المُكرمون العراقيون في مهرجان المسرح العربي الـ14 يعبرون عن سعادتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
انطلقت أولى الندوات والمؤتمرات الصحفية التي تقام ضمن المهرجان العربي للمسرح في دورته الـ14 والمقامة بالعراق، صباحَ اليوم الاثنين الموافق 8 يناير الجاري، وذلك بمقر دائرة السينما المسرح ببغداد المؤتمر الصحفي الخاص بالفنانين العراقيين المُكرمين من قِبلَ مهرجان المسرح العربي.
وشاركَ بالمؤتمر الصحفي كل من الدكتور جبار جودي العُبودي نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح مُنسق عام المهرجان ود.
وفي بداية المؤتمر الذي أدارهُ د. بشار عليوي مسؤول مركز المؤتمرات الصحفية، ألقى د. جبار جودي العُبودي نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح مُنسق عام المهرجان كلمةً أشار فيها عن سرورهِ كمسرحي أولاً وكنقابي ثانياً وكإداري ثالثاً ىأن يُكرم 23 فنان مسرحي وفنانة مسرحية كوكبة من نجوم المسرح العراقي اذ لم يسبق أن كُرموا سابقاً وأن يكونَ هُناك أنصاف لهم ولمسيرتهم الفنية المتميزة على صعيد التمثيل والاخراج والبحث المسرحي في بغداد وباقي مدننا العراقية بالاضافة الى المهجر وأضاف (أن من دواعي سروري أنني قد أسهمتُ في إنصاف من لَم يُسعفهم الحظ في الانصاف لدينا قامات مسرحية متميزة ضمن كوكبة المُكرمين من مدننا العراقية من أثروا الحركة المسرحية في محافظاتهم فهؤلاء قد نحتوا في الصخر من إجل تفعيل المسرح في تلكَ المُحافظات), تلا ذلكَ مٌشاركة الفنانين المُكرمين للحديث عن سيّرهم الابداعية فضلاً عن دلالات التكريم بالنسبة لهم فقد عبرتْ الفنانة "أحلام عرب" عن سعادتها بهذا التكريم وتواجدها مرة ثانية في بلدها العراق, مُشيرةً الى بداية مسيرتها المسرحية بمعهد الفنون الجميلة كمُمثلة وعملها مع رجالات المسرح العراقي عبرَ عشرات العروض المسرحية ثم انتقلت الى لندن حيثُ مهجرها اذ قدمتْ عدداً من الأعمال المسرحية التي زاوجتْ بين العربية والانكليزية.
وعبرَ الفنان جواد الساعدي عن سعادتهِ بهذا التكريم فهوَ التفاتة جميلة من قبل الهيئة العربية للمسرح اضافة الى نقابة الفنانين العراقيين ودائرة السينما والمسرح, مُستعرضاً مسيرتهِ التي بدأت بالعروض المسرحية المُنتجة من قبل قسم النشاط المدرسي في صلاح الدين ومشاركاتهِ المُتعددة في مهرجانات فرق التربية وكذلك المهرجانات المسرحية في عدد من مُدن العراق.
أما الفنان حاتم عودة فقد باركَ لجميع المُكرمين هذا التكريم ذو الدلالات العديدة وهو تشريف يأتي في وقت نحتاجهُ جميعاً لإكمال الصورة المسرحية العربية كما أشارَ الى أهمية إقامة هذا المهرجان في بغداد بوصفهُ الأكبر والأضخم على مُستوى الفعاليات والنشاطات والعروض وأشارَ أيضاً الى بداياتهِ كفنان مسرحي وعروضهِ المسرحية فضلاً عن اهتمامهِ بالاعلام المسرحي الألكتروني عبرَ تأسيسهِ لموقع الخشبة واصدار مجلة الخشبة ورقياً.
وقال الفنان د. حكيم جاسم ان ما يُميز هذا التكريم أنهُ متأتي من ثلاث جهات مسرحية فاعلة في مسرحنا العربي والعربي وبالتالي يؤسس لتقاليد تهتم بالفنان الحقيقي والمبدع وصاحب الاثر المتميز, معبراً عن سعادته الكبيرة بالتكريم وبجميع القائمين على المهرجان.
فيما بينَ الفنان د. حيدر منعثر ان التكريم الأكبر هوَ لبغداد من خلال الاصرار على احتضانها هذه الدورة الفارقة من المهرجان وتكريم لجميع المسرحيين العراقيين, لأن المسرحي العراقي (والكلام مازال لمنعثر) لا يشبه أي مسرحي في الوطن العربي لانه يقدم نتاجه المسرحي على أرض قلقلة على جميع الصُعد.
كما عبرَ الفنان طلال هادي عن سعادتهِ بهذا التكريم المهم للمُكرمين جميعاً فهو ذو رمزية كبيرة لتأريخ حافل من الاجتهاد والعمل الدؤوب فهوَ تكريم للمسرحيين العراقيين في جميع أرجاء الوطن.
أما الفنان عكاب حمدي فقال أن تتويجه بهذا التكريم هوَ تكريم لمدينتهِ الفلوجة ومحافظة الانبار بشكل عام ولمنتدى المسرح الجاد الذي أسسهُ متحدثاً عن الصعوبات التي واجهتهُ هوَ وفريق عملهِ في الفلوجة شاكراً القائمين على المهرجان لتكريمهِ ضمن هذهِ الباقة العطرة من الفنانين المُكرمين.
وأشادَ الفنان كاظم بخطوة تكريمهِ في بغداد التي تحتضن هذا المهرجان في دورتهِ الـ14 مُعبراً عن سعادتهِ بقدوم جميع المسرحيين العرب من كُل حد وصوب الى بغداد قبلة العرب والعالم بحضارتها وعراقتها.
وقال الفنان كريم رشيد عن دلالات تكريمهِ في بلدهِ العراق بعدما هاجر قبل 30 عاماً وهذهِ أول مرة يتم تكريمهِ عراقياً أو عربياً معبراً عن سعادتهِ الغامرة بهذا كما أشارَ الى عملهِ في السويد في مهجرهِ.
أما الفنان كريم محسن فأشارَ الى بداياتهِ المسرحية عبرَ معهد الفنون الجميلة ببغداد وكلية الفنن الجميلة والفرقة القومية للتمثيل وجُملة العروض المسرحية التي شاركَ بها مُمثلاً مُعبراً عن سعادتهِ الغامرة بهذا التكريم شاكراً نقابة الفنانين العراقيين ودائرة السينما والمسرح والهيئة العربية للمسرح، كما أشارَ بمرارة الى غياب التوثيق بالنسبة للعروض المسرحية التي شاركَ فيها.
وعبرَ الكاتب د. مثال غازي عن سعادتهِ بهذا التكريم الذي هوَ تكريم لرعيل كُتاب المسرح العراقي الكِبار كعادل كاظم وطه سالم سالم ومحيي الدين زنكنه وفلاح شاكر والآخرين وهذا التكريم هوَ للنص المسرحي العراقي.
وأشارَ الفنان د. محمد حسين حبيب لى أهمية اقامة المهرجان في بغداد بوصفهِ أهم مهرجان مسرحي عربي بعد إنتظار ومخاض وطويل, شاكراً جميع القائمين على المهرجان في اصرارهم وسعيهم النبيل على سبيل اقامتهِ, وأشار الى أننا كمسرحيين عراقيين من عديد المُدن العراقيين (والكلام ما زالَ للدكتور حبيب) الى السعي بُغية إزالة مفهوم (مسرح المحافظات) ليحلَّ محلهُ (المسرح العراقي في هذهِ المدينة أو تلك) وهذا ما تحقق اليوم عبرَ تكريم عدد من المسرحيين العراقيين من عدة مُدن, كما تحدثَ عن بداياتهِ وسيرتهِ الأبداعية المتواصلة.
ثمُ تحدث الدكتور يوسف عايدابي مُستشار الهيئة العربية للمسرح عن الدور الكبير للمسرحيين العراقيين في تفعيل المسرح العربي ممن زاملهم وعاصرهم هوَ أمثال ابراهيم جلال وقاسم محمد وسامي عبد الحميد مُعبرًا عن زيارتهِ الى بغداد التي تأخرت كثيرًا، مُشيرًا إلى الدلالات العديدة لتكريم كوكبة لامعة من المسرحيين العراقيين وهوَ تكريم مُستحق لهم مُشيراً الى أهمية ترسيخ هذا التقليد في عموم بلداننا العربية, وهوَ تكريم لجميع المسرحيين وتكريم لفاعلية الفنان المسرحي مما يُشير الى أهمية أن تلتفت الحكومات المُختلفة الى أهمية الفن والمسرح بشكل خاص في حياة الشعوب والأُمم فهوَ ضرورة مهمة يتأتى هذا عبرَ تثمين جهود المسرحيين, كما أشارَ الى أن العدد الكبير من المُكرمين العراقيين في هذهِ الدورة نابع من خصوصية المسرح العراقي الذي يُمتاز بالثراء المعرفي والابداعي كما أن هذا التكريم أبرزَ وجوهاً مسرحية تستحقهُ لما قدمتهُ من نتاج مسرحي فاعل.
وشملتْ قائمة المُكرمين أيضاً (آسيا كمال/د. إقبال نعيم/آلاء حسين/بيات مرعي/د. حليم هاتف/رائد محسن/د. سهى سالم/د. كريم عبود/مازن محمد مصطفى/د. مناضل داوود/د. ياسر البراك).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دائرة السينما والمسرح الفنانین العراقیین السینما والمسرح المسرح العراقی العربیة للمسرح هذا التکریم المهرجان فی عن سعادته الى أهمیة کما أشار فی بغداد من الم
إقرأ أيضاً:
بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
إعلانوبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".
حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".
وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.
أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.
إعلان