خبير: إسرائيل تخفض دائمًا من خسائرها خوفًا على معنويات الجنود
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد أمين حطيط، أنه من المعتاد في السلوك الإسرائيلي دائما أن يقسم العدو خسائره في القتلى على 5 إلى 7، وفي الجرحى يقسمهم على 5 أو 8 أحيانا، فإذا أصيب لديه 5 جنود يعلن أنه أصيب جندي واحد، وإذا قتل لديه 7 جنود يعلن أنه قتل جندي واحد، والسبب في ذلك يرجع إلى حفظ معنويات الجنود حتى لا يخافوا من الميدان، ورغبته في عدم المواجهة مع الجبهة الداخلية.
ضبط شخصين بحوزتهما 24 فرش حشيش في أسيوط فصائل فلسطينية تقصف تجمعات لقوات الاحتلال في غزة
وتابع “حطيط” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن الوقائع تكذب إخفاءه للحقيقة خاصة عندما تنشر فيديوهات المواجهة وتتكرر الصور الجوية بشكل يفضح هذا الأمر.
وأشار إلى أن الخسائر التي يعلنها العدو الإسرائيلي يتجه دائما إلى خفضها، لأنه يخشى على انتشارها، ويخشى من الحقيقة ومعنويات الجنود وردة فعل الداخل الإسرائيلي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 28 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 12 شخصًا من محافظة "نابلس"، و5 من محافظة "قلقيلية" الواقعتين شمال الضفة الغربية، فيما جرى اعتقال 11 شخصًا من محافظة "بيت لحم" الواقعة جنوب الضفة إلى الجنوب من مدينة القدس المُحتلة.
الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة الغربية
وفي سياق متصل اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى فلسطين الضفة الغربية المحتلة الصحة العالمیة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
النمو صفر %.. "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل مجددا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع احدث تقرير لوكالة التصنيف الائتمانى العالمية ستاندرد آند بورز، اليوم، أن تسجل إسرائيل نموا 0% في عام 2024، وهو ما يمثل انكماشًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وترى مؤسسة التصنيف أنه لن يبدأ الاقتصاد الإسرائيلي في التعافي إلا في عام 2025 بنمو متواضع بنسبة 2.2%، وفق ما نقلته صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية الاقتصادية مساء اليوم.وفي المقابل،توقعت المؤسسة الدولية استمرارالحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان حتى عام 2025 وهو ما من شأنه أن يؤخر تعافي الاقتصاد الإسرائيلي حتى عام 2026.
وكانت وكالة التصنيف الدولية قد خفضت تصنيف إسرائيل الشهر الماضي مع نظرة سلبية.
وحسب "ستاندرد آند بورز"،سيصل العجز المالي إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2024 وسيبقى عند المستوى المرتفع 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027.
ومن المتوقع أن يبلغ صافي الدين الحكومي 70% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027، بزيادة 12% نقطة أساس مقارنة بعام 2023.
وهذه الأرقام أعلى بكثير من تلك التي توقعتها وزارة المالية الإسرائيلية والتي تنبع أيضًا من طرق حساب مختلفة.
وحذرت الوكالة: "قد نخفض التصنيف على مدى الأشهر الـ 24 المقبلة حال تواصل أضرار الحرب بالنمو الاقتصادي لإسرائيل ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر مما نتوقعه حاليًا".
وتتوقع الوكالة أن يبلغ فائض الحساب الجاري في المتوسط 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2024 و2027.
كانت وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيفات الائتمانية، قد خفضت في شهر أكتوبر الماضى أيضا تصنيف إسرائيل على المدى الطويل وأرجعت هذا إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد العسكري في جنوب لبنان.
وبالإضافة إلى مخاطر الحرب على غزة، تقول وكالة التصنيف "لقد أدى الوضع الإنساني الخطير وزيادة عدد المدنيين الذين يتعرضون للأذى في غزة، وبشكل متزايد أيضًا في لبنان، إلى عدد من الخلافات العامة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحلفاء الرئيسيين بما في ذلك واشنطن ولندن".