النهار أونلاين:
2024-10-06@07:43:31 GMT

بقائي على ذمة زوجي مرهون برضا حماتي

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

بقائي على ذمة زوجي مرهون برضا حماتي

سيدتي،أهنئك على هذا المنبر الجميل الذي أحمل له الكثير من التقدير و الحب، ولا يفوتني أن أهنأ قراء هذا الموقع على فضاء يحتوي القلوب ويغمرهم بكثير من التدبر وسعة البال.

  كما لا يفوتني سيدتي أن أحييك على روحك الطيبة التي منحتني الثقة الكافية للتواصل معك حتى أحظى بجواب يبث السكينة في قلبي، كيف لا وأنا إنسانة محطمة بعد أن وجدت نفسي بين يديّ حماة إتهمتني بقلة إحترامها والإساءة إليها والدوس على كرامتها، مغتنمة فرصة غياب زوجي عن البيت بسبب عمله في ولاية أخرى.

لقد مسحت حماتي بكياني الأرض وكالت عليّ هي وإبنتها بالقدر الذي جعلت زوجي يهددّني بالطلاق إن لم أقم بالإنضواء تحت لوائها   أمام أهلها وخاصة أبنائها وبناتها، من جهتهم أهلي يثقون في كثيرا وهم يعرفون أخلاقي وحسن التربية التي نشأت عليها والتي من المستحيل أن تجعلني وتحت أي ظرف أن أسيء لمن هم أكبر مني سنا ولمن هم في قدر كبير.

محتارة أنا في الإعتذار لإنسانة هي من كانت السباقة لظلمي، ولعلّ أكثر ما يزيد الطين بلة موقف أهلي الذين أخبروني أنه وإن حلّ بي الطلاق فإنهم لن يقبلوا بأولادي إن عدت إلى كنفهم وهذا ما جعلني في قمة الحزن، فماذا عساي أفعله؟

أختكم ش.مايسة من الوسط الجزائري.

الرد:

هوني عليك إبنتي ولا تحمّلي قلبك ما لا طاقة لك به، ولتدركي أن الظلم ظلمات يوم القيامة وما دمت قد تعرضت إلى ما من شأنه أن ينال من كرامتك وكيانك على يد أي إنسان مهما كانت درجة قرابته لك فإن الله لن ينسى شيئا مرّ بك، وسترين بأمّ عينيك أن المولى عزّ وجلّ سيقتصّ لك إن لم يكن عاجلا فأجلا.

أفهم وأحسّ بما تعانيه بنيتي من قهر نفسي ، خاصة وأن أهلك زادوا من حيرتك بأن أخبروك من أنهم لن يتمكنوا من إستقبال أبنائك

إن أنت عدت إليهم تحملين لقب المطلقة، أدرك أيضا كرامتك التي تأبى أن تنحني لمن أساؤوا إليها ولم يعوا حجم ما ألحقوه بكائن لا حول له ولا قوة من أذى. ومن باب النصيحة، وخوفا على تشتت أسرتك وإيمانا بأن الله يجزي الصابرين خير جزاء، أنصحك بأن تتحاملي على نفسك وتقبلي بعرض حماتك من أن تستسمحيها وتعتذري منها ليس  خوفا أو ضعفا لكن إدراكا من أن الحياة تتطلب منا بعض التنازلات ومن أنك وخوفا على إنهيار بيتك ستقبلين مرغمة لا بطلة بما لم تتخيلي يوما أن تقدمي عليه. و ليكن من بين من يشهد أمر الإعتذار أهلك وأهل حماتك وهذا حتى يتبين للجميع حرصك على أسرتك .

كذلك وحتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى، حثي زوجك أن يقتني لك بيتا قريبا من مقر عمله بعيدا عن الجوّ المشحون الذي تحيينه مع أهل زوجك، ولتأكدي له أنه ولولا بعده لما حدث ما حدث بينك وبين أمه التي إغتنمت فرصة غيابه حتى تتهمك بما ليس فيك.

