غدا.. «الأخوة الإنسانية» تفتتح أول فروع مطعمها الخيري بالمعادي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الأخوة الإنسانية، افتتاح الفرع الأول من سلسلة مطاعم الأخوة الإنسانية الخيرية، وذلك بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمونسنيور الأب يؤانس لحظي رئيس مجلس أمناء المؤسسة والسكرتير السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك غدا الثلاثاء وفي تمام الساعة 3 عصرا بالمعادي .
وأشارت المؤسسة إلى أن فكرة المطعم تقوم على توفير وجبات غذائية كاملة للأسر المحتاجة بطريقة تحفظ كرامتهم، وذلك بمعاملتهم تماما مثل أي عميل في أي مطعم، وسوف تتمكن العائلات من الجلوس على طاولات ويخدمهم متطوعون.
وأضافت المؤسسة، أن فكرة المطعم تستند على مبدأ الأخوة والتضامن، حيث يوفر المطعم وجبات الطعام لجميع فئات المجتمع من خلال مساهمة القادرين على تحمل تكلفة الوجبة لأولئك غير القادرين عليها، ويقدم المطعم قائمة موحدة لجميع الفئات تحتوي علي العديد من الخيارات والوجبات المخصصة للأطفال.
وأكدت المؤسسة في رؤيتها، أن هذه الفكرة بديل كريم للطريقة التقليدية لتوزيع أكياس أو كراتين الطعام على المحتاجين من خلال الشاحنات المحملة، حيث يجبر الناس على الوقوف وتحمل المشقة للحصول على الطعام أو الإمدادات الغذائية، وغالبا ما يتضمن ذلك الازدحام والتدافع، وهو لا يتناسب مع أهداف المؤسسة في الحفاظ على الكرامة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة الأخوة الإنسانية وزيرة التضامن الاجتماعي مطعم العائلات وجبات
إقرأ أيضاً:
بدأت برسالة من سيدة إلي مصطفي أمين.. كيف جاءت فكرة عيد الأم في مصر؟
عيد الأم في مصر.. يحتفل المصريون بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، وهو تقليد بدأه الصحفيان مصطفى أمين وعلي أمين، مؤسسا صحيفة «أخبار اليوم»، بهدف تكريم الأمهات والاعتراف بدورهن في المجتمع. ولكن كيف بدأت فكرة عيد الأم في مصر؟ وما علاقته بالاحتفال العالمي بهذه المناسبة؟
جاءت فكرة عيد الأم في مصر بعدما تلقى علي أمين رسالة من سيدة تشكو من جحود أبنائها وسوء معاملتهم لها رغم تضحياتها الكبيرة من أجلهم، وفي ذات الوقت زارت إحدى الأمهات الصحفي مصطفى أمين في مكتبه، وروت له كيف كرست حياتها لأبنائها بعد وفاة زوجها، حتى تخرجوا من الجامعات وتزوجوا، ثم انقطعوا عن زيارتها تماما.
وقد تأثر الأخوان أمين بهذه القصص، وقرر مصطفى أمين طرح فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأم في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا شديدا من قبل القراء، وتم تحديد 21 مارس، الذي يوافق بداية فصل الربيع، ليكون عيد الأم، واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956، ومن مصر، ثم انتقلت بعد ذلك هذه الفكرة إلى الكثير من الدول العربية.
يرجع أول احتفال بعيد الأم إلى عام 1908 في الولايات المتحدة، عندما أطلقت الناشطة آنا جارفيس حملة لجعل هذا اليوم إجازة رسمية، تكريما لكل الأمهات وتقديرا لدورهن ومعاناتهم مع أبنائهم.
وكانت آنا جارفيس شديدة الارتباط بوالدتها، ولم تتزوج، وكرست حياتها لنشر فكرة الاحتفال بالأمهات، وبفضل جهودها، اعترف الكونجرس الأمريكي بعيد الأم رسميًا في 10 مايو 1914.
ويختلف تاريخ الاحتفال من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي يُحتفل به يوم 21 مارس، بينما تحتفل به النرويج في 2 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا في 1 مايو، وألمانيا والولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو، أما إندونيسيا فتحتفل به في 22 ديسمبر.
وفي سياق متصل قد تحول عيد الأم إلى مناسبة عالمية تعبر عن الامتنان والتقدير للأمهات، ليصبح يومًا للاحتفال بدورهن العظيم في بناء الأجيال. في مصر، لا يقتصر الأمر على تقديم الهدايا والورود، بل أصبح اليوم فرصة للاحتفاء بكل أم قدمت التضحيات من أجل أسرتها، ولتأكيد أهمية الروابط الأسرية وقيم البر بالوالدين.
اقرأ أيضاًحسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
أثمن كنوز حياتنا.. تركيا تحتفل بعيد الأم
محافظ القليوبية يكرم الأمهات المثاليات فى احتفالات عيد الأم