أبوظبي - وام
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، في استخدام أفضل التقنيات التشخيصية والتدخل الجراحي الطفيف بمساعدة الروبوت؛ لعلاج مريضة تعاني من سرطان بطانة الرحم تعافت بشكل تام من المرض.
ويصيب سرطان الرحم طبقات خلايا الرحم التي تسمى «بطانة الرحم»، ويعد هذا النوع من السرطان سادس الأنواع شيوعاً بين النساء عالمياً وفي المرتبة 15 بين الأنواع الأكثر شيوعاً بشكل عام، ويسهم التشخيص المُبكر في علاجه بشكل كبير.


وخضعت المريضة لعملية استئصال الرحم بالمنظار، بمساعدة الروبوت مع استئصال البوق «قناة فالوب» والمبيض الثنائي لإزالة جميع الخلايا السرطانية ومنع احتمالية عودتها.
وقال الدكتور ماثيبلي ماكويلا، استشاري أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «كانت أولويتنا مع هذه الحالة تجنب أي نوع من المخاطر من خلال اعتماد إجراءات طفيفة التوغل ودقيقة، ورغم أن المريضة في سن متقدمة من العمر وتعاني من السمنة المفرطة، وهو ما يزيد أخطار عملية علاج السرطان، إلا أن خزعة العقدة الخافرة أسهمت في تقييم انتشار المرض بشكل دقيق دون الحاجة لتعريض المريضة إلى عملية الاستئصال التقليدية ومضاعفاتها؛ إذ ضمنت عملية استئصال الرحم الروبوتية إزالة الأنسجة المصابة بالكامل، لتتمكن المريضة من مغادرة المستشفى بعد يومين فقط من الجراحة».
وبينت نتائج التحليل التشريحي للغدد الليمفاوية بعد الجراحة خلو الغدد الليمفاوية الإبطية من الإصابة، واستكملت المريضة العلاج الإشعاعي الموضعي أو الأشعة للتخلص من أي احتمال لوجود خلايا سرطانية.
من جهتها عبرت المريضة عن امتنانها لفريق الرعاية الصحية الذي أشرف على علاجها، وقالت: «أعلم أن العملية لم تكن سهلةً أبداً وأنا ممتنة لجميع الأطباء وكادر الرعاية الصحية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية لما أظهروه من اهتمام وتعاطف مما جعلني على ثقة بأنني في أيدٍ أمينة ويغمرني الشعور بالامتنان على هذه الفرصة الثانية في الحياة».
وقال الدكتور محي الدين سعود، استشاري ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية الذي أجرى الجراحة «يعكس نهج العلاج الذي اتبعه الكادر الطبي جوهر مهمتنا المتمثلة في تقديم أعلى مستويات الجودة من الرعاية الطبية لمرضانا، وهو ما يتطلب فريقا من الخبراء مدعومين بأحدث التقنيات العلاجية والمرافق المتطورة لكشف وعلاج الأمراض بجودة عالية، وتجنيب المرضى مغبة التكاليف ومخاطر تقدم المرض».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشيخ شخبوط الطبية مدینة الشیخ شخبوط الطبیة

إقرأ أيضاً:

نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.

وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".



كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".

وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
 
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".

وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
 وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".

وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.

وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.



في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن مدينة الرياض بكفر الشيخ غدًا 
  • كيف تستخدم نفس رقم WhatsApp على هاتفين ذكيين؟ دليل خطوة بخطوة
  • الرئيس السيسي: أطراف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ رصف شوارع مدينة بيلا بتكلفة 18 مليون جنيه
  • العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلًا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
  • نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
  • مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
  • جامعة كفر الشيخ تطلق القافلة الطبية التوعوية التأهيلية الشاملة