كما أن على زوجك أن يقف معك ليس ضدّ أمه ، وإنما وإدراكا منه بصعوبة مراس أمه وعنجهيتها حتى لا يخسر، حيث أنني لمست من موقفه بعد مساومته لك بالطلاق إن لم تعتذري من حماتك، خنوعه وإنصياعه لها حيث كان من الأجدر عليه أن يستمع إليكما ويعرف حقيقة ما دار بينكما من مشاكل في غيابه، لا أن يلقي باللوم كله عليك وكأني به يخاف بطش أمه الظالمة.

إحتسبي أمرك إلى الله عزّ وجلّ،  ولتتيقني من أن صبرك على الشدائد والمكائد هو من سيصقل شخصيتك ويبنيها لأنّ الدخول في مهاترات مع الظلام ومن لا يخاف الله أمر لن يجديك نفعا.

ردت: “ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان

بالتزامن مع الصراع المتصاعد بين جماعة حزب الله وإسرائيل، التي تكثف غاراتها على لبنان، اضطر مئات آلاف الأشخاص إلى مغادرة البلاد والفرار إلى سوريا المجاورة، التي تعيش بدورها صراعا ممتدا منذ نحو 13 عاما، بين نظام بشار الأسد وفصائل مسلحة. 

ووفقاً لأرقام أعلنتها الحكومة اللبنانية ـ والتي كانت بطيئة التحديث بسبب الحجم الهائل من العابرين للحدود ـ غادر لبنان أكثر من 374 ألف شخص ودخلوا سوريا في الفترة من 23 سبتمبر حتى يوم الإثنين. وتقول السلطات إن أكثر من 90 ألف شخص منهم لبنانيون، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وتأتي هذه الموجة الكبير من اللجوء والنزوح إلى سوريا، في ظل معاناتها من صراع دموي بين نظام الأسد والعديد من فصائل المعارضة المسلحة، أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون وتشريد أكثر من 7 ملايين نسمة داخل البلاد، بالإضافة إلى لجوء أكثر من 4 أربعة ملايين إلى أوروبا ودول مجاورة.

والجمعة، قال وزير النقل اللبناني، علي حمية، لرويترز، الجمعة، إن غارة إسرائيلية وقعت قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، مما أدى إلى قطع طريق سلكه "مئات الآلاف" من الأشخاص للفرار خلال الأيام الماضية.

وأوضح حمية أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية. وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.

وكان مصدر إسرائيلي قد قال لمراسل الحرة، الجمعة، إن الجيش "هاجم منطقة المصنع الحدودية، بعد أن رصد محاولة تهريب من سوريا إلى لبنان".

وفي حديثهم لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أثناء فرارهم، الأربعاء، وصف لبنانيون وسوريون على حد سواء، عبور الحدود بأنه طوق نجاة، لافتين في الوقت نفسه إلى أنهم لم يتخيلوا أبدا الإقبال على مثل هذه الخطوة، معتبرين أن "الأمر يستحق المخاطرة" للهروب من ضربات إسرائيل.

ومن بين الذين قرروا الذهاب إلى سوريا، خالد الهلالي وزوجته فاطمة، حيث قالا للصحيفة الأميركية، بينما كانا يصطفان في طابور للحصول على ختم على جوازي سفرهما : "لا نعرف حتى ما أكثر شيء يقلقنا.. لن نستطيع التفكير بذلك حتى نعبر الحدود".

أكسيوس: أميركا تسعى إلى استغلال ضعف حزب الله لانتخاب رئيس لبناني قال مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس"، إن البيت الأبيض يحاول الاستفادة من الضربات الإسرائيلية القوية التي وُجهت إلى حزب الله اللبناني للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد نحو عامين من خلو المنصب بسبب خلافات سياسية.

وكانت رحلة العائلة قد بدأت للتو، لكن طفلتهما كانت منهكة بالفعل، حيث بدأت دون علمها رحلة أخرى للهروب من الخطر للمرة الثانية في أقل من أسبوعين.

وفي صباح الجمعة، قصفت الطائرات الإسرائيلية معبر "المصنع" الذي يربط بين البلدين، وذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن جماعة حزب الله "تستخدمه لتهريب الأسلحة".

وكان خالد وفاطمة يأملان في جعل عبورهما سريعًا ليصلا إلى حدود سوريا مع الأردن قبل إغلاقها في الساعة 6 مساءً. 

ومن هناك، سيأخذ خالد ابنتهما إلى السويد، حيث يعمل ويحمل جنسية ذلك البلد، بينما ستبقى زوجته، التي تحمل جواز سفر لبناني فقط، مع بقية أفراد العائلة في العاصمة الأردنية عمان، إلى أن يتمكنوا من لم شملهم.

وكانت قريتهم الواقعة على مشارف الناقورة، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، تحت نيران متواصلة تقريبًا لمدة عام تقريبًا، حيث انخرطت إسرائيل وحزب الله في ضربات متبادلة. 

وبقيت فاطمة وابنتها بالقرية حتى الأسبوع الماضي، ثم انتقلتا شمالاً إلى مدينة صور، لكن غارة ضربت مواقع لحزب الله هناك أيضًا، ومع تقلص أجزاء من البلاد يمكن اعتبارها آمنة، قالا إنهما لم يكن لديهما أي خيار آخر سوى المغادرة.

ولم تكن عائلة الهلالي وحدها في الطابور، فقد كانت هناك حافلات صغيرة تحمل ما يصل إلى 10 أشخاص، مصطفة على طول الطريق المؤدي إلى المعبر، مع أكبر قدر ممكن من الأمتعة المربوطة بالأسقف. 

كيف يعمل الصليب الأحمر الدولي في لبنان؟ قال مستشار الشؤون الإنسانية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شوقي أمين الدين، إن هناك وضعا إنسانيا معقدًا في لبنان، حيث اضطرت الغارات الإسرائيلية نحو مليون و200 ألف شخص للنزوح من الجنوب، خصوصا من البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

وحمل بعض الأطفال أكياسًا بلاستيكية بها القليل من الأشياء التي ما زالت لديهم بعد قصف منازلهم.

وتم احتجاز خالد وفاطمة على الحدود لساعات أثناء معالجة أوراقهما، وفي النهاية، غادر السائق الذي اتفقا معه، تاركا إياهما عالقين حتى وافق سائق آخر على نقلهما، لكن فقط إلى درعا، وهي مدينة في جنوب سوريا تعاني من اضطرابات أمنية.

"أنا خائف"

وعاد إلى سوريا مواطنون كانوا قد لجؤوا إلى لبنان بسبب الأزمة في بلدهم، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم من أنهم لن يكونوا بأمان لدى عودتهم، وفق الصحيفة، ومن بينهم أحمد (24 عامًا)، و3 من أصدقائه. 

وهؤلاء الأربعة كانوا من بين مئات آلاف السوريين الذين غادروا بلادهم إلى لبنان، لكنهم الآن يعودون، على الرغم من المخاطر الأمنية المحدقة بهم. 

وغادر أحمد، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إلا باسمه الأول لأسباب أمنية، محافظة دير الزور في شرق سوريا عام 2015، عندما كانت تحت حصار تنظيم داعش. 

ومنذ ذلك الحين، عاش في الضاحية الجنوبية لبيروت التي كانت إسرائيل تقصفها بالضربات الجوية. والآن، وهو يعود، يخشى أن يُجبر على أداء الخدمة العسكري ضمن قوات النظام، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى مغادرة بلاده في المقام الأول.

وكان أحمد في خطر تقريبًا بمجرد عبوره الحدود، فقد وصل إلى العاصمة دمشق، لكنه فقد هويته وقضى معظم وقته في محاولة تجنب نقاط التفتيش، وهو يريد السفر إلى دير الزور ثم العبور إلى العراق، وإلا فإنه سيكون أمامه 15 يومًا للوصول لإجراء تسوية والالتحاق بالخدمة العسكرية

وقال في رسالة نصية في وقت متأخر من يوم الخميس، للصحيفة الأميركية: "أنا خائف".

مساعدات أميركية بـ 157 مليون دولار للنازحين اللبنانيين قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان الجمعة إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بما يقرب من 157 مليون دولار لدعم السكان المتضررين من الصراع في لبنان والمنطقة.

من جانبها، أوضحت رولا أمين، المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن الكثيرين يغادرون لبنان دون أي موارد مادية على الإطلاق، بل أن بعضهم لا يملك حتى تعرفة سيارة أجرة لنقلهم إلى وجهاتهم النهائية.

وأكدت الأمين أن سوريا تعاني بالأساس "تدهورا في البنية الأساسية، وبالتالي فإن القدرة على الوصول إلى الخدمات الضرورية محدودة".

وأضافت أنه في حين يقيم معظم اللبنانيين الفارين من الحرب مع أصدقائهم، فإن حوالي 2600 يقيمون في مراكز النزوح في سوريا. 

"مخاوف من توترات طائفية"

ويقول عاملون في المجال الإنساني بسوريا، إنهم لم يروا بعد توترات طائفية تشتعل بسبب التدفق من لبنان، موضحين أنه "إذا تصاعد الصراع وهرب المزيد من اللبنانيين، فإن الضغط على موارد سوريا المحدودة بالفعل قد يزيد من التوترات ويؤدي إلى المزيد من العنف".

وفي الوقت نفسه، يعرب بعض الدبلوماسيين الغربيين عن قلقهم من أن نزوح السوريين من لبنان، قد يشجع الحكومة اللبنانية على المضي قدماً في عمليات الترحيل الجماعي غير القانونية للاجئين، بمجرد أن تهدأ الحرب.

وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والخبراء الإقليميون، إن العديد من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في لبنان معرضون لخطر الاعتقال أو الاختفاء القسري إذا عادوا.

وفي هذا الصدد، قال مدير مركز الوصول لحقوق الإنسان، محمد المصري، الذي يتتبع عمليات ترحيل اللاجئين السوريين، إن العديد من اللاجئين "يستخدمون طرقاً غير نظامية للخروج من لبنان إلى سوريا، حتى يتمكنوا من تجنب عمليات التفتيش الأمنية".

وأضاف أن رجلاً واحداً على الأقل انشق عن الجيش السوري وعاد إلى البلاد خلال الأسبوع الماضي، تم اعتقاله ولم تُسمع عنه أي أخبار منذ ذلك الحين.

وفي معبر المصنع، قال سائقون إنهم ينقلون أعداداً كبيرة من السوريين الخائفين من الحكومة عبر الجبال القريبة بشكل غير قانوني، مقابل 25 دولاراً فقط، حسب واشنطن بوست.

وتجاهل أحد مسؤولي الحدود، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى الصحافة، المخاوف بشأن اعتقال القوات النظامية للسوريين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، مردفا: "لا تقلقوا بشأن هؤلاء الناس، فالجبال كبيرة".

مقالات مشابهة

  • الخريطة التي عرّفتنا على خطط نتنياهو
  • جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • أسرار تكشف للمرة الأُولى .. الوحدة 504 التي لعبت دورًا أساسيًا في اغتيال نصر الله
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • عاجل.. أكبر من الضربات التي قتلت نصر الله.. غارات اسرائيلية غير مسبوقة تهز ضاحية بيروت الجنوبية ”فيديو”
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • سلوى عثمان: "لطفي لبيب دخل مع زوجي وهو يتقدم لخطبتي بطبق بسبوسة"