مشاد تطالب بإنقاذ حياة مليون طفل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية بإقليم دارفور، الذي تسيطر مليشيات الدعم السريع، على أجزاء واسعة من مناطقه.
واكدت (مشاد)، أن هناك تنامي مريع لحالات سوء التغذية وسط الأطفال، حيث يفوق عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية نحو المليون طفل، ومن المتوقع تزايد تلك الحالات لأرقام قياسية، ما يهدد حياتهم بالموت مع كل يوم ينقضي.
وحذرت منظمة (مشاد)، من استمرار الإنتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع، تجاه المدنيين، وحرمانهم من وصول المساعدات الغذائية والصحية، بعد أن إضطر عدد كبير من الكوادر الطبية للخروج القسري وإخلاء المشافي والمراكز الصحية، بينما ظل المستشفى الكويتي بولاية جنوب دارفور يعمل دون غيره في تقديم الخدمات العلاجية، ما يعد إستهدافاً ممنهجاً للكوادر والمنظمات الإنسانية العاملة.
إن تعثر توفير الخدمات الصحية والغذائية، قد يسفر عن كارثة إنسانية، في حال عدم حصول الأطفال على العلاج بصورة عاجلة.
واشارت (مشاد)، إلى أن الإستجابة الإنسانية في إقليم دارفور تعاني من نقص حاد في مستوى تقديم الخدمات، ما قد يؤدي إلى تدني مستويات أعمق من الجوع وسوء التغذية للأطفال.
وحثت المنظمة، كافة المنظمات الإنسانية – الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة؛ بضرورة تضافر الجهود والتعاون مع (مشاد) لإجراء تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال، والسعي لخفض معدلات سوء التغذية ووقف الإصابات والعمل على حمايتهم من المخاطر، وتزويدهم بالغذاء والدواء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد بإنقاذ تطالب حياة مليون طفل
إقرأ أيضاً:
أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تتواصل دون توقف في كافة أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية استهدفت خيامًا ومناطق تضم عائلات نازحة، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من سبعة أسابيع.
وفي آخر تحديث له مساء الأربعاء، حذر "أوتشا" من أن هذا المنع يحرم سكان القطاع من وسائل البقاء على قيد الحياة، ويقوّض جميع جوانب الحياة المدنية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
السفير حسام زكي: إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" لتهجير سكان غزة (فيديو) شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزة مآسٍ إنسانية في المواصي.. أطفال ضحايا القصفوأشار المكتب الأممي إلى أن فريقًا تابعًا له أجرى تقييمًا ميدانيًا يوم الثلاثاء الماضي في موقعين بمنطقة المواصي في خان يونس، كانا قد تعرضا للقصف يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 12 آخرين، معظمهم من الأطفال، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فقد ساقيه نتيجة القصف.
ونقل الفريق أن نحو 20 عائلة فقدت مساكنها وممتلكاتها بالكامل، في مشهد يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في القطاع المحاصر.
2500 نازح يعانون نقص الماء والغذاء والمأوىكما زار فريق أوتشا موقعين إضافيين في المواصي، يضمان ما يقرب من 2500 نازح من سكان منطقة القرارة في خان يونس الذين فروا بعد صدور أوامر بإخلاء المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك نقصًا حادًا في المياه النظيفة والغذاء والمأوى، إلى جانب غياب شبه كامل لخدمات الدعم النفسي للمدنيين المتضررين من الصدمات النفسية الناجمة عن الحرب، وخاصة الأطفال والنساء.
وأضاف أوتشا أن المجتمعين اللذين تمت زيارتهما يعتمدان بالكامل على الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية، وهي غالبًا غير كافية. كما وردت تقارير عن إصابات أثناء توزيع الطعام بسبب التزاحم والتنافس على الغذاء.
وضع صحي متدهور ونقص في الإمدادات الأساسيةوأكد المكتب الأممي أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث تشهد إمدادات الغذاء انخفاضًا خطيرًا، ويزداد سوء التغذية بسرعة، خاصة بين الأطفال.
وكشف التقرير أن أحد شركاء الأمم المتحدة قام خلال الأسبوع الماضي بفحص 1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة مضاعفة عن الأسابيع السابقة.
وأشار إلى أن شركاء التغذية يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات بسبب المنع المستمر للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العوائق اللوجستية في نقل المواد إلى داخل القطاع، مضيفًا أن الوصول إلى مخازن رئيسية مثل مستودع اليونيسف في رفح لا يزال مقيدًا بشدة.
دعوة دولية لوقف الحصار وضمان توزيع المساعداتودعا مكتب أوتشا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها فور دخولها القطاع على أساس الاحتياج الإنساني دون تمييز.
كما شدد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وهي: الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية، داعيًا إلى بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الرهائن.