أكد الخبير العسكري والاستراتيجي  العميد أمين حطيط، أنه من  المعتاد في السلوك الإسرائيلي دائما أن يقسم العدو خسائره في القتلى على 5 إلى 7، وفي الجرحى يقسمهم على 5 أو 8 أحيانا، فإذا أصيب لديه 5 جنود يعلن أنه أصيب جندي واحد، وإذا قتل لديه 7 جنود يعلن أنه قتل جندي واحد، والسبب في ذلك يرجع إلى حفظ معنويات الجنود حتى لا يخافوا من الميدان، ورغبته في عدم المواجهة مع الجبهة الداخلية.

 

ضبط شخصين بحوزتهما 24 فرش حشيش في أسيوط فصائل فلسطينية تقصف تجمعات لقوات الاحتلال في غزة

وتابع “حطيط” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين،  أن الوقائع تكذب إخفاءه للحقيقة خاصة عندما تنشر فيديوهات المواجهة وتتكرر الصور الجوية بشكل يفضح هذا الأمر.

 

وأشار إلى أن  الخسائر التي يعلنها العدو الإسرائيلي يتجه دائما إلى خفضها، لأنه يخشى على انتشارها، ويخشى من الحقيقة ومعنويات الجنود وردة فعل الداخل الإسرائيلي.

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 28 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 12 شخصًا من محافظة "نابلس"، و5 من محافظة "قلقيلية" الواقعتين شمال الضفة الغربية، فيما جرى اعتقال 11 شخصًا من محافظة "بيت لحم" الواقعة جنوب الضفة إلى الجنوب من مدينة القدس المُحتلة.

 

 

الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة الغربية


 

وفي سياق متصل اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

 

ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.

 

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. 

 

وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

 

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.

 

وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن. 

 

وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية. 

 

مستشفى الأقصى بغزة

 

وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.

 

من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى فلسطين الضفة الغربية المحتلة الصحة العالمیة مستشفى الأقصى

إقرأ أيضاً:

لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”

#سواليف

أكمل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن #الهجوم و #المعركة التي وقعت في قاعدة ” #ناحل_عوز ” العسكرية، وجرى عرضه أمام #عائلات_الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان #جيش_الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل #كاتس.

وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا وضابطًا، فيما أسر 10 آخرون إلى قطاع #غزة، ولا يزال ثلاثة منهم في قبضة حركة ” #حماس “. وأظهر التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في حماية القاعدة بشكل مناسب، ما كشف عن ثغرات كبيرة في استعدادات الجيش لمواجهة هجوم بري واسع النطاق، لا سيما في ظل القصف الصاروخي الكثيف.

#خسائر_فادحة وواقع صادم

مقالات ذات صلة أردوغان: لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا وسنكون بجانبها دائما 2025/03/03

أشار التحقيق إلى أن حماس بدأت تنظيم القادة وبعض المقاومين لعملية السابع من أكتوبر يوم الجمعة في الساعة 18:30، ولم يتم رصده من قبل أي جهة استخباراتية إسرائيلية، لا من قبل وحدة 8200، ولا الشاباك، ولا فرقة غزة المسؤولة عن جمع المعلومات في الكيلومتر أو الكيلومترين القريبين من الحدود.

وكانت عملية حماس سريعة ومنسقة، حيث كان العشرات من المسلحين في القوة الأولى في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، منتظرين الإشارة الخضراء – وابل منسق من 960 صاروخًا وقذائف هاون أُطلق في الساعة 6:29 باتجاه مواقع جيش الاحتلال في غلاف غزة، بهدف شلّها.

وبحسب التحقيق فإن إطلاق الصواريخ كان الإشارة لمقاتلي حماس لاقتحام السياج الأمني، الذي تم اختراقه في المنطقة المقابلة لكيبوتس “كفار عزة” عبر ثلاثة مواقع تسلل في الساعة 6:35، 6:41 و6:43. بالتزامن، أنزلت حماس ستة من عناصر وحدة النخبة داخل الكيبوتس باستخدام المظلات.

وفوجئ ضباط جيش الاحتلال بحجم الهجوم وشدته، وأدى مقتل العديد منهم في الدقائق الأولى إلى خلل في منظومة القيادة، ما ترك الوحدات تقاتل دون تنسيق أو توجيه واضح.

وأوصى التحقيق بمراجعة جذرية لاستعدادات جيش الاحتلال لمواجهة سيناريوهات اقتحام بري، لتعزيز قدرة الوحدات على حماية المواقع الأمامية.

وأكد التحقيق أن حماس سيطرت على منطقة “كفار عزة” بغلاف غزة في السابع من أكتوبر خلال ساعة واحدة بينما استغرق إعادة السيطرة عليها من الجيش الإسرائيلي 3 أيام.

وكشف التحقيق أن القاعدة لم تكن مجهّزة للتصدي لهجوم بري بهذا الحجم، إذ صُمّمت التحصينات لمواجهة الصواريخ وليس تسلل المقاتلين. كما أن نظام الإنذار لم يرصد التحركات المشبوهة بشكل كافٍ، ولم تكن هناك خطط دفاعية فعالة لحماية الجنود غير المقاتلين، مثل المراقِبات اللواتي كنّ عرضة للخطر المباشر.

