تواصل الرائدات الاجتماعيات، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، جهودهن في نشر رسائل برنامج وزارة التضامن الاجتماعي "وعي" للتنمية المجتمعية، حيث تنتشر 15 ألف رائدة مجتمعية في القرى والنجوع للعمل على تصحيح وتصويب بعض الأفكار والممارسات الخاطئة والتي تؤخر مؤشرات تنمية الأسرة والمجتمع، كما تقوم الرائدات الاجتماعيات بالاستماع للأسر ونقل أولوياتهم، وكذلك توصيل رسائل وقضايا التضامن الاجتماعي إلى المجتمع.



وفي هذا الإطار شاركت الرائدات الاجتماعيات في حملة "العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغيرها"، وذلك في إطار جهود الوزارة لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، وقد استطاعت الحملة الوصول إلى أكثر من مليون أسرة من خلال الزيارات المنزلية والندوات التي نظمتها الرائدات الاجتماعيات، حيث يقمن بنشر رسائل إيجابية حول قيمة المرأة، وأهمية الاحترام والتفاهم في العلاقة الزوجية، وحقوق الفتيات في التعليم وفي الزواج في العمر المناسب، وفي ضرورة الحفاظ على صحة المرأة بشكل عام، وصحتها بشكل خاص والحد من الزيادة السكانية التي قد تساهم في التأثير السلبي على سلامة وصحة الأسرة، وعلى إحداث التنمية في المجتمع.

كما تقوم الرائدات بإرشاد الأسر على أماكن خدمات صحة المرأة، ووحدات الرعاية الصحية، ووحدات التضامن الاجتماعي، ومراكز استقبال النساء المعرضات للعنف، والكيانات التي توفر فرص للتدريب المهني والتمكين الاقتصادي.

وبالتزامن مع موسم الشتاء شاركت الرائدات الاجتماعيات في حملة "النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي الصحي والبيئي لدى الفئات الأولى بالرعاية، حيث قامت الرائدات بالتأكيد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، خاصة مع الأطفال ومع كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة لالتقاط الأمراض ونزلات البرد المنتشرة في فصل الشتاء.

وقامت الرائدات الاجتماعيات بتنفيذ 1,600 مليون زيارة منزلية لنشر التوعية بالرسائل المذكورة بعاليه، بالإضافة إلى إجراء عمليات رصد للأسر التي تتوفر بها حالات مهددة بالتسرب من التعليم أو الزواج المبكر، كما قامت الرائدات بعقد 3,500 ندوة، واشتملت هذه الندوات على 950 ألف رجل وسيدة من المشاركين من مختلف القرى في المحافظات المستهدفة.

وفي إطار جهود الدولة للحد من الزيادة السكانية تواصل الرائدات الاجتماعيات الجهود بالتوعية ببرنامج "2 كفاية"، والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وترسيخ المفاهيم المجتمعية الإيجابية للحد من الممارسات الخاطئة التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها في الحصول على المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح للدين في الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، وكذلك توعية المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة.

كما شاركت الرائدات الاجتماعيات في دورة توعوية عقدت بمركز استضافة وتوجيه المرأة في محافظة القليوبية التابع إلى الإدارة المركزية لشئون الأسرة والطفل حول الأطفال، لتوعية الأطفال بحقوقهم طبقا لقانون الطفل، حيث تناولت الدورة توعية الأطفال بطرق الحماية داخل المجتمع وكيفية التعامل مع أشكال التنمر المختلفة التي قد يتعرضون لها من قبل الآخرين.

برنامج وعي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرائدات الاجتماعيات مناهضة العنف ضد النساء العنف ضد النساء وزارة التضامن الاجتماعي وعي الرائدات الاجتماعیات التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام

التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.

الخرطوم: التغيير

طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.

وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.

وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.

وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.

ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.

وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.

ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.

وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.

واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.

الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
  • العفو الدولية: العنف الجنسي على أيدي قوات الدعم السريع يحطّم حياة نساء كثيرات
  • وحدة دعم المرأة تنظم حملة توعية حول انتخابات المجالس البلدية في جامعة طرابلس
  • النسوية.. إرهاصات البداية
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • الأزهر للفتوى: بالرفق واللين يسود الاستقرار والسعادة داخل الأسرة
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية التضامن الاجتماعي لتكريم الأم المثالية
  • «التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام