة في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة نائب أمير الشرقية يستقبل جمعية السرطان السعوديةوأضافت بأنه تم أيضًا إزالة 2,750 مظلة وهناجر مخالفة داخل الأحياء، و4,600 حوش واستراحات غير مرخصة، إضافة إلى إزالة 7,616 لوحة إعلانية غير نظامية و2,509,106 متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، كما تمت إزالة 6,015 سيارة متهالكة في عدد من الأحياء.
هذا بالإضافة إلى معالجة 159,827 متر مربع من الكتابات المشوهة على الجدران، و50,089 متر مربع من التحويلات والحواجز الخرسانية، كما تم معالجة 413,249 حاوية نفايات، ومعالجة وضع 2,188 من الباعة الجائلين المخالفين.
كما شملت الجهود إصلاح 16,432 عمود إنارة متهالك، ودهان 1,890,027 متر مربع من الأرصفة، وإصلاح 5,191 لوحة إرشادية.
تعزيز المبادرات البيئيةوأوضحت بأنها عملت أيضاً على تعزيز المبادرات البيئية والحفاظ على البيئة الطبيعية، وتحسين جودة الحياة للسكان، من خلال تعزيز الحدائق والمساحات الخضراء وتوفير المرافق العامة، مشيرة إلى إن هذه الجهود في تحسين المشهد الحضري ساهمت في زيادة حجم الاستثمارات، من خلال مشاريع جديدة وبرامج تطويرية مبتكرة، تساهم في تحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة.
يذكر بأن برنامج معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، يهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين، وتعزيز دورهم في تحسين المشهد الحضري، من خلال التركيز على معالجة التشوه البصري الأكثر شيوعاً لعناصر محددة.
والتي تأتي في سياق عدد من المبادرات أسهمت بها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ضمن برنامج جودة الحياة - أحد برامج رؤية المملكة 2030 -؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة وتوفير أسلوب حياة أفضل لسكان المملكة وزوارها، من خلال تفعيل الدور المجتمعي للمواطنين لرصد المخالفات العمرانية، ومعالجة التشوّهات الحضرية، والحفاظ على جمال المدن والتجمعات السكانية.
كما أن تحسين المشهد الحضري يلعب دوراً هاماً في جذب السكان والزوار، ويسهم في رفع جودة الحياة والرفاهية في المنطقة.)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية المشهد الحضري جهود البلديات معالجة التشوهات تحسین المشهد الحضری متر مربع من فی تحسین من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر توقع منحتين مع إسبانيا لدعم جهود التنمية في معالجة المياه وخلق فرص عمل للشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسفير ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر، وبحضور إيفا سواريز رئيسة مكتب التعاون الاسباني، وأدواردو سوريانو، المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا بالقاهرة، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتحقيق التكامل بين التمويل المحلي والأجنبي لدفع رؤية الدولة التنموية.
في مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالسفير الإسباني بالقاهرة، مؤكدة عمق العلاقات المُشتركة بين البلدين، التي تتنوع في العديد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك بما يُدعم التعاون الاقتصادي؛ كما عبرت «المشاط» عن تضامنها مع الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرًا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من محاور التعاون المُشترك من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفُرص تعزيز الشراكة مع الجانب الإسباني لتحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وإتاحة الحلول التمويلية المبتكرة.
وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى منصة «حافز» التي تُمثل منصة لعرض كافة الخدمات المالية وغير المالية المُتاحة من شركاء التنمية، من أجل تعريف القطاع الخاص بها وتعزيز الاستفادة منها.
كما بحثا الشراكات المُستقبلية في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» خاصة بمحور الغذاء، وكذلك جهود الدولة للتوافق مع الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM في إطار العمل على تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، ومناقشة الخطط المستقبلية للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر، وخاصة المنح الجديدة، من بينها مساهمة الوكالة، في المبادرة المصرية للتنمية المُتكاملة «ENID»، والتي تُعد إحدى المبادرات الوطنية التي تستهدف تعزيز الأثر التنموي للتدخلات الأممية في مصر، وذلك في ضوء الشراكة بين الوزارة و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى نتائج مُشاركتها في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA 79) وقمة المستقبل في نيويورك، ولقائها وزيرة الدولة للتعاون الدولي في إسبانيا، فضلًا عن لقاء وزير الخارجية الإسباني في أكتوبر الماضي خلال زيارته لمصر، حيث تستمر المُناقشات حول تطوير التعاون الإنمائي والاقتصادي بين البلدين.
واستعرضت «المشاط»، التعاون بين مصر وإسبانيا في إطار استعدادات "المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية (FfD4)" الذي سيُعقد من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025 في إشبيلية، إسبانيا، مؤكدة أهميته في دفع الجهود الدولية الهادفة لتسريع وتيرة التنمية، وتطوير البنية المالية الدولية.
كما استعرض اللقاء عددًا من المشروعات قيد التنفيذ والتعاون المقترح في قطاعات التنمية، مثل البنية التحتية، والأمن الغذائي، وحماية المواقع الأثرية.
ومن جانبه، أكد السفير الإسباني، حرص بلاده على تقوية سبل التعاون مع مصر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، فضلًا عن تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات الإسبانية في عدد من المجالات الحيوية، مؤكدًا حرص إسبانيا على تعزيز قنوات التواصل مع مصر لبلورة المشروعات الجارية وكذلك التي سيتم الاتفاق عليها من خلال الوزارات المعنية وكذلك الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية وذلك في القطاعات ذات الأولوية من بينها إدارة المياه والتحلية ومعالجة المياه والنقل المستدام والسكك الحديد والطاقة المتجددة وتمكين المرأة.
وفي ختام اللقاء، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر؛ منحتين بقيمة 800 ألف يورو، تتيحهما الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، لمشروعي «معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية»، و«خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية».
وتبلغ قيمة المنحة الأولي 500 ألف يورو لمشروع "معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصانع السكر المصرية"، حيث يهدف إلى تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث من خلال القضاء على التصريف وضمان استدامة الموارد المائية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، والحد من الأثر البيئي لمصانع السكر في مصر على نهر النيل من خلال الحد من آثارها السلبية على صحة الإنسان وعلى المزارع ومصايد الأسماك.
بينما تبلغ قيمة المنحة الثانية 300 ألف يورو، لمشروع «خلق فرص عمل للشباب من أجل التوظيف وإنشاء الشركات - المرحلة الثانية»، وتستفيد منها وزارة الشباب والرياضة، وذلك بهدف المُساهمة في النمو الاقتصادي الشامل والعادل والمستدام من خلال زيادة الدخل، وفرص العمل، وفرص العمل الذاتي للشباب المصريين، إلى جانب تعزيز ريادة الأعمال المبتكرة بين الشباب كبديل تكاملي لخلق فرص العمل والعمل الذاتي.
الجدير بالذكر أن علاقات التعاون الدولى والتمويل الإنمائي بين مصر وإسبانيا، تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم توقيع بروتوكولي تعاون أولهما فى 10 فبراير 1998 بموجبه قدمت أسبانيا لمصر تمويلات تنموية بقيمة 255 مليون يورو، ثم مُذكرة تفاهم في 2008 بقيمة 250 مليون يورو، بينما تتنوع محفظة التعاون بين مصر وإسبانيا في تنفيذ مشروعات في العديد من القطاعات من بينها النقل والاسكان والصرف الصحى والكهرباء والطاقة المتجددة وخط ائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والآثار، ومنح مقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى والتنمية فى مجال الصحة والمرأة والسياحة والحوكمة والتنمية المستدامة.