تفاصيل الهجوم: لحظات حاسمة

بدأ الهجوم الساعة 06:29 صباحًا بإطلاق مكثف للصواريخ فيما نجحت مجموعات من المقاومة باختراق السياج الفاصل عبر عشرات المحاور، مستخدمة سيارات، ودراجات نارية، وأحيانًا سيرًا على الأقدام. في غضون دقائق، وُجد الجنود في معركة شرسة، يواجهون قوة منظمة تفوقهم عددًا وتسليحًا.

المرحلة الأولى: اقتحام القاعدة (06:29 – 08:20)

06:29: رصدت المجندات المراقِبات اقتراب عناصر المقاومة من السياج، وأُعلن عن “حدث معقد”.

06:45: وصلت مجموعات المقاومة إلى القاعدة، واندلعت اشتباكات عنيفة.

07:05: تمكن المقاومون من اختراق القاعدة، فيما أصدر قائد فصيل أوامر بالقتال المباشر.

07:30: سقطت نقطة الحراسة الرئيسية بعد معركة قُتل فيها جميع الجنود المتمركزين.

08:04: ساعدت غارة جوية في إنقاذ حياة 11 مجندة كنّ محاصرات في أحد الملاجئ.

المرحلة الثانية: استمرار المعركة (08:20 – 12:00)

09:00: دبابة تصدّت لموجة جديدة من المقاومين قبل أن تُصاب بصاروخ مضاد للدروع.

10:00: بدأ أسر الجنود، بينهم ثلاثة من طاقم دبابة أُعطبت في المعركة.

10:20: أسر سبع مجندات ونقلهن إلى غزة.

12:00: أشعل المقاومون غرفة القيادة بعد محاصرتها، ما دفع بعض الجنود للهرب تحت النيران.

المرحلة الثالثة: وصول قوات الإنقاذ (12:00 – 20:00)

12:00: وصلت تعزيزات من وحدة المظليين ووحدات النخبة في جيش الاحتلال.

17:00: أُعلن عن إعادة سيطرة جيش الاحتلال على القاعدة بعد معارك ضارية شارك فيها سلاح الجو.

فشل استخباراتي وقرارات “غبية”

عثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.

وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل.

وأضاف أن حماس حصلت على معلومات عن إجراء متهور من جانب جيش الاحتلال وافق على تقليص حوالي نصف القوة المقاتلة في عطلات نهاية الأسبوع حتى يتمكن الجنود من الاستمتاع بالإجازة في منازلهم.

وأكد أن حماس كانت تعلم الموقع الدقيق لكل غرفة ومركز قيادة ومكاتب ومبنى داخل أسوار المعسكر؛ الحياة اليومية داخله؛ عدد الأسلحة؛ الموقع الدقيق للمستودعات، وأين تقع غرفة الطعام، وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم النخبة القسامية التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها.

لقد توصلت حماس إلى نتيجة مفادها أن وصول دبابة مجاورة إلى “ناحال عوز” سيستغرق 15 دقيقة في حال وقوع حادث، وقد راقبت حماس مسبقًا التدريبات لمعرفة المدة التي قد تستغرقها القوات المجاورة لتعزيز صفوفها.

وأدركت حماس أنها لابد وأن تعمل على تحييد موقع “بيجا” القريب، لأنه كان يحتوي على موقع هاون للجنود في اتجاه ناحال عوز، وقد نجحت في ذلك.

ووفق التحقيق، ففي صباح يوم 7 أكتوبر، كان في “ناحل عوز” 162 جنديًا -حوالي نصف العدد في أيام الأسبوع- وفقًا للإجراءات التي بدأت هيئة الأركان العامة في تنفيذها قبل خمس سنوات لإرضاء الجنود وعلى افتراض أن المقاومين الفلسطينيين سيضربون فقط في أيام الأسبوع.

ولقد وصلت قوة حماس مجهزة تجهيزا جيدا، وبالإضافة إلى الميزة البشرية والعددية، فقد تمتعت أيضا بقدرة أكثر فتكاً: ففي حين لم يجد الجيش الإسرائيلي ضرورة لتوزيع القنابل اليدوية بشكل روتيني على جنوده، وكانت المدافع الرشاشة مقفلة في المستودعات، وصلت حماس ومعها عدد كبير من صواريخ آر بي جي، وأنواع مختلفة من القنابل المتفجرة.

وقال التحقيق إن جيش الاحتلال أجرى قبل السابع من أكتوبر تدريبات شملت عدة سيناريوهات، بما في ذلك غارة للنخبة القسامية على موقع بيجا المجاور، وهجوم على مجموعة قتالية بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لحماس. ولكن ما لم يتم التدرب عليه على الإطلاق، حتى من قبل الكتائب السابقة في “ناحال عوز”، هو سيناريو الهجوم على المعسكر، رغم أنه يقع، على مسافة 15 دقيقة سيراً على الأقدام من حي الشجاعية.

وقال التحقيق إن جيش الاحتلال توصل إلى بعض المصادر التي استقت منها حماس معلوماتها عن موقع “ناحل عوز”، ولم تكن هذه فقط طائرات بدون طيار أطلقتها في الهواء بشكل دوري، بل أيضا مئات الصور ومقاطع الفيديو التي رفعها الجنود على الإنترنت من داخل القاعدة نفسها، ومنشورات بادر بها الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام حول التغييرات المتكررة في مفاهيم الدفاع في القطاع.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قبة الصخرة بالمسجد الأقصى
  • صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين