كتلة نيابية:جمع (100)توقيع نيابي لعقد جلسة استثنائية لإصدار قرار مُلزم بطرد القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يناير 2024 - 2:49 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس كتلة حقوق النيابية الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله سعود الساعدي ،الاثنين، جمع 100 توقيع نيابي لعقد جلسة استثنائية واصدار قرار يلزم الحكومة بإخراج القوات الأجنبية، مبينا ان رئاسة الجمهورية امتنعت عن التوقيع على القرار السابق بسحب القوات الامريكية من العراق.
وقال الساعدي في حوار متلفز ، انه ” يجب تحديد سقف زمني واضح لإخراج القوات الاجنبية من العراق”، موضحا ان “اميركا تتحمل مسؤولية الخروقات والأزمات المثارة مؤخرا”. وأضاف ان”القوى السياسية جمعت100 توقيع نيابي لعقد جلسة استثنائية واصدار قرار يلزم الحكومة باخراج القوات الاجنبية “. وأوضح ان ” البرلمان اخلى ساحته بعد اصدار قرار اخراج القوات الاجنبية وسنلجأ الى القضاء في حال لم تستجب “وزارة العدل” الى تساؤلاتنا النيابية بشان نشر القرار بالجريدة الرسمية في وقت امتنعت رئاسة الجمهورية عن توقيع القرار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.
ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.
القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.
هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.
انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.