بالفيديو.. عيسى زيدان: إدراج المتحف المصري الكبير ضمن 7 مقاصد سياحية في 2024 دليل على أهميته
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علق الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، على إدراج مجلة "نيوزويك" الأمريكية المتحف الكبير ضمن 7 مقاصد سياحية لا يمكن تفويتها في 2024، قائلًا: "هذا دليل قاطع على جمال وأهمية المتاحف المصرية، وينعكس بشكل كبير على زيادة رواج حركة السياحة في مصر".
وقال "زيدان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، إن المتحف المصري الكبير يستحق الكثير، فهو أكبر مؤسسة ثقافية حضارية تقدمها مصر للعالم، لانفراده بالعديد من القطع الأثرية الفريدة غير الموجودة بالمتاحف العالمية"، موضحًا أن المتحف المصري الكبير يحتوي على آثار تعرض لأول مرة.
وتابع أن المتحف سيضم الأفكار المصرية الخالصة التي أثرت المتحف جمالًا منها برامج المحاكاة، والتي يحكي أحدها عن الإله حابي، الذي يقف على رأس نهر النيل؛ ليحمي النهر ويضخ المياه والخير لمصر.
وأردف المدير التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن العالم يبرز كيفية بناء القدماء المصريين الأهرامات الثلاثة، ومع المصري الحديث تم بناء الهرم الرابع بإنشاء المتحف المصري الكبير ليعد تحفة فنية تضاهي في جمالها بناء الأهرامات، لما يحتوي عليه من العديد من الكنوز المصرية التي تحكي تاريخ مصر القديمة، وتؤكد على عظمة مكانتها وحضارتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مجلة نيوزويك الأمريكية المتاحف المصرية نهر النيل تاريخ مصر القديمة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
ندوة عن دراسة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بمناسبة مرور 30 عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، ضمن لأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.
وقالت وزارة السياحة والآثار إنَّ الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ثمن التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من 100 عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكّداً استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.
ومن جهته، صرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته بأنَّ الباحثون المصريون والسويسريون قد عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات، وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أنَّ هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
وأشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي سفير سويسرا بالقاهرة إلى أنَّ الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
التعاون المصري السويسري في مجال المومياواتومن جهته، أكّد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير دور المتحف المصري الفعّال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم، لا سيما أنّها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي.
وأضاف أنَّ تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يسهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة، وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
ورش تعليمية للأطفالوأوضحت وزارة السياحة أنَّه على هامش تلك الندوة نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض المومياء الصارخة عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
يشار إلى أنَّ المشروع السويسري للمومياوات، الذي تمّ تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام، كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.