لجريدة عمان:
2024-09-19@03:25:20 GMT

عمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون الشرطي

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

عمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون الشرطي

استقبل معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة معالي كامليوس وامبورا المفتش العام للشرطة بجمهورية تنزانيا المتحدة والوفد المرافق له الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى سلطنة عمان.

استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في العمل الشُرطي، حضر المقابلة عدد من قادة تشكيلات شرطة عمان السلطانية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

76 عملا تجسد التعاون الثقافي في المعرض العماني البحريني للفنون التشكيلية

جسد 76عملًا فنيًا، ما بين نحت بأنواعه ولوحات تشكيلية، روح التعاون الثقافي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين في المعرض العماني البحريني للفنون التشكيلية الذي افتتح اليوم في مقر جمعية الفنون في غلا. هذا الحدث الفني، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع السفارة البحرينية وجمعية الصداقة العمانية البحرينية، شكل منصة إبداعية لـ 14 فنانًا من كلا البلدين، وقد رعى المعرض سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، بحضور من الدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الثقافي. يبرز المعرض (الذي يهدف إلى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية وترسيخ مفهوم التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين) تنوع الأعمال الفنية، حيث قدم الفنانون العمانيون إبداعات في مجال النحت باستخدام مواد متنوعة كالخشب والرخام والحديد، بينما تميزت مشاركة الفنانين البحرينيين باللوحات الفنية والتصوير الفوتوغرافي حيث شارك في المعرض فنانو النحت خليل الكلباني، يوسف الرواحي، وعبدالكريم الرواحي. وفي اللوحات الفنية: حليمة البلوشية، مريم الوهيبية، نادية البلوشية، محمد الراشدي، سيف العامري، محمد عبدالكريم، ودليلة الحارثية، كما شارك الفنانون البحرينيون: زهير السعيد، نور الصيرفي، إبراهيم الغانم، وحرز البنكي في التصوير الفوتوغرافي.

وفي كلمة له أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، على أهمية هذا المعرض كجزء من إستراتيجية الدبلوماسية الثقافية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن هذا الحدث الفني السنوي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين عمان والبحرين، ويسلط الضوء على الإرث الحضاري المشترك لحضارتي مجان ودلمون.

من جانبها، أشارت ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، إلى أن هذا المعرض يمثل باكورة سلسلة من الفعاليات الثقافية المزمع تنظيمها خلال العام الجاري، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.

وضمن الفعاليات عُقدت عقب افتتاح المعرض جلسة حوارية بعنوان «تاريخ الفنون التشكيلية العمانية - البحرينية» أدارتها أميمة العجمية، وشارك فيها من مملكة البحرين الفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد، ومن سلطنة عمان الفنان التشكيلي خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية.

افتتح الفنان خليل الكلباني النقاش بالحديث عن «تطور الحركة التشكيلية» في كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحراك التشكيلي في البلدين مر بعدة محطات رئيسية ساهمت في تطورهما. مؤكدًا أن هذا التطور جاء نتيجة الانفتاح الثقافي وتبادل الخبرات بين الفنانين من مختلف الأجيال، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الثقافية.

من جانبها، أوضحت الفنانة نور الصيرفي الدور الكبير الذي لعبته «المؤسسات الثقافية والمعارض الفنية» في دعم الفنانين التشكيليين في عمان والبحرين، حيث ساعدت هذه المنصات على إبراز المواهب المحلية ونشر أعمالهم على نطاق أوسع، مما أسهم في تعزيز حضورهم على المستوى الإقليمي والدولي.

أما الفنان زهير السعيد فتطرق إلى «التأثيرات الثقافية والاجتماعية» على الفنون التشكيلية في البلدين، مؤكدًا أن هناك تشابهات واضحة في أساليب الفنون والمدارس التشكيلية بين عمان والبحرين نتيجة التقاليد والثقافات المشتركة. ورغم ذلك، أشار إلى وجود اختلافات ملحوظة في بعض التفاصيل التي تعكس خصوصية الهوية الفنية لكل بلد.

وفيما يتعلق بـ«العلاقات الثقافية بين عمان والبحرين»، أكد الكلباني أن هذه العلاقات أسهمت بشكل كبير في تعزيز التعاون الفني بين الفنانين التشكيليين من خلال المعارض المشتركة والورش الفنية، مما أتاح فرصًا للتبادل الثقافي والتعاون الإبداعي بين البلدين.

وعن «الهوية الثقافية والتراث المحلي»، ذكرت الفنانة حليمة البلوشية أن الفن التشكيلي في عمان والبحرين يعكس بوضوح الهوية الثقافية للبلدين، مع تأثير ملحوظ للحداثة والعولمة التي أثرت على أساليب الفنانين المعاصرين ولكن دون أن تزيل الطابع التقليدي والتراثي الذي يميزهم.

كما ناقش الفنان زهير السعيد «التحديات» التي تواجه الفنانين التشكيليين في عمان والبحرين، مشيرًا إلى أن نقص الدعم المادي وقلة الفرص للمشاركة في المعارض الدولية تعد من أبرز هذه التحديات. ودعا إلى ضرورة توفير برامج دعم مستدامة تضمن استمرارية تطور هذا الفن. وحول «أهمية المعارض المشتركة»، أكدت نور الصيرفي أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التبادل الفني والثقافي بين البلدين، مشددة على أهمية استمرار التعاون لإثراء المشهد الفني في عمان والبحرين.

وفي ختام الجلسة، ناقش المشاركون «دور الفن التشكيلي في تعزيز الحوار الثقافي» بين عمان والبحرين، مؤكدين أن هذا الفن يحمل رسالة قوية قادرة على تعميق الفهم المتبادل بين الشعبين، وأعربوا عن أملهم في أن يستمر الفن التشكيلي في لعب دور محوري في ظل التغيرات الثقافية والاجتماعية العالمية مع الحفاظ على خصوصية المشهد الفني في البلدين.

مقالات مشابهة

  • 76 عملا تجسد التعاون الثقافي في المعرض العماني البحريني للفنون التشكيلية
  • الإمارات وموريتانيا تبحثان التعاون في الشأن الديني
  • ضاحي خلفان يبحث مع القنصل الياباني تعزيز التعاون
  • سلطنة عمان والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري
  • معالي الفريق ضاحي خلفان يستقبل القنصل العام الياباني في دبي
  • سلطنة عُمان والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • بغداد ومسقط تبحثان تطوير التبادل التجاري والاقتصادي
  • صدور عدد جديد من مجلة العين الساهرة وملحق الشرطي الصغير
  • عمان والعراق يبحثان تعزيز التعاون
